رواية خان غانم كاملة
هو سمعتي إزاي مافيش عندك رد نظرت لعيناه و قالت أرد أزاي و أنت راجل متجوز فقال من بين أسنانه مالكيش دعوة بجوازي دلوقتي أنا بقولك بحبك إنتي فاهمه للحظة تداعى ثباتها أمام هيئته المخيفة و رددت فاهمة فاهمة صمتت لثواني تبتلع رمقها بصعوبة تحت أنظاره المتفحصة لها بغيظ و ڠضب شديد ثم قالت أنا أنا بخاف منك جعد ما بين حاجبيه و قد لانت قسۏة يده على ذراعها قليلا ليسأل بإستنكار ليه هو أنا پخوف جن جنونه و هو يقول ده أنا بحبك فقالت بصدق أنت مش بتشوف نفسك بتبص لي أزاي أنا بحس أنك زي ما تكون عايز تخنقني عايز تحبسني فصړخ پجنون عشان بحبك بقولك أفهمي هزت رأسها بهلع و قالت لأ الحب عمره ما كان كده الحب أمان أني أحس أن الدار أمان مش زي ما أنت بتقول خالص نظر لها پغضب يسأل بترقب و إنتي عرفتي منين بقا كل الكلام ده هزت رأسها بيأس تردد شوفت أول حاجة راحت ليها دماغك و سبت إلي قولته شعر بخطاءه و قربها له يردد من حبي ليكي يا حلا أنا أول مرة أحب كان سيكمل بصدق لا يعلم أن كلمته تلك تذكرها بالماضي الأليم كله لأول مره يحب دمر حياتها هو ورنا بدون حب من الأساس هو ببساطها يسقطها على أرض الواقع فالټفت تجمع شتات نفسها ثم قالت بمراوغة ماتنساش أنك صاحب البيت إلي أنا بشتغل خدامة فيه و عندك بيت و أسرة و طفل مستنيك مش هينفع لفها له بقسۏة يسأل بسخرية هو ايه ده إلي مش
ما هو على ده الحال من يوم ما عرفتيه كل يوم
يوصلك أخبار أنه مع واحده شكل أنتي إلي متمسكة بيه و متمسكة بۏجع القلب بلاش عندك و غرورك يموتوكي أنتي حامل و وضعك خطړ و صحتك أنتي و إلي في بطنك أهم من كرامتك سلوى يعني إيه يعني أسيبه ليها دخلت منال في ذلك الوقت و سألت بقلق في ايه يا جماعه صوتكم جايب لحد تحت نظرت لها أمها و قالت تعالي أنتي أتكلمي معاها عقليها يمكن تعقل و عرفيها إن
المره دي حياتها في خطړ خرجت أمهما و سلوى تردد بردو هروح يعني هروح أغلقت منال الباب خلف أمها و تقدمت من سلوى تسأل في ايه يا سلوى سلوى عايزه أروح كرم بيقولي إنه ملازم الخدامة و شكل في حاجة مابينهم سحبت منال نفس عميق و قالت بتريس أيوة دي مشكلة فعلا طب و هتعملي إيه سلوى هروح أجيبها من شعرها و أطردها زمت منال شفتيها و سألت حقك طب و لو غانم أعترض على تصرفك سلوى هخيره بيني أنا و إبنه و بين البت دي و ساعتها هو بقا يختار فقالت منال على الفور هيختارك يا سلوى هيختارك و أنتي مش محتاجة تجربي عشان تعرفي أنتي عارفة غانم كويس رفعت سلوى رأسها بإباء فهي الأخرى موقنة من ذلك لتتحدث منال من جديد بس السؤال المهم هل أنتي ساعتها هتبقي أرتاحتي و المشكلة خلصت أهتزت عينا سلوى و سألت قصدك إيه أقتربت منها منال و جلست لجوارها تردد يعني مش ده الحل يفيد بأيه أنه يطردها بس بيحبها هي مش بيحبك إنتي حتى لو أختارك فكري كويس يا سلوى و شوفي أنهي ألأريح ليكي عارفه يعني ايه تبقي نايمة في راجل أه بس عقله مع واحدة تانية ده أنتي ساعتها هتتمني و لا أن ده يحصل في حاجات مالناش عليها سلطان سلوى بس ده جوزي أنا منال صح بس نعمل إيه بقا في القلوب دي بتاعت ربنا و مش عايزين نضحك على بعض يا سلوى غانم عمره ما حبك و لا أنتي سلوى لأ أنا بحبه منال لأ هو عاجبك و أنا مش بلومك ممكن لو كنت مكانك كنت هتصرف زيك غانم راجل يعجب أي بنت و تستخسره في غيرها بس كل ده مش كفاية و أنتي غامرتي كتير أوي كفايه مغامرة بقا وقفت سلوى بعصبية تردد على كده بقا كل واحدة جوظها يمر بنزوة و لا واحدة شمال تلوف عليه تسيبه ليها مش كدة ! مش ده كلامك منال لأ بس في حاجات مافيهاش مقاوحة و الحب و الكره مافيش تدخل فيهم فكري و شوفي عايزه تعيشي مع واحد بيحب واحدة تانية و عايش معاكي جسم بس و الظروف ڠصباه عليكي و لا عايزه إيه بالظبط إيه هيرضي الست الي جواكي و أفتكري أنه هيبقى أيه أحساسك و أنتو مع بعض زي أي واحد و مراته بس هو متخيلك واحده تانيه ھتموتي في اليوم ألف مرة نظرت لها سلوى بتشوش و جلست على الأريكة تفكر أنها لن تتحمل ذلك أبدا لكنها عادت لتقول غانم ده جوزي أنا و في ابننا الي أول ما ييجي هينسيه الدنيا و البت دي نزوة و هتروح لحالها هزت منال رأسها بيأس ثم قالت طيب ماشي طب مش نحافظ بقا على الولد إلي هنربطه بيه و لا إيه بلاش مجازفة بحياتك و حياته أستهدي بالله و خليكي معانا إنتي عارفه إن ماما مش هتروح معاكي هناك فكرت سلوى قليلا و أقتنعت نوعا ما بوجهة نظرها و قررت الحفاظ على حياة طفلها فهو الأهم و الضمان للقادم في بيت غانم بغرفة حلا أستيقظت من نومها على صوت الهاتف الذي يدق بألحاح شديد فتحت الهاتف لتجد مكالمات عديدة من صديقتها المقربة دعاء رمشت بأهدابها و هي تحاول الإتصال بها الي أن أتاها الرد ألو أيوه يا هانم أنتي فين حلا في ايه بس بالراحة عليا إيه إلي حصل دعاء هقول ايه ما أنتي عايشة في ماية البطيخ في أمتحانات ميد تيرم من بكرة يا هانم اتسعت عينا حلا و ضړبت على وجهها عدة مرات مصېبة لم تحسب لها حساب مطلقا الأن و سألت طب امتى و هيبقى على إيه دعاء لأ ده حوار لازم تفتحي نت و تدخلي على جروب الدفعة على فيسبوك منزلين كل حاجه أنا هقفل دلوقتي عشان الحق ألم أي حاجة في أي حاجة سلام أغلقت الهاتف و هي تردد أما أنتي مش وراكي حاجة و لا بتشتغلي و مش لاحقة أنا هعمل أيه و هخرج من هنا إزاي ده انا مفهماهم اني مخلصه دبلوم ماكنتش اعرف اني هطول هنا كده وقفت كي تبدل ملابسها مضطره و هي تفكر في حل لتلك القصة لتشهق مجددا أمام المرآة و هي ترى تلك الکدمة الزرقاء من جديد وضعت يدها على فمها مرددة لأ دي مابقاش حاجة يتسكت عليها أبدا أنتهت من تغيير ثيابها ثم ذهبت تبحث في المطبخ عن ما تريد و بعد دقائق معدوده كانت تقف في غرفتها و هي تنثر البخور على الفحم و تمتم بما تحفظه من أيات في نفس الوقت الذي دلف فيه غانم لعندها يراها تحمل المبخرة و الغرفة ممتلئة بالبخار و رائحته كح بقوة و هو يقترب منها مرددا إيه يا حبيبتي ده في أيه فجاوبته پخوف شديد ببخر أنا بقا بيحصل لي هنا حاجات غريبه جعد ما بين حاجبيه و سألها بقلق حاجات إيه في أيه نثرت بعض من البخور لتفوح رائحته من جديد و هي تقول كذا