الجنيه _بقلم فهد حسن
دي قصة قديمة وفات عليها سنين أنا كنت صغير ساعتها معقول يكون ده السبب
شات
تفكيري صوت رن تليفوني كانت ريهام مسكت التليفون وفضلت باصص للشاشة وهو لسه بيرن قلقت أرد خۏفت فعلا لأسمع نفس الصوت من جديد الرنة فصلت وريهام رنت تاني اضطريت أرد والحمد لله طلعت هي ريهام
أنت فين يا أستاذ
أنا تحت بيتك أهو انزلي
وقفت قصاد باب العمارة اللي كان مفتوح ومدخل وأول السلم شايفهم بوضوح بعد دقايق لقيت ريهام نازلة على السلم قصادي وبتبتسم
بس ماكنتش ريهام لوحدها لأني شوفت وراها واحدة أنا عارفها كويس ولابسة الفستان اللي مليان ډم شكلها مرعب وعمال تضحك ضحكة كلها شړ زي ما تكون بتقولي مش هخليك تفرح أنا هنا عشان أموتك وأموت خطيبتك
ولا حاجة واحدة إيه بس
كان لازم ألم الموضوع لأني مش هخلص وخصوصا إن ريهام اتفتحت في الكلام وهي عمال تبص وراها وتبص لي وفضلت تقول أصل يمكن مش عجباك أصل وأصل حاجات وكلام الستات اللي مابينتهيش وعشان كده كان لازم أتصرف مرة عشان أخرج نفسي بره دايرة الخۏف والقلق اللي أنا دخلت نفسي جواهم دول ومرة عشان ريهام تسكت فقاطعتها وقولت لها
وحشتيني أنا مفيش واحدة أقدر أبص لها غيرك أنتي عندي بكل الدنيا كلها
بأي حاجة أو تاخد بالها إني متغير لكن من جوايا ماكنتش معاها ولا مركز في أي حاجة وبعد ما خلصنا المشوار روحتها وقبل ما تطلع شقتها قولت لها
بالله عليكي خلي بالك من نفسك
أنت غريب النهار ده بجد يا مروان أنا حاسة إن فيك حاجة مش مظبوطة في إيه يا مروان مالك احكي لي
مفيش حاجة فعلا أنا عادي وكويس أهو وبالعكس أنا فرحان أوي ومش مصدق نفسي إن خلاص فرحنا بعد بكر يمكن توتر بس أنا هبقى تمام ماتقلقيش
من ١٠ سنين كنت زي أس شاب مراهق بيحلم أحلام معينة ببنت حلوة جميلة بتجي لي في الحلم ومع تكرار الحلم بنفس البنت المفروض إني اتجوزتها كنت تقريبا بحلم بيها كل يوم حاجة بكامل التفاصيل وكل ده كان بيختفي بمجرد ما بصحى من النوم يعني الموضوع كله مجرد حلم زي أي حلم وفضلت كده فترة حوالي سنتين مثلا وبعدها الموضوع قل تدريجيا
من كتر التفكير والصداع النوم غلبني فنمت
وحلمت إن البنت دي خطفت ريهام وانا كنت متكتف من مسوخ سود ضخام والبنت اخدت ريهام قصادي وأنا مش قادر أساعدها ومشيت
فضلت أقول استر يارب ورديت
آلو
لقيتها عمالة بتصرخ وبتعيط ماكنتش فاهم ولا حرف من كلامها فقولت لها
اهدي عشان أعرف اسمعك أنا مش عارف افهم منك كلمة
كانت مڼهارة تماما لكن حاولت تفسر كلامها وقالت لي
مش موجودة في الاوضة تعالى بسرعة
قفلت معاها المكالمة ولبست وجريت على بيت ريهام ومن سربعتي ولهفتي حتى ماردتش على امي لما سألتني بتجرى كده ليه
مسافة السكة وكنت عندهم طلعت بسرعة ولما وصلت للدور بتاعهم لقيت باب الشقة مفتوح وكل الجيران