قومى لمى
وانا واقفة بضغط على ايدى من الخو ف والقلق وبعدين كملت كلامى بلجلجة انا ..هو..قصدى انا متأكدة ..مستحيل يعملها..هو قالى انو عايز يهددك بيها بس مش اكتر.
رد أسر بزعيق يعنى دى خطتكو صح
هزيت راسى برفض بسرعة والخۏف جوايا وانا بقوله لا والله انا مليش علاقة قولتلك حاولت امنعه.
رد بزعيق وكنتى فين لما خطڤها
بلعت ريقى وقولتله كأنى متهمه وقتها خبطنى فى الحيطة وغيبت عن الوعى ولما فوقت مالقتهاش .
ادايقت اوى منه قولتله وانا همثل عليك ليه انا اهو واقفة قدامك مهربتش معاه
قالى بند م دى غلطتى من الاول اصلا ان سبت بنتى مع واحدة زيك
وقبل مااتكلم لقيته بص لماجد وقاله بزعيق وانت كنت فين لما هرب ببنتى
رد ماجد بتوتر ياباشا ضربنى على راسى ولم....
وبعدين بصلى وبص لماجد وقال بشړ كلهم هتتحاسبو.
وبصلى اوى وقالى هدبحك لو بنتى جرالها حاجة هدبحك ياحور انتى والكلب بتاعك ومش هخلى الدبان الازرق يعرف طريقم.
بلعت ريقى ودموعى نزلت على خدى وانا مش قادرة ابص فى
عينه اللى بتخوفنى اكتر.
ولما خرج من الاوضة لقيت مازن جرى وراه وسمعته بيقوله طب انت رايح فين دلوقتى
استغربت وقولتله على فين
قالى الباشا قالى اخدك على البيت.
اخدت نفس عميق ومسحت دموعى ومشيت معاه وانا لا حول ليا ولا قوة ولما وصلنا على البيت لقيت العمال بيصلحو فى الباب فادخلت على اوضه زينه وسبت ماجد واقف معاهم
اسر طلع من العمارة وجرا الفيديو شوية لحد ماشوفت مصطفى وهو ببضرب ماجد على راسه ومكنش فى حد فى الشارع وسحبه لبعيد وبعدين دخل العمارة وبعديها بشوية جه اسر وفضل يبص حواليه وبعدين طلع لفوق وبعد شوية كمان شوفت مصطفى طلع لفوق وكمان شوية لقيت مصطفى ماسك زينة على ايده وبيتلفت حواليه وشاور لتاكسى وركب وقتها أسر وقف الفيديو وعمل Zoom لرقم العربية وبص لماجد وقاله جبلى التاكسى دة من تحت الارض واعرف وصله فين بالظبط
وبعد ماخرج ماجد لقيت اسر بصلى وقالى فاكرة رقمه
قولتله وانا مش مستوعبة رقم ايه
قالى بزعيق فتحى مخك معايا بسألك على رقم تليفون الزفت
اخدت نفس وبعد تفكير قولتله اه فاكره.
ابتسم وقالى بأستفزاز طبعا لازم تفتكرى ماهو حبيب
القلب.
خلاص طفح الكيل وريت عليه بعصبية كفاية بقا انا مستحملة طريقتك من بدرى عشان مقدرة اللى انت فيه بس خلاص جبت اخرى.
وهربت من سجنك.
رجعت خطوة لورا وطولت فى نظرتى ليه ومردتش لان حقيقى مكنش عندى اجابة انا فعلا ليه مهربتش لحد ماسمعته ايه سؤالى صعب
قولتله بلجلجة انت..انت عايز ايه
بعد عنى وقالى قولى رقمه.
اخدت نفس وانا
واقفة قدامه متوترة لحد ماقولتله الرقم وبعدين لقيته بيتصل بيه وسمعت صوت والده مصطفى لما قالت السلام عليكم
رد عليها مش دة رقم مصطفى!
ردت انا امه مين معايا
رد مصطفى فين
ردت مجاش من امبارح لو فى حاجة قولى وانا هوصلهاله
قفل السكة فى وشها وقال بعصبية مجاش من امبارح بس انا هعرف الاقيه.
بعد شوية تليفونه رن فرد عليه ايوة ياماجد وصلت لأيه.....طب انا 10 دقايق وابقى عندك.
وقبل مايخرج قولتله لقتوه
قالى بصوت ممېت خافى عليه عشان هتحصليه.
جريت عليه ووقفت قدام الباب وقولتله بدموع هو ميفرقش معايا واعتبرته راح زى اللى راحه وكل اللى شاغل بالى دلوقتى زينه وبس.
قرب منى وقالى الكلام سهل لكن لما جينا للفعل سبتيه يخطفها.
عيطت وقولتله محصلش انا مقدرتش عليه والله.
مسك ايدى وبعدنى عن الباب وقبل مايخرج ناديته أسر
وقف ثوانى بس مبصليش وسابنى بعيط من قلبى ومشى وقبل الباب ولما جيت افتح الباب اتفتح معايا لانو مقفلهوش بالمفتاح كأنه بيقولى لو عايزة تهربى اهرى وقفت شويه وفاجئة لقتنى بقفله تانى وقعدت على الارض واڼهارت من العياط.
سابنى فى البيت ايام معرفش عنه حاجة وكل ماافكر ان افتح الباب وامشى بلاقينى قفلته تانى واقعد اعيط معرفش هو فين ومجاش ليه وياترى لقا زينه ولا لية ولو لقاها عمل ايه فى مصطفى حتى ماجد مش موجود انا هتجنن مبقتش عارفة اعمل ايه وكل يوم انام على المسجل اللى فيه صوت والده زينه وبيصعب عليا اوى
بجد تعبت من كتر التفكير حتى مش معايا
تليفون اقدر اتواصل بيه مع حد وساكنه فى منطقة مفيش حد حواليا واحنا بس اللى ساكنين فى العمارة بدء الخو ف يدب قلبى ازاى جاله قلب يسبنى لوحدى كدة.
وفاجئة لقيت النور اتقطع اټخضيت وجسمى ارتعش دى اول مرة يقطع من وقت ما جيت هنا بدأت اقرى قرأن فى سرى وادعى يارب ساعدنى يارب طمن قلبى انا خاېفة.
لحد ماسمعت صوت حاجة وقعت على الارض بصيت ورايا بسرعة وانت مېته من الخو ف وقولت بلجلجة وصوت مهزوز م...ي..ن
ببص على باب الشقة لقيته مقفول يعنى محدش دخل طب ايه الصوت اللى سمعته دة استغفرت ربنا وبقيت احسس بأيدى على الحيطة لحد ماوصلت على المطبخ ولقيت ولاعة شغلتها وشوية وليقت شباك المطبخ اتفتح جامد فاصرخت والولاعة وقعت من ايدى ونهجت بقوة كأنى كنت بجرى مهما اوصف شعورى وقتها مش هقدر اوصل احساسى كان ايه! كنت حاسة ان هيغمى عليا من الخو ف والتوتر بدأت ادور بأيدى على الولاعة والحمد لله لقتها
وشغلتها وطلعت من المطبخ ببص حواليا بړعب وفاجئة لقيت خيال شخص قدامى على الحيطة حطيت ايدى على قلبى اهدى نبضاته السريعة وغمضت عينى وانا بقول بصوت مهزوز لا لا ...انا ..انا بتخيل اكيد مفيش حاجة ..لا مفيش حاجة ..دلوقتى النور يجى ...يارب يارب يارب
وبدات دموعى تنزل على خدى لحد ماسمعت صوت مؤلوف بالنسبالى بيناديلى حور
فتحت عينى وبصيت على الباب لقيت النور جه فى نفس اللحظة اللى لقيت فيها اسر واقف قدامى وبيبصلى بقلق كأنه كان بيدور عليا وقبل مااسمع منه كلام لقيت نفسى جريت عليه وحضنته بكل قوتى وانا بهمسله بدموع الحمد لله انك جيت
وانا لسة فى حضنه قولتله بدموع سبتنى ليه انا كنت مړعوبه.
حسيت بنفسى وفاجئة زقيته بعيد عنى وقولتله بلجلجه وتوتر انت..ان..ازاى وانا كنت قاعدة كل دة لوحدى
مسك ايدى وشاورلى على حاجة فى السقف لما شوفتها عرفت انها كاميرة مراقبة اتفاجئت اكتر من كلامه كنت مراقب كل تحركاتك خطوة بخطوة ..........وبص فى عينى وقالى وشوفت خۏفك عليا وقولتله بنرفزة وبعد كل دة برضه جالك قلب تسبنى هنا لوحدى انت ايه قلبك دة حجر.
ابتسم بأستفزاز وقالى خلصتى.
قولتله پخنقه اصلا لو فضلت اتكلم من هنا لسنه قدام برضه كأنى بكلم نفسى.
وبعدين بصيت حواليه وقولتله بقلق هى ..هى فين زينه
لسة الابتسامة المستفزة على وشه ومردش عليا ودخل اوضتى وجاب شنطة كبيرة من فوق الدولاب وفتح دولابى وحط هدومى فى الشنطة كل دة وانا واقفة مستغرباه ايه هيخدنى المرادى لحد ماقولتله بجلجلة انت..انت بتعمل ايه وبعدين رد عليا وقولى زينه فين
قفل الشنطة وبصلى وقالى ماتقفلى الراديو اللى فى بقك دة شويه بقا صدعتينى .
قولتله بأصرار طب ماتردى عليا وبعدين واخد الشنطة دى ورايح على فين
قالى منا هخدك معاها
قولتله ايوة على فين المرادى
قولتله بنرفزة لا انا عايزة اعرف
ايه اللى حصل
قالى امشى معايا وانتى تعرفى .
قولتله بقلق هنروح فين
قالى بزعيق ماقولتلك اقفلى بقك شويه والا انا هقفله بطريقتى .
سكتت عشان خفت يتهور وبعدين مشيت معاه ونزلنا من الشقه وركبنا عربيته وطول الطريق مسمعتش صوته وانت قاعدة بفكر هيعمل ايه ووخدنى على فين واسئله كتير اوى فى بالى ...ومرة واحدة لقيت نفسى نمت ومعرفش بعد قد ايه صحيت وبرضه لقتنى لسة فى العربية قولت فى سرى هو احنا مسافرين ولا ايه دة اليل دخل واحنا لسة فى العربية .
بصتله لقيته زى ماهو وقالى وهو باصص على الطريق جوعتى
قولتله هو احنا هنفضل ماشين بالعربية كدا كتير
قالى اه مشورنا بعيد لو جوعتى قوليلى عشان داخلين على سوبر ماركت.
نفخت وقولتله بقله حيله مش عايزة
قالى ببرود براحتك.
ببص حوليا لقيت ان احنا طلعنا برا اسكندية قولت فى سرى يارب استر.
وكمان ساعة لقيت نفسى نمت تانى وبعد فترة صحيت على وقوف العربية فتحت عينى وانا حاسة بدوخة وببص فى ساعتى لقتها 6 الصبح ولقيت حولين العربية زرع كتير ورسومات على الحيطة من جميع الالوان ومناظر طبيعيه ټخطف الانظار بصيت تحت العربية بسرعة احسن نكون واقفين على تله وارتحت لما سمعته قال مټخافيش اوى كدة احنا فى اسوان.
كان نفسى ازور البلد دى من زمان بس ياترى جيبنا هنا ليه ببص
جمبى لقيت بيت كبير يشبه الڤله وكان شكله روعة بصتله وقولتله بيت مين دة
بص على البيت وقالى دة بيتى والناس اللى جوة اهلى واهل مراتى شهد الله يرحمها.
اتفاجئت وقولتله بلجلجة و..و..وجيبنى هنا ليه
قرب منى وقالى عايزين يتعرفو على مراتى التانية.
الكلمة الاخيرة رشقت فى قلبى معقول انا زوجة تانية ودلوقتى قدام بيت مراته
الاولنيه مش قادرة استوعب فافولتله انت ليه بتعمل كدة
قالى وهو بيفتح باب العربية يلا انزلى وبلاش كلام كتير .
قولتله بنرفزة مش هينفع ...انت ازاى اصلا تجبنى هنا
قالى بهدوء طلبو انهم يشفوكى وانا مش برفضلهم طلب .
اخدت نفس اهدى الصراع اللى فى قلبى وقولتله هما يعرفو ان
بابا ليه علاقه بمت بنتهم.
قالى ببرود اعصاب اه
برقتله وانا بقوله انا بجد مش قادرة افهمك انت شايف بتعمل ايه! متخيل لما ادخل جوة هياخدونى بالاحضان مثلا.
قرب منى وقالى مفيش خطۏرة عليكى طول مانتى معايا والناس اللى جوة دول حبوكى من قبل مايعرفوكى.
استغربت
وقولت ياسلام دة ازاى دة ..انت قولتلهم ايه
قالى بأبتسامة مش انا اللى قولت.
قولتله بأستغراب امال مين
قالى لما تدخلى هتعرفى وبكلى رغى كتير.
مسكت ايده وقولتله بترجى عشان خاطرى بلاش انا مش هقدر احط عينى فى
عينهم لو سمحت افهمنى بقا.
وقال خلاص ابقى حطى عينك فى عينى انا.
سبت ايده وانا متنرفزة هو انت ياتتعصب ياتتريق مش فاهمنى خالص كدا.
قالى عشان انتى مكبرة الموضوع ولو ذودتى حرف كمان هدخلك جوة بطريقتى عشان معنديش طوله بال