حكاية بقلم حنان
ولو زرعتهم كيفنا ومحصولهم عجبنى واسيا رايداك ھتكون عدتها خلصت وتبجا مرتك لكن لو محصلش اكده وزراعتك معجبتيش وزعتك بااظت تاخد خلجاتك وعلى بلدكم هاا جولت اييه
لينظر الجميع باستغراب ودهشه من طلب حمدان لظافر بينما نظر ظافر الى اسيا بهدوؤ ليبتسم وهو ينظر الى حمدان مره اخرى موافق اليوم الى المحصول هيطلع من الأرض هنكتب الكتاب على طول
لتهز راسها بهدوؤ وعقلها مازالت مشوب من كل تلك الاحداث التىحصلت فجاه عن قراره مع ظافر واتفاقهم ماذا يحدث الآن لتهز راسها بسرعه وتذهب خلف عمها تحت نظرت ظافر المبتسمه
ليتجه اليه مهند بصډمه ظافر اييه الى بيحصل دا انت هتزرع الارض بجد
ليهزه مهند بصډمه ظافر فوق يا حبيبى هتزرع يا بنى فدان ونص غله ازااى دا انت مش بتعرف تزرع ورده فى الجنينه بتاعتكم يبنى هنا حاجه مختلفه خالص
ليبتسم ظافر بثقه هزرعها يا مهند هتعلم وهزرعها علشانها انا وعدت نفسى مش هخرج من هنا غير ايدى فى ايدها وهى مراتى والحلم هيتحقق
الواد اټجنن انا رايح اشوف مراتى يا عم بلا صدااع.....
نظر اليها حمدان بدموع وڼدم عارف انى ظلمتك كتير يا بتى ومش عارف انا عملت اكده كيف بس كنت زى الأعمى شايف ان دا الصح ليكم صدجينى يا اسيا لو كنت اعرف ان كل الى حصل دا هيحصل وانك هتتعبى اكده كنت اموت قبل ما افكر اكده
لينظر اليها بابتسامه يعنى انتى مش زعلانه منى يا بتى
لتهز رأسها بهدوؤ لع يا عمى انت كنت شايف ان اكده الصح بس خلاص انا اطلجت منه وهو بجا مع مرته الى بيحبها مش اكده
لتنظر اليه بهدوؤ وتوتر ليبتسم عارف عايزه تجولى اييه لييه اديت لظافر فرصه مش اكده
ابتسمت بخجل انت عارفنى يا عمى بحب اعرف كل حاجه
ليبتسم بحنان بصى يا بتى انا زمان جوزتك على عجله واخرتها كانت خړاب على الكل لكن دلوجتى لازم اتمهل فى جوازتك واتأكد اذا كان دا الشخص الصح ولا لع
ليتنهد بهدوؤ لما شوفت نظرته ليكى من اول مره جه اهنى الدوار عرفت ان وراه حكايه لما شيعت وراه جالى خبره وانك كنتى شغاله عنده جولت هتلاجيه
بيشبه بس لما اڼضرب مع الحرامى شوفت فى عينه جلج وخۏف مشوفتهمش فى سليم لما شافك عرفت انه رايدك نظراته
ليكى كيف نظراتى لمرت عمك الله يرحمها كلها حب وجلج وغيره اكده من الهوا الطاير بس لازم نختبره صوح مش هنمشى ورا نظراته لو اتحمل واتعلم علشانك الفلاحه وزرع الارض علشانك يبجا رايدك وشاريكى وفرصه علشان تحمعى فيها حالك وتذاكره على امتحانت المعهد
لتبتسم بسعاده وه يا عمى انت هتخلينى اجدم فى امتحانات المعهد السنه دى
ليبتسم بحنان ومتجدميش لييه انا عايزك تتعلمى وتدخلى الجامعه بعد المعهد اكده وتتنورى ومحدش يجولك كلمه فى حجك وااصل
لتتجه اليه بسعاده ربنا يخليك ليا يا عمى وميحرمنيش منك واصل
نزل الى الاسفل وتصحبه قمر بالشنط وهو ينظر اليهم بضيق وحزن ليودع الجميع ويتجه الى والده الواقف مش هتودعنى يا حج
لينظر اليه حمدان بقوه اوعى تفكر ان الى بعمله دا علشان طلجت اسبا لع اكده اكده كنت هطلجها منك بس انا عملت اكده علشان تجدر جيمه الناس وانها مش بالتعليم ولا الكلام دا جيمه الناس بجلبهم الابيض وروجولتهم مع حريمهم مش يشطروا ويمدوا يدهم عليهم الى بعمله معاك دا عجاب على كل الى جرحت بيه بت عمك واتمنى تكون فهمت يا دكتور سليم
ليتنهد سليم بحزن فهمت يا ابوى فهمت
لينظر الى اسيا الواقفه بهدوؤ وينظر اليها بحزن وكاد ان يتحدث اليها ولكن توقف ليزفر بضيق ويسحب شنطته ووقمر ويذهب خارح المنزل بهدوؤ تحت نظرات الجميع الهادئه والحزينه على تلك الحال التى وصل اليها الجميع
لتتنهد اسيا بضيق من احداث اليوم وكادت ان تغادر ولكن وقفت امامها بصډمه وهى تنظر اليه باستغراب ظافر!!!!!
الجزء التاسع والأخير
لتتنهد اسيا بضيق من احداث اليوم وكادت ان تغادر ولكن وقفت امامها بصډمه وهى تنظر اليه باستغراب ظافر!!!!!
ليحول الجميع انظاره عليه باستغراب ومنهم من يحاول كتم ضحكاته واسيا التى ابتسمت وهى تراه يقف امامهم بجلباب صعيدى قديم ويحمل الفاس فى يده واليد الاخرى كيس كبير
ليقترب منه مهند بضحك هههه يخربيت عقلك اييه الى عامل فى منظرك كده يبنى
ليعقد ظافر حاجبيه باستغراب من ضحكهم وينظر الي نفسه