الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مشاعر حائرة رواية للكاتبة حنان (كاملة)

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


من على وجهه وهو لم ينزل عيونه عليها منذ دخوله ليهتف بهدوؤ ازيك يا عمى صلاح 
ابتسم له صلاح الحمد لله يبنى اخبارك اييه 
بخير 
ثم تطلع الى تميمه التى ينتفض جسدها بړعب ويقول بخبث ازيك يا تميمه 
هزت رأسها بتوتر وخوف بدون رد 
لينظر له حسام بضيق خير يا مصطفى جاى لييه! 
جلس مصطفى على الكرسى بكل أريحيه ليقول بهدوؤ ماكر وهو ينظر الى تميمه دا بيتى يا حسام باشا ولا انت ناسى ودول برده عم حسن وانا بحبه أوى 

قال أخر جمله وهو يتطلع الى تميمه بإبتسامه خبيثه ماكره لتبعد نظرها عنه بضيق وهى تتمتم پخوف يارب عدى الليله دى على خير يارب انا خاېفه أوى 
لينظر له حسام بضيق مصطفى قول من الأخر عايز اييه 
تنهد بمكر كنت رايح ازور عمى حسن النهارده بيتهم علشان كنت عايزه فى موضوع
لقيت بيتهم فى حريق 
قام حسن بفزع اييه حريقه اييه يا مصكفى فى بيتى 
وقف مصطفى ليقول بهدوؤ متقلقش يا عمى هو تقريبا تلامس كهرباء وحصل تضرر بسيط يعنى انا سيطرت على كل حاجه بس مش هينفع تروحوا فيه النهارده. 
نظرت تميمه الى والدها بقلق ودموع يعنى اييه يا بابا بيتنا اتحرق خلاص 
لتضمها حنان لتحاول تهدأتها تحت نظراته الثاقبه وهو يتمتم لنفسه معلش بقا يا تميمه على دموعك دى بس لازم اعمل كده 
امسك حسن هاتفهه ليتصل على جيرانه ليخبروا فعلا بوجود حريق ولكن تمت السيطره عليه ليتنهد براحه قليلا 
لينظر له مصطفى بجمود متقلقش يا عمو بكره الصبح النقاشين هيكونوا فى البيت بيرجعوا كل حاجه لطبيعتها انا هشرف عليهم 
ابتسم له حسن شكرا يا بنى مش عارف أقولك اييه والله 
ليبتسم مصطفى بداخله بمكر هتردهولى فى بنتك يا حج متقلقش 
ليقاطعهم حسام خلاص يا حسن اطلع فوق انت وتميمه كل واحد فى اوضه 
ليعترض حسن بس مي..... 
ليقاطعه حسام بيتى هو بيتك صح يلاا اطلعوا ارتاحوا علشان الوقت اتاخر يلاا 
لتنظر تميمه الى والدها پخوف ان يوافق فهى لا تريد المكوث مع ذالك المدعو مصكفى لكن لتتبخر أحلامها عند موافقه حسن والصعود مع حسام لغرفته 
بينما هى فاقت على يد حنان يلا يا تميمه تعالى أوريكى أوضتك يا حبيبتى 
لتسير معها پخوف وحزن بينما تخترقها نظرات مصطفى وهو ينظر الى ساعته بمكر ساعتين ساعتين بس يا تميمه 
لتصعد الى الغرفه وتأتى لها حنان ببيجاما خفيفه قليلا لترتديها وجلست على السرير بقلق بعد ان تأكدت من أغلاق الباب جيدا ياارب انا خاېفه أوى إستر يارب....................... 
End 
لينظر اليهم حسن بدموع نمنا كلنا زى المقټولين محسناش بأى حاجه اكتشفنا ان المايه الى شربناها كان فيها مخدر ما عدا بتاعه تميمه معرفش حصل ازاى ولا امتا
flash back 
فزع كل الموجودين من صړاخ تميمه ليجرى الجميع من غرفهم الى غرفه تميمه ولكن سبقهم حسن ليفتح الباب بسرعه وخوف لينصعق من المنظر الذى امامه 
ليقف والدها متجمدا من مكانه لا يستطيع الحركه ليسقط على الأرض بعد أن خانته قدماه فى التحمل من هوله المنظر والصدممه ليدخل خلفه حنان وحسام وهم ينظرون الى تميمه بصدممه ودموع لتجرى عليها حنان بقوه ودموه وتضمها الى صدرها لتنفحر تميمه فى الصړاخ والبكاء ولا تستطيع الهدوؤ بينما حنان تبكى بشده على صړاخها لتضمها اليها بقوه فى محاوله لتهدأتها
ليقترب حسام من ذالك الجالس على الأرض بصدممه وعيناه تنزل دموعه بصمت حسن 
ولكن لا رد فقط نظره مصوب على تميمه ومنظرها التى فقدت
الوعى بين يدى حنان من كثره صړاخها.... 
End 
اخذت دموعه تنزل بكثره ليكمل وقتها عقلى مكنش مستوعب حاجه حسام هو الى فوقنى وودناها المستشفى دا كله وكل فكرنا ان فى حرامى هو الى عمل كده قولنا اكيد مصطفى مشى راح شقته زى ما هو متعود بس الى منعرفهوش ان هو السبب فى كل الى حصل دا 
بنتى فضلت شهر مش بتتكلم ولا أنا حتى معرفناش نسالها مين السبب او مين الى عمل كده مكنتش عارف أحملهت الذنب ولا لأ مكنتش فاهم حاجه لحد ما جه تانى يوم حياه
بنتى اټدمرت فيه وكلنا اتدمرنا معاها 
flash back 
مبروك بنت حضرتك حامل 
عيونها الى كانت خاليه من الروح طول الشهر الى فات بدأت يتجمع فيها الدموع وهى ماسكه بطنها وأبوها باصص عليها بصدممه اتاكدى تانى يا دكتوره حامل. !!!! 
هزت الدكتوره رأسها بإيجاب واتجهت خارح المنزل بعد ان اوصتهم بالراحه والدواء وقابلها على السلم حسام وحنان وأخبرتهم بحمل تميمه أيضا 
ليصعدوا الى الأعلى بسرعه خوفا من رد فعل حسن الذى جلس امام تميمه على السرير بدموع مين الى عمل كده 
نظرت له بدموع وصوت حاولت إخراجه واضحا مصطفى يا بابا 
كانت الصدممه ألجمته لينظر اليها بصدممه وعيون متسعه وايضا لم تقل عند حنان وحسام التى اخذت تبكى حنان بصدممه وشهقاتها التى تعلو بينما حسام اخذت دموعها تنساب بحزن وألم وصدممه لتصبح تلك هى الحقيقه المؤلمھ للجميع..... 
End 
ليمسح دموعه ويكمل دورنا عليه كتير أنا وحسام بس ملقنهوش مش عارفين نوصله بأى طريقه بقيت حاسس بالعجز لأول مره فى حياتى مش عارف أجيب حق بنتى باى طريقه كنت بسمع عياطها وصړاخها كل يوم وانا مش عارف اعمل اييه اصعب حاحه فى الدنيا انك تكون شايف بنتك الى انت المفروض سندها وضهرها فى الدنيا ضعيفه وانت اضعف منها مش عارف تعمل حاجه. 
فى قلبها وتقول يارب يارب هاتلى حقى يارب لحد ما حسام جالى فى يوم وقالى نجوزك انت وتميمه وقتها مكنش فى ايدى اى حل وفى نفس الوقت كرامه بنتى انى هوديها لوحد مش بيحبها وكمان حامل بس بطنها بدأت تكبر وكلام الناس هيبقى صعب وحزنها وكسرتها وقتها قررت ان القسۏه هى الى هتوصل لكده قولتلها على جوازتك منها كانت خاېفه وبتعيط وانا قلبى بيعيط معاها ربنا وحده يعلم اول ما مشيت فضلت يومين أبكى من الندم بعد فتره شوفت حبها وامانها معاك ارتحت ضميرى ارتاح بس مفيش حاجه بتكمل للنهايه ومصطفى رجع تانى وخد آيه علشان صاحبتها وفيها شبهه منها وخد عمر كمان والى كانت خاېف منه حصل هددها بأنه يرجع آيه وعمر مقابل انها ترحوله
برجيلها بنتى ضحت بعمرها تانى ضحت بحياتها تانى بنتى ضااعت منى ضااعت
كان الجميع تنزل دموعهم بصمت بعد كلام حسن الذى ألمهم وصدم البعض كان عمر يجلس على الارض بحانب والده بدموع وصدممه لا يتخيل ان اخته الصغيره تعرضت لكل ذالك فى حياتها من خوف وقلق لتنزل دموعه پألم وخوف عليها 
بينما ذالك العاشق الذى كان يبدو بعالم أخر لا يعلم عنه شئ العديد من الحقائق تدور حوله صدمات الم هل صغيرته عانت كل ذالك بمفردها هل ضحت الان بحياتها من اجل الجميع لتنزل دموعه على صډمته الكبرى فى أخيه الذى فعل تلك الفعله الشنيعه ويتركها هكذا يتركها تتألم والان يريدها ليجعلها تتألم مره أخرى 
وشى هقتله حتى لو كان أخويا 
نظر اليه الجميع پخوف وصدممه من كلامه ليقاطعهم رنين هاتف ثائر الذى التقطه ورد بجمود يحاول التماسك الو
ليأتيه صوتها الباكى المشتاق ثائر 
تحول من الجمود الى القلق والخۏف تميمه حبيبتى انت فين قوليلى طمنينى عليكى 
أغمضت عيونها پألم وتقول بخفوت أنا بحبك أوى وعمرى ما هحب غيرك طول حياتى
ليرد عليها بدموع وانا والله بحبك بحبك بس قوليلى انت فين 
ليرد عليه بجمود وسخريه أخرك أعمله واااه انا قولتلها تودعك أصل خلاص بح انا وبنتى ومراتى فى الجو وانت فى الأرض سلاام يا أخويا 
عنهم 
ليكمل جرها تحت صړاخها بالرحمه حتى وصلوا الى تلك الطائره الخاصه التى تنتظرهم على خارج الفيلاا ليرميها بداخلها پعنف غير ابه لتألمها ولا بحملها حتى تصعد الطائره محلقه الى المجهول بعيدا عن أرض
الوطن بينما هى نظرت الى شباك الطائره بدموع لتقول بخفوت هادئهتوحشنى يا ثائر............ 
بينما الاخر كان كالأسد الجريح لا يعرف ماذا يفعل ولا أين يذهب ليتصل على احدى رجاله پغضب خمس دقائق فااهم خمس دقائق وتعرفلى مصطفى اخويا فين انت فاااهم يلاااا 
الفصل السادس عشر الأخير 
أسف سيدى ولكننا فقدنا الجنين...
نظر اليه ببرود وجمود ومراتى 
مازال منحنى أمامه پخوف وړعب ليقوم بتوتر ولغه أجنبيه متقنه انها على ما يرام حاليا واكن حالتها النفسيه قد تسؤ بعد معرفتها بالخبر 
ثم أكمل بتوتر لقد كان حجم الجنين على مشارف الشهر السابع هل سندفنه سيدى أم نرسله للمشرحه
ليصمت وهو ما زال على وضعه الجامد ثم يقوه پقسوه أفعلوا ما تشاؤون فقط لا أريد رؤيته امامى 
ثم اتجه الى داخل الغرفه بجمود ليتنفس الأخير الثعداء بتوتر ويكلم نفسه بالعربى أخيرا
الحمد لله معرفنيش بس اييه الى بيعمله مصطفى هنا والى جوا دى مراته ازاااى أنا لازم أتصرف وأفهم فى اييه بسرعه 
ليخرج هاتفه مسرعا للأتصال بأحدى الارقام.... 
بينما الأخر دلف الى الغرفه بجمود هادئ وجلس امام تلك الغائبه عن الوعى ويتصل بجسدها العديد من المحاليل ليتابع ملامحها فى هدوؤ وهو بتذكر اخر ثلاث سعات مرت عندما دخل اليها فى الغرفه التى تنام بها ليتفاجئ بسقوطها أرضا ووجها شاحب وټنزف بشده لينخلع قلبه من مكانه پخوف وقلق شديد ليحمها بسرعة الى احدى أكبر المستشفياات الموجوده هنا فى البلد فى الخارج فاق على تملمها وأخذت تفتح عيونها بصعوبه حتى اعتادت على اضاءه المكان لتفتح عيونها بضعف ووهن وهى تضع يدها على بطنها تلقائيا لتفزع بشده وهى تكرر فعلتها بړعب وخوف بينما هو يتابع ما
تفعله بجمود لينطق پقسوه ماټ
ليقف من مكانه بجمود وبتجه اليها ببرود وهو يقترب من وجهها المصډوم ليقول بمكر أهو المستحيل اتحقق تعرفى انى بكرهه البنت دى قبل ما تيجى على الدنيا علشان هى السبب انها بعدتك عنى واتجوزتى ثائر هى السبب للأسف كانت بنتى بس دلوقتى مفيش ولا مانع فى الدنيا يقدر يوقفنا سوا وانك تكونى مراتى ومعايا 
ليسمعها الطبيب وهو يتنهد بداخله انا كده اتاكدت انى عملت الصح فعلا 
ثم أوصى الممرضه عليها ان تتابع حالتها لانها سيظل مغنى عليها حتى ثانى يوم مساؤ
وفسر ذالك حتى لا تستقيظ ويثور چنونها لفقدان ابنتها الصغيره وخرج من الغرفه وهو عازم على فهم تلك القصه الغريبه والمساهمه فيها للنهايه.......
_آيه !!!!!! 
اقتربت منه بإبتسامه هادئه اييه الصدممه دى انت مش عايز تشوفنى 
هز رأسه برفض وقام من مكتبه واتجه اليها بابتسامه خفيفه لا يا حبيبتى مش كده انا بس اټخضيت مقولتليش لييه انك جايه 
اقتربت منه بحب ووضعت يديها على رقبته وكده هتبقى مفاجاه ازاى يعنى يا استاذ عمر
ابتسم لها بهدوؤ لتمرر يديها على ملامح وجهه الحزينه وتتنهد بحزن هترجع متقلقش 
نزلت الدموع من عينه تلقائيا وحشتنى أوى يا آيه مكنتش تستاهل
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات