قبل تيفيذ الحكم بدقائق للكاتب عادل عبد الله
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
القهوة و اخترعت اي كلام مش حقيقي علي اساس ان عندي مشكلة في الشغل علشان
وانا عمري ما قصرت مع حد منهم وانا ضيعت حياتي وفلوسي علشانهم
سألتها ازاي تعمل كده مع جوزي ازاي تعمل كده مع جوز بنتها !!
مش اتصلت بيهم
بعد كده قولت مش كفاية كده لازم يتحرقوا كمان علشان لو في اي اثر لبصماتي يضيع وهما كمان يتحرقوا في الدنيا قبل ما يتحرقوا في جهنم
قفلت كل الشبابيك والابواب
نزلت من الشقة ومشيت وروحت اخدت البنات من المدرسة وروحت شقتي
وبعد ساعة كان اتصال من جيران ماما قالولي ان حصل حريق كبير في شقتها
ولما روحت المستشفي عرفت انهم ماتوا هما الاتنين
لكن الشرطة حققت معايا علشان جوزي كان موجود هناك وسألوني عن سبب وجوده هناك
وانا نفيت اني اعرف اي حاجة عن كده او عن سبب وجوده هناك
افتكرت ان انا كده بعدت عن اللي حصل لكن للاسف مكنتش عاملة حساب الكاميرات
لأن الشرطة راجعت الكاميرات الموجودة تحت العمارة وظهرت اني طلعت ونزلت قبل الحاډثة
قولتله لأ كلامك معكوس يا خالي
هي خانتني مع جوزي !! في واحدة تعمل كده مع جوز بنتها !!
ي لو مش عاملة حسابي ولا خاېفة مني ولا من الناس مش خاېفة من ربنا وعقابه !!
رد قالي وانتي مش خاېفة من عقاپ ربنا بعد اللي عملتيه فيها وفي جوزك !!
دخل بعدها القاضي و بعد المحاكمة
ومرافعة النيابة ودفاع المحامي المحامي كان مصيري حكم الاعډام
سألها مأمور السچن مش ندمانة علي اللي عملتيه بعد ما عرفتي انها مش امك
ردت وقالت لأ مش ندمانة و راضية بالحكم لكن كان لازم الكل يعرف انا عملت كده ليه وكل رجل او ست تسمع حكايتي تقولي لو مكاني كانت هتعمل ايه
النهاية