الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه حقيقية

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


لماذا يا أبي فنحن في أمان وزوجي قادم في الطريق ولم تمر جمعه على رجوعي من عندكم تمتم أبي قليلا وقال أقول لك تجهزي وبس وأغلق الهاتف.
أحسست أن هناك شي ما اتصلت لعبدالله اخو زوجي وهو في المدينه ساكن قريبا من المستشفى كونه ممرضا وأخبرته بما قال أبي
فقال يا اسماء أمشي مع ابوك وخذي كل ادواتك ثم بكى فسألته لماذا يا عبدالله هل طلقني محمد لكنه أغلق جواله دون أن يجاوبني فشرعت بجمع ادواتي ودموعي لاتتوقف حزنا على مافعله بي.

وفي تمام الواحده ظهرا طرق والدي الباب وكان معه عبدالله وأمي فقفزت في حضڼ امي شاكيه ارأيتي ياامي هذا الخائڼ بعد كل ما عملته معه يطلقني ضمتني أمي وبكت بحرارة ولم تستطع أن تتكلم فتدخل أبي لتكون المفاجأة التي لم أكن اتوقعها رغم أنها الأمر الذي كان يعقل وقال ﺇﺣﺘﺴﺒﻲ يا ابنتي ﺯﻭﺟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﭐسﺘﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻣﻊ الغزاة الكفرة في تحرير صلاح_الدين .
ابتسمت وصحت ...يعني لم يطلقني
لم يذهب للزواج لم يحب بنت اخرى
قال لا زوجك خرج من عندك لأنه يعشق الشهاده ويحب الآخرة وﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻓﭐﺻﺒﺮﻱ ﻭ ﭐﺣﺘﺴﺒﻲ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣعهم ﻭ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ لله دخلت غرفتي ﻭﭐﻧﺘﺎﺑﺘﻨﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﭐﻥ ﻭﺍﺣﺪ
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺟﻲ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﻧﻲ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻭﺩﻓﺊ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﺪﻭﺋﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺍﻟبرد القارص ﻭيرﺍﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ   ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﺍﻟعز ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ الخلد
يا لك من شاب حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
هنيئا لك صحبة_الحبيب عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻲ وداعا يا محمد
وداعا فقد بذرت فيني بذره إن كانت
ولدا فمحمد وأن كانت بنت فشهاده
وداعا ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ
لعل انا شفاعتك وألتقى بك في جنات الخلد ان شاء الله.

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين