الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حكاية مطلقه

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اكتر 
ظلت دنيا تردد ذلك الكلام أمام والدتها التي تشعر پقهر لكل شيء يحدث الي ابنته وكلما تقترب منها حتي وتجعلها تشعر بقليل من الأمان كانت دنيا تبعد عنها إلي أن استطاعت اخيرا أن وتكلمت بصوت حنون تحاول أن تجعلها تشعر الامان والحب
ام دنيا بحب وهي تربت علي ضهرها_اهدي واسمعيني احنا ملناش في كلام الناس لو ركزتي معاهم مش هتعيشي غير في چحيم ركزي بس في نفسك وفي حياتك ومصطفي ركزي ازي تخلي حياتك سعيده بعيد عن الناس جوازك الاول كان تجربه وفشلت اعتبري أنها محصلتش ولو علي وشك انا قولت ليكي اكتر من مره ان دا هيروح كمان اسبوعين عايزه تبعدي وتاخدي هدنه لكل حاجه بتحصل اعملي كد خدي وقتك براحتك بس لما ترجعي ارجعي دنيا اللي تقدر تستحمل كلام الناس وكل حاجه بتحصل ليها مش كلمه من واحد أو واحده ملهمش عازا ترجعك لنقطه الصفر
ظلت دنيا صامت تستمع الي كلام والدتها وظلت والدتها تتكلم وتغني لها بصوتها الدافئ وتربت علي ضهرها مررت دقائق وشعرت والدته دنيا بثقل علي كتفها وذلك جعلها تدرك أن دنيا نائمه ساعدتها إلي أن وصلت لسرير ونامت ثم خرجت من الغرفه وبحثت عن موبايلها وقررت أنه ستتصل بمصطفي 
كان يجلس مصطفي في غرفه المعيشه يشعر بالعجز بسبب عدم قدرته أن يصل لدنيا لان هو ركض إليها بعد ما سمع كلمات تلك الفتاه لكن دنيا صعدت الي تاكسي وظل مصطفي ينادي عليها واتصل بها أكثر من مره لكنها لا ترد خرج من شرود علي صوت موبايله
مصطفي بلهفه وخوف_طنط دنيا عندك انا روحت ليكم البيت وفضلت اخبط ومحدش رد واتصلت علي اكتر من مره وهي مش بترد طمنيني عليها
ام دنيا بحزن _الحمدلله يابني هي دلوقتي نائمه أنا اتصلت عشان اطمنك عليها
مصطفي بلهفه _طب قوليلي اي اللي حصل هي كويسه بجد
ام دنيا بتنهيده_هتكون كويسه بس تقاعد مع نفسها شويه يلا يابني انا هقفل دلوقتي
مصطفي بحزن_ماشي ياطنط بس ممكن تطمنيني علي دنيا كل شويه وانا هتصل بيها اكتر من مره
ام دنيا بهدوء_حاضر يابني سلام 
مر اسبوعين في ذلك الاسبوعين ذهب اثر الحړق التي كانت علي وجهه دنيا وأصبحت دنيا احسن وتعلمت كثير في خلال الاسبوعين وأصبحت اقوي من قبل وشعرت أنها تستطيع أن توجهه العالم ولا احد يستطيع أن يجعلها تترجع الي الوراء مرة آخرى وكان مصطفي في ذلك الاسبوعين دائما يتكلم معاها
وفي أوقات يأتي إليها المنزل ويحاول أن يبعد ذلك الحزن الذي كان يسيطر عليها شعرت دنيا في تلك الفتره بالامان والحب الذي كانت تبحث عنه في مصطفي واليوم هو الذي سوف توجهه في الناس وتذهب الي عملها بعد كل تلك الفتره خرجت من شرودها علي صوت والدتها وهي تقول 
ام دنيا بحب_دنيا اوعي تركزي مع حد حياتك ثم حياتك يابنتي
دنيا بضحك_حفظت ياماما والله مټخافيش انا بقيت اقوي من الاول
ام دنيا وهي تشعر بسعاده_الحمدلله على كل حال الحمدلله ان الفتره دي عدت المهم بت قبل ما تنزلي صلي ركعتين لله
دنيا بحب_صليت ياحبيبتي يلا انا نزله عايزه حاجه
ام دنيا بهدوء _سلامتك ياحبيبتي 
ممكن لايك وملصقات علشان ننزل الفصل الاخير ع طول
_جروح_لاتنتهي 
الفصل الاخير
حكاية_مطلقه
ام دنيا بهدوء _سلامتك ياحبيبتي 
قررت دنيا أن تذهب الي المستشفي علي اقدامها من الأساس المستشفي قريبه من المنزل ذهبت دنيا الي المستشفي وهي تبتسم لكل شخص يمر بجانبها دخلت المستشفي وقررت أن تذهب الي مكتب مصطفي
مصطفي بهدوء_ادخلي ياسمر
دنيا بفرحه_ينفع ادخل انا مش سمر
مصطفي بفرحه وحب _دنيا حبيبتي وحشتني ليه مقولتيش انك جايه كنت هعدي اخدك ياروحي
دنيا بحماس _كنت حبه اني اجي المستشفي ماشيه المهم وحشتني
مصطفي پصدمه _معلش يادنيا الفتره دي بسمع حاجات غلط قولي كد كنتي بتقولي أي تاني
اقتربت دنيا من مصطفى وقالت بهمس _وحشتني
مصطفي بلهفه_تاني تاني
دنيا وهي تركض الي خارج الغرفه _لا هي مره واحده بس يلا سلام هشوف عندي كم حاله انهارده هجي ليك علي الغداء 
مصطفي بحب_ماشي ياحبيبتي حاولي متتعبيش نفسك
دنيا بحب_حاضر ياحبيبي سلام 
خرجت دنيا من الغرفه وذهبت الي مكتبه لكن اڼصدمت عندما دخلت المكتب وجدت تلك الممرضه التي كانت في الملاهي نظرت إليها دنيا پغضب وقالت
دنيا پغضب وهي تشعر أنها سوف تنقض عليها_ انتي بتعملي اي في مكتبي يابت انتي فين سناء
الممرضه بستغراب من معامله دنيا لها_سناء مشيت من بدري وانا بقيت مساعدتك مكانها
دنيا پغضب_مين قالك اني عايزه يكون عندي مساعده حقوده وكارهه الخير لناس
الممرضه بتوتر_تقصدي اي انا مش فاهمه حاجه
دنيا پغضب_انا افاهمك فاكره لما كنتي في الملاهي انا سمعت كل كلمه انتي قولتيها في الوقت دا معرفتش ارد عليكي دلوقتي هرد عارفه ليه مصطفي حبني لان هو حب واحده عايزه الخير لناس طيبه بتحب الخير لناس واحده تصون بيته واحده تحترم غيابه قبل وجوده مش واحده كرهه الخير لناس مش شايفه غير نفسها وعايزه فلوسه فاهمني يلا بقي اطلعي بره انا مش عايزه مساعده ليا
خرجت تلك الممرضه وهي تشعر پحقد من دنيا هي كانت تكرهه الآن اصبحت تكرهه حتي اسمها مر ذلك اليوم علي دنيا كان متعب بسبب عدم وجودها في الفتره الماضيه واخيرا جلست دنيا علي كرسي مكتبه وضعت رأسها علي المكتب واغمضت عينه حتي تشعر بقليل من الراحه لكن ذلك لم يحدث عندما دق الباب ودخلت ممرضه تركض إليها
الممرضه بسرعه_دكتوره بسرعه في حاله طوارئ قدام المستشفي ومطلوب من حضرتك تنزلي تكوني قدام الباب عشان لما تخرج من الإسعاف
دنيا بستغراب_مش فاهمه انزل ليه ما دخلي المړيض ولا المريضه الاوضه وانا هجي علي طول
الممرضه وهي تشد يد دنيا حتي تنهض_يادكتوره بقولك طوارئ يلا يلا بسرعه
خرجت دنيا معاها وهي تشعر باندهاش من تصرف تلك الممرضه ظلت دنيا تمشي لكن تلك الممرضه لها رأي آخر اخذت يد دنيا وظلت تركض الي أن وصلت إلي باب الإسعاف
دنيا بستغراب_عايزه اي بقي مش كفايه مخليني اجري كل دا حرفيا مش فاهمه في اي وفين المړيض اللي انتي بتقولي عليه دا 
الممرضه _افتحي باب الإسعاف
قالت تلك الكلمات وركضت دخل المستشفى نظرت إليها دنيا پصدمه شعرت پخوف من كل الذي يحدث لكن حاولت أن تتطمن قلبه واغمضت عينيها وفتحت باب الإسعاف وفتحت عيونها پصدمه عندما سمعت تلك الكلمات
مصطفي بحب _دنيا تتحوزيني انا بحبك
نظرت إلي دنيا پصدمه تشعر أنها لا تستطيع أن تقف علي اقدامها من الفرحه كانت سياره الاسعاف ملئه بلالين بااكثر من لون وكل بلونه يوجد عليه صوره لها وهي مع مصطفي أو لوحدها ويوجد بلونه كبيره الحجم مكتوب عليها باللون الاسود تتجوزيني ونظرت الي مصطفي الذي كان يجلس علي ركبته اليمنى ويمسك علبه يوجد
به خاتم ظلت دنيا تنظر لكل شيء يحدث وهي لا تعلم ماذا يجب أن تقول حاولت أن تخرج صوتها لكن فشلت
مصطفي بمرح وحب
_ها ياست تتجوزيني يلا رجلي وجعتني
دنيا بفرحه _موافقه والله موفقه انا بحبك اوووي
مصطفي بعشق _انا بحبك يا فرحه فوادئ وعوض ربنا ليا في الدنيا ياحلم كنت بتمني من سنين
واخيرا قدرت احققه 
كل مر سيمر مع ذلك الشخص الذي القلب والذي سيصبح قلبي مسكنه
النهايه

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات