رواية احببت كاملة بقلم ميرفت السيد
ولمت الجيران وطلبو الشرطة وكانت ڤضيحة وبعدها اتطلقت طبعا
سامح ضحك حتى استلقى على ضهره دي جناية مش طبيعية
الاب بس حلوة وصغيرة وجدعة وانا بعتبرها بنتي
ها مش هتقولي في ايه
سامح وهو يغادر متجها لغرفته صدقني لما يبقى في حاجة هقولك
قالت الام للاب بعد مغادرة سامح إيه الحكاية
الاب ابنك وقع ياحاجة في ليلة زي ماانا زمان وقعت فيك ياجميل
الاب ايه دة احكيلنا
جلس وقص عليهم ماحدث
ضحك الثلاثة وقال الاب احسن خليها تكسر غروره دي الي هاتخليه يبطل عنجهية وتناكة عالخلق
ذهب سامح لغرفته وفتح السوشيال وبحث عن فيديوهات ليلة حتى وجدها وشاهدها وهو يضحك ظهرت صفحتها امامه ظل يشاهد صورها وبوستاتها ويبتسم
وبينما هما يأكلان رن جرس الباب
قامت ليلة وفتحت وجدت امامها امين شرطة
قالت خير
حضرتك السيدة ليلة ابو السعود
ايوة في إيه ياحاج
حاج حضرتك مطلوبة لقسم الشرطة
ليه يعني
لما تيجي هتعرفي
لا انا قريت ان من حقي اعرف ومتحركش خطوة الا لما اعرف
طليقي الع رة ماله اسكت ياخويا دة خاني مع بنت عمي غدر بيا الۏحش المفترس اهيء اهيء
متهمك بسړقة فلوسه
هههههههههههه شربات ابن القرعة هو خرج من سجن النسا امتى
ضحك وقال انتي طبيعية اتفضلي الاستدعاء اهو
حاضر فهمت خلاص باي باي ابقى تعالى واغلقت الباب في وجهه وانتي يانجوى كلمي اخوكي القمور دة
بعد قليل اتى فرج شقيق نجوى وهو محامي مخضرم وبيحب ليلة من زمان وعاوز يتجوزها بس هي رافضاه شايفاه اخ
اصطحب ليلة للقسم واستطاع انهاء الامر
وبينما هما عائدان للمنزل بسيارته قال لليلة طمنيني عليكي
الحمدلله دراعي مكسور بس التاني شغال الحمدلله وانت
انا بقى مش اسفة انا زي الفل اهو ولافارقلي وقدامك اهو لسة باغني
بقلم مرفت السيد
ضحك وقالها وحشني جنانك
انت بتعاكسني وصړخت يلههووووووي الحق ولااقولك انت اخو نوجا سماح المرادي
نزلني احنا وصلنا ياعم الطعم
كان يضحك قالها انا راجع مكتبي خدي بالك من نفسك
نزلت من السيارة ببطء بسبب ذراعها فترجل وساعدها قالتله ياللا بالسلامة انت يافرج
وباليوم التالي سامح طلب مقابلة ليلة بمكتبه
ذهبت اليه وبيدها سندوتش تأكله
وجلست وقالت عايز ايه تاني
قالها انتي جايالي بسندوتش
امال اجوع لحد مايجيلي ضعف واقع واموت عشان تتبسط حضرتك
انا عارفة انك عاوز تقتلني
خلاص خلاص كلي براحتك
اطلبلي حاجة ساقعة ابلع وحيات ابوك
حاضر
وطلبلها عصير قالت وهي اشرب العصير معطلني عن شغلي ليه
باتطمن عليكي وعاوزك تبلغي العمال ان في رحلة للملاهي يوم الجمعة
الله بجد والنبي
اه لازم يحصل ترفيه كل فترة
وهاتقفش كام يامقرش انت
ايه بتقولي ايه
يعني بكام
لا دي مجانا
ماشي هابلغهم شكرا عالساقع ياعسل نرودهالك يوم فرحك كدة
ولسة هاتمشي
قالها استني
ايه تاني
انتي اخبارك ايه مش ناقصك حاجة
اه ناقصني
إيه
ايدي الشمال الي كسرتها
وانصرفت وهي تغني مليش جناح عشان تقصوه ولاعيني ازاز عشان تكسروه
كان يتمالك نفسه من الضحك ولكنه اڼفجر وهي تغني بصوت عالي
ارتمى على كرسي مكتبه وهو يقول لنفسه
مصېبة
ونزلت ليلة وبلغت العمال كانو سعداء باليوم الترفيهي جدا
مر الاسبوع حتى نهايته وبالصباح الباكر كان جميع العمال والموظفين مستعدين للذهاب وكانت ليلة نائمة بجوار نجوى بالاتوبيس والجميع بانتظار سامح وعلاء
وبعد قليل اتى الشقيقان وانطلق الاتوبيس
وليلة نائمة كان سامح ېختلس النظر اليها من تحت نظارته الشمسية ويبتسم فهي نائمة كالملاك ولاول مرة يرى شعرها ذيل حصان زادها جمالا ورقة
لكزه علاء وقاله اهدا شوية نظراتك ڤضحاك
قصدك إيه
لا ولا حاجه وظل يضحك عليه
وصلا للملاهي وايقظتها نجوى بصعوبة فقالت وهي تتثاءب هاتيلي قهوة انجزي
نزل الجميع من الاتوبيس وقال لهم سامح انطلقو ياجماعة ونتقابل هنا عندالاتوبيس اخر اليوم
ابتسم سامح وهو يراها تتثاءب وبعد قليل اتى لها بالقهوة واعطاها لها فقالت فين الكرواسون ولا الباتيه
قالها انتي بتفطري كرواسون وباتيه
لا طبعا انا بفطر فول بس عاوزة اجرب فطار الاغنيا اصل انا ياخويا بحب الفلوس وبحب اصرفها
طيب تحبي تجربي اي لعبة الأول
تعالى نروح البتاعة الي بترفعنا للسما
وترزعنا عالارض تاني
ياللا بينا انا هاجى معاكي عشان اساعدك
ونجوى فين واخذت تبحث عن نجوى فوجدتها تمرح مع زميلاتها وتلوح لها
ماشي تعالى ياللا ياعمنا
وبالفعل رافقها بكل الالعاب وهو يتأمل جمالها ومرحها وهي تصرخ كالاطفال مرة ومرة تضحك ومرة تمسك بقميصه من الخۏف وهو يتأملها
حتى قالت انا جوعت ياهندسة
تعالي نجيب ساندوتشات
لا انا عاوزة بيتزا
بس كدة وذهب معها لمطعم بيتزا
وبينما هما يأكلان سألته اغرب سؤال
نظر سامح اليها وهو لايصدق انها سألته هذا السؤال فقال إيه السؤال تاني معلش
قالتله وقعت على ودنك وانت صغير ولاايه
بقول لك هو انت بتقرب مني ليه
انا انا عادي يعني عشان كنت السبب ان ذراعك يتكسر
متأكد ان هو ده السبب بس
اتوتر وبدأ يمسح عرقه وقال لها مش عارف اقول لك ايه انت فاجئتيني بالسؤال ده
كنت متوقعه ان انت اذكى من كده اوعى تفتكر ان اي واحده ما عندهاش رادار تقدر تعرف بيه الراجل اللي قدامها بيتعامل معاها ازاي وايه غرضه وانا سألتك عشان كنت اتمنى ان غرضك يكون خير
بص لها بذهول معقوله انتي الي ضاړبه الدنيا طناش بتتكلمي بالعقل ده
ضحكت وقالت اللي لفت نظرك اني بتكلم بعقل وما لفتش نظرك سؤالي
اتوتر وعرق ومبقاش عارف ينطق وقال بصراحة انا معجب بيكي
ليلة اڼفجرت من الضحك وقالتله دخلت عليك ياطعم
واستمرت بالضحك بصوت عالي حتى شعر بان كل الناس تنظر إليه وقالها بغيظ بس بقى يامجنونة الناس بتبص علينا
ميهمنيش الناس انت وهما
وسكتت فجأة وقالت انت قولت إيه
قالها انتي مش معقولة انا مش فاهم
لا بجد وحيات ابوك استنى بس مكنتش مركزة انت معجب بيا انت قولت كدة
صح قول اعترف
قول انت قولت كدة
قالها بنفاذ صبروهو ېصرخ بها ايوة ايوة معجب بيكي معرفش ليه ولا ازاي بس بافكر فيكي ليل نهار ارتحتي
صمتت وهي تنظر إليه ثم قامت واتجهت اليه وهو لايستطيع توقع ردود افعالها حملقت في عينيه حتى شرد بجمال عيناها واقتربت منه ثم انحنت اليه وهمست
اول مرة اخد بالي ان عنيك ملونة
ومشيت وتركته وهو يكاد يجن فقام وراءها
وهي تتجه لزميلاتها تريد ان تلعب سباق السيارات فجذبها من ذراعها وقال بصي انا مش هاقولك مشيتي ليه انا اتعودت على افعالك بس عالاقل عرفيني رأيك
قالتله تعالى سوق بيا العربية
ولم تعطه فرصة للكلام واخذته من يده فابتسم ونفذلها رغبتها وهو يلعن قلبه في سره
وبعد انتهاء اللعب ساعدها على النزول فطلبت منه ان يلعب نيشان لتكسب دبدوب كبير يحتضن قلب
نظر اليها والى سعادتها وامسك بالبندقية وركز وكسب واحضر لها اللعبة التي ارادتها
فاخذتهابفرحة وقالتله انت طيب اوي كل ماقولك على حاجة تعملها بتفكرني بأمي
امك ياسوادي
اه هاتلي غزل البنات
اشترالها غزل البنات وهو يقول امك ياليلة هي حصلت
ايوة حنين شبهها عارف كانت عنيها ملونة زيك كدة
وبدات تبكي وقالت فكرتني ليه الله ينكد عليك
الله يرحمهاوعقبالك كدة
وقف ينظر اليها وهي تبكي وتأكل غزل البنات بآن واحد
ضړب كفا بكف وقال اكيد ابتلاء من ربنا
تركته وطلعت تجري على