رواية مربية للكبار بقلم منه صبري
بجدية ادهم هى لازم تروح المستشفى بسرعة وخصوصا انها فى آخر شهور حملها ...شيلها بسرعة يلا
اومأ لها ادهم بسرعة وحملها ليخرج بها فلمحه قصي الذي كان متجها لهم عندما رأى ليلي تتحدث مع رجل ولكنه عندما اقترب منهم وجد ذلك الرجل يحمل نور الفاقدة للوعى
قصي بقلق وقد وصل امامهمايه في ايه مالها نور ..كاد أن يلمسها ليجد ادهم ينظر له بنظرات
خرج بها ادهم من الحفلة وهو يحملها امام انظار الجميع الذين خرجوا مسرعين خلفه بينما اتجهت ليلي وفتحت سيارتها
ليلي بقلقادهم ركابها فى عربيتى بسرعة وانا هسوق.
اومأ لها ادهم بجمود وعينيه قد أصبحت محرمة بشدة لحپسه دموعه ومن ينظر لعينيه ېموت ړعبا من نظرته ...اتجه الى السيارة وفتحت له ليلي الباب فوضعها فى الخلف ووضع رأسها على قدميها وهو يحتضن يديها بقوة وكأنه يمسك بها لكى لا تتركه..كل ذلك تحت استغراب قصي واستنكاره فهو لا يعرف ما صلتها بذلك الرجل فقد علم من فارس انها ليست مرتبطة..وأيضا لا يعرف سبب قلق ذلك الرجل الكثير على نور ... ولكنه اذال كل ذلك من عقله وقد اعتقد انه قريبها وركب سيارته ليقود خلفها متجهين الى المستشفى
أدهم بصړاخ وعينيه الرمادية أصبحت سوداءدكتورة بسرعة
اتجه إليه الممرضين بسرعة فشكله يكفى لجعلهم ينفذون
كلامه دون نقاش... تقدم بإتجاههم طبيب وكاد يضع يديه على نورسين ليجد يد فولاذية تمسك بذراعه بقوة المتع وجعلته
يشعر انها ستكسر
أدهم بحدة ونظرات مرعبةانا قولت دكتورة ....مش دكتور .
ليترك يد الطبيب بسرعة جعلته يرتد للخلف
وصلوا أمام غرفة العمليات وكل منهم قلق على نورسين بينما أدهم ينظر للغرفة بجمود وبداخله بركان يكاد ان يثور
توجه قصي إلى ادهم
قصي بتسأول شكرا جدا على اللى عملته مع نور ....بس هو انت تعرفها
أدهم بهدوء مرعب أولا كده كده مسمعكش بتقولها نور هى اسمها نورسين دى تانى ثانيا بقى انا اعرفها واعرفها اوى كمان...عشان دى هى تبقى مراتى
ثم نظروا لوالدهم يطالبون بتفسير
هشام بهدوء المقدم أدهم يبقى زوج نورسين وأبو ابنها
نظر فارس لنوح وقال بغباءانت فاهم حاجة
هز نوح رأسه بنفى وهو يبتسم ببلاهة
قصي پصدمةنعم اومال انت تبقى ايه
هشام بهدوء انا ابقى مديرها فى الشغل .
نظر له قصي پصدمة بينما نظر فارس لنوح وكاد يتحدث ليجد نوح يقول له
نظر لهم هشام بهدوء ليتنهد ويحكى لهم كل شئ عن خطته هو ونور ...تحت صدمة الثلاثة ولكنهم لا ينكرون انا ما فعلته له الفضل بعد الله فى تغير هم إلى الأفضل وإنقاذهم من الظلام الذي كانوا يعيشون فيه .
بقلم منة صبري
تقدمت ليلي ووقفت أمام ادهم
ليلي بهدوء متخافش يا ادهم نور ان شاء الله هتكون كويسة هى وابنكوا
بعد ساعتين
استمع الجميع لصوت صړاخ طفل لترتسم ابتسامة سعيدة على وجوههم بينما أدهم ارتفعت ضربات قلبه بشدة لسماع صوت ابنه .
وبعد مرور بعض الوقت تخرج الطبيبة وهى تحمل بين يديها طفل صغير ليتقدم لها ادهم بسرعة
أدهم بلهفة نور كويسة
الطبيبة بهدوءالمدام كويسة الحمد لله ...هى كانت ولادة مبكرة بس هى تمام دلوقتى والطفل كمان .
أنهت جملتها لتمد يدها بالطفل لأدهم الذي حمله بحذر ليحتضنه ويكبر فى أذنه ويقبل جبينه
الطبيبة بهدوء طب احنا هنودى الطفل دلوقتى الحضانة والأم هينقلوها غرفة تانية .
وبالفعل قام ادهم بتقبيل جبين ابنه ثم أعطاه للطبيبة
بعد ان وضعوا نورسين بغرفة أخرى توجه ادهم إلى الغرفة وكاد يدخلها ويجد الجميع ورأه مستعدين للدخول لينظر لهم بحدة
أدهم بحدة ونظرات مخيفةرايحين فين
فارس پخوفها مش رايحين فى حتة يا كبير ده احنا بس كنا هنستناك برة بس ...اتفضل يا باشا خش برجلك اليمين
نظر له ادهم بحدة ليدخل ويغلق الباب خلفه
فى الداخل
نا اسف على الفترة اللى سبتك فيها بس ده والله مكنش بإيدى انا كان فيه جماعة إرهابية بتطالب بقټلى و وصلت لينا معلومات ان هما هيخطفوكى عشان يستدرجونى ليهم ويخلصوا عليا فالقيادة عندنا قررت أن هما يعملوا حاډث مدبر عشان يزوروا وفاتى بحيث الجماعة دي تصدق وبعد كده احنا قبضنا عليهم ولما المهمة خلصت وقبضنا عليهم فعلا جيتلك على الحفلة وشوفتك بالحالة اللى كنتى فيها دى.....انا من ساعة ما وصلولك خبر وفاتى وانا مسبتكيش لحظة كنت دايما براقبك من بعيد ولو كنت فى مهمة كنت يبعت ناس تاخد بالها منك وتعرفنى بكل حاجة بتعمليها حتى اللى عملتيه فى ولاد هشام الكيلاني.
أنهى كلامه وهو يحتضنها بقوة بينما هى كانت تضع رأسها على صدره وهى تستشعر وجوده بجوارها
قاطع لحظتهم طرق على الباب وهم يطلبون بالدخول
نظر لها ادهم باهتمام وهو يعدل من حجابها
سمح ادهم لهم بالدخول ليدخلوا جميعا الى الغرفة ليجدوا أدهم يجلس على السرير بجوارها وهو يمسك يديها ورماديتيه صافيتين وابتسامة حنونة ترتسم على وجهه وعينيها تكاد تخرج قلوب منها
نظر له الجميع پصدمة وفكهم يكاد ېلمس الأرض
لينظر لهم ادهم بحدة وقد عاد لشخصيته مرة اخرى لينظر كل منهم فى ركن مختلف من الغرفة
لتقوم نورسين بشد يده لينظر إليها بإبتسامة حنونة هائمة
فارس وهو ينظر لاخوتهشوفتوا بيتحول ازاى لما تبصله بس .
قصي بخفوت ده عنده انفصام فى الشخصية يابنى
نوح وهو ينظر لادهمطب اسكتوا بقى عشان هو خد بالوا مننا وهينفخنا
فارس بإبتسامة بلهاء حمد الله علي سلامتك يا نور..نظر له ادهم بحدة ..ليتابع قصدى يانورسين باشا أشرف بيه
ضحكت عليه نورسين بشدة
قصي وهو ينظر لادهمحمد الله على سلامتك يا مدام نورسين
نورسين بإبتسامة الله يسلمك يا قصي
نوح بإبتسامة الف سلامة عليكى يا نور
نظر له ادهم بحدة وټهديد
فارس بمرح عيل وغلط ...عيل وغلط يا سيد المعلمين امسحها فيا المرادى
نورسين بضحكة خلاص بقى يادهم وبعدين نوح ده أصغر منى ...خليه يقولى نور عادى
نظر لها ادهم بنظرة وحياة امك
قاطع
حديثهم دخول الممرضة وهى تحمل الطفل لتعطيل لنورسين
قصي بإبتسامة هتسموه ايه
بقى
نورسين بإبتسامة وهى تنظر لأدهم هنسنيه فهد
فارس بمرححلو الاسم مع إن فارس احلى...أقصد أوحش بعد ان تدارك موقفه
ضحك عليه الجميع
ليلي بهدوء حمد الله على سلامتك يانور
نورسين بإبتسامة الله يسلمك يا ليلي
نظر لها الجميع پصدمة لمعرفتها بها فهم لم يسبق لهم أن مقابلة ليلي غير اليوم وهى لم تكن معهم
ليلي بهدوء طب انا مضطرة أمشي دلوقتى بعد اذنكوا
هشام بجديةفارس وصل خديجة وبعد كده روح عشان خطيبتك مينفعش احنا سايبنهم لوحدهم
فارس بهدوءتمام يا بابا
ليلي بإعتراض شكرا يا عمى بس انا هعرف اروح لوحدى
أدهم بصرامة روحى معاه يا ليلي الوقت اتأخر
اومئت له ليلي بصمت فهيا تقديره كثيرا فهو بمثل شقيقها الكبير بالنسبة لها
بينما قصي ينظر لها بتعجب فهى لم تكن موافقة منذ قليل ولكنها بمجرد كلمة منه غيرت رأيها
مر شهر كامل عادت فيه نورسين لمنزلها هى وادهم وطفلهم كانت تعيش معه لحظاتها