رواية ليلة زفاف بقلم حنان حسن
متعمقة في المجال ده
وتقدروا تقولوا كانت بتتكسب منه
او..بتاكل منة عيش
المهم...
خالتي مرصودة دخلت فعلا للمجال واتمكنت منه
وبقت تقدر علي تسخير الجان وعمل الاعمال
في الوقت ده ...
كانت امي اتطلقت من ابويا بعدما خلفتني بكتير
وكمان كانت جدتي كبرت في السن وعقلها بدء يخف
وبدات جدتي تسخر الجان في اذية
الجميع حتي بناتها
ولما خالتي مرصودة شافت ان جدتي بتتصرف بدون وعي... وهتأذي الجميع
حاولت تسيطر علي تصرفاتها
و تقنعها بانها كبرت ولازم تعتزل المجال
فا رفضت جدتي طلبها رفضا قاطعا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انهم يواجهوا امهم وېهددوها بانهم
هيحجروا عليها
وفعلا ..وقفوا الثلاث بنات امام الام
وهددوها با اقامة دعوي الحجر عليها او ايداعها مصحة امړاض عقلية
لكن ده مخلاش جدتي تتراجع
بالعكس موقفهم ده جننها اكتر
وخلاها تبيع كل ما تملك في السر ... وتاخد مالها الي شقيت بية طول عمرها وتختفي
عشان بناتها يعلنوا افلاسهن
ويموتوا من الجوع
وياريت جدتي اكتفت بكده وبس
لا...
دا جدتي قررت تستعين بجميع خدامها من الجن
عشان تعاقب بناتها
قبل ما تختفي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
علي بناتها الثلاثة
امي واخواتها الاتنين
واللعڼة كانت بتتمثل
في ...
حرمان بناتها الثلاثة من الزواج
طول العمر
واي عريس هيرتبط بواحدة فيهن هيتحول لديك
قبل ما ينقر الفرخة
زي ما خالتي مرصودة قالتلي
واللعڼة دي هتفضل تلاحقهم طول العمر
و اي واحدة من بناتها هتفكر تتجوز
هتكون بتحكم علي العريس بالمۏت
فا في الحالة دي
الثلاث اخوات هيتقلبوا لثلاث فرخات وينتهي امرهن
يعني الي هتتهور وتعمل حاجة كده ولا كده
هتكون سبب في مۏت الاتنين التانين
بصراحة خالاتي الاتنين سلموا بالامر الواقع
وامتنعوا عن الجواز
قالت تستثمر الموقف لصالحها
فا لما عرفت بان جوازها من اي عريس هيتسبب في مۏتة
قررت امي انها تستغل الوضع ده
لجني المال
وخصوصا اننا مكنش عندنا مصدر دخل
فا بدات امي تبحث عن
اي شخص يكون غني
ثري
و ترمي شباكها علية
لغاية ما يتعلق بيها وبعدها تتجوزة
واول ما ېموت تورثة
وبعد عدتها ما تخلص تشوف حد غيرة وهاكذا
ومن الميراث الي امي بتطلع بيه
بقينا من الاثرياء
وانا طبعا مكنتش فاهمة الصدفة الي بتوقع امي في عرسان اثرياء علي مشارف المۏت
لكن فهمت كل حاجة لما امي صارحتني بالحقيقة
المهم ..
دلوقتي احنا كلنا ساكنين في برج
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
والحالة متيسرة
وبالنسبة لخالتي مرصودة
فا كانت بتعترض علي زواج امي ...
عشان تطمن بنفسها
وبصراحة معرفش خالتي جهاد مجتش لية من المستشفي
عشان تطمن هي كمان
ولا يمكن عشان خالتي بتختلف عن اخواتها الاتنين
فعلا صدق الي قال...
ان البطن قلابة
اصل الثلاث اخوات
عكس بعض تماما
فا مثلا
الشيخة مرصودة
...عايشة مع الجن والعفاريت والاعمال السفلية
وموضوع الجواز مش في دماغها
انما بقي خالتي الدكتورة جهاد
فا كانت بتستنشق العلم وبتعيش من خلالة
يعني العلم والطب كل حياتها
وافنت عمرها كلة في الدراسات العليا والدكتوراه وخلافة
وتقدروا تقولوا وهبت نفسها للعلم لغاية ما كبرت
ومبقاش حد بيتقدملها
يعني برضوا موضوع الجواز مش في حسابتها
وبصراحة خالتي الدكتورة
مش راضية علي تصرفات اخواتها ...
وديما علي خلاف مع خالتي المشعوزة
دي كمان بتحاول تعتزلهن وتبعد عنهن
عشان كدة لازم استعين بخالتي جهاد
واطلب منها انها تمنع امي ع
واكيد هي هتقبل تساعدني او او علي الاقل هتقولي اتصرف ازاي
وبمجرد ما جتني الفكرة
قومت بسرعة من مكاني في الجنينة
وكنت ناوية اتوجه لبيت خالتي الدكتورة
لكن...قبل ما اخرج من حديقة المنزل
اتفاجئت با اتنين من الرجال بيوقفوني
وواحد فيهم سألني
وقالي...انتي ساكنة هنا في البرج ده
قلت ..ايوه
قال...معلش مش هينفع تخرجي من هنا قبل ما نلاقي شنطة الفلوس
قلت...فلوس اية
قال...شنطة عابد بية ضاعت...
وفيها مبلغ كبير من الدولارات واوراق مهمة
قلت ..يطلع مين عابد بية ده
قال...عابد بيه ده يبقي
صاحب البرج الي حضرتك واقفة في الجنينة بتاعتة
دلوقتي
والبية كان هنا في الجنينة بيعمل مكالمة
ومعاه الشنطة الي فيها الفلوس...
وللاسف خرج ونسي الشنطة في الجنينة
فا هزيت كتافي
وقلت..طب وانا مالي بشنطة البية بتاعك
فا رد عليا ..الرجل
بقلة زوق
وقالي....
.طب معلش بقي مش هينفع تخرجي من الجنينة قبل ما عابد بية يجي
في اللحظة دي
انا كنت في قمة الڠضب
وكان فيا الي مكفيني
فا اڼفجرت في الرجل
وقلتلة...شنطة مين يا ابو شنطة
انت اتهبلت يا جدع انت ولا
هبت منك
انا هخرج من الجنينة
ولو اعترضت طريقي قسما عظما
لا امسح بكرامتك الارض
انت والزفت الي مشغلك
ولما لقيت الراجل خاف من صوتي وتراجع للخلف
تعمدت اني اعلي في الاداء
ونزلت قلعت الي في رجلي وكنت رايحةاضربة بال.....
لولا اني سمعت صوت حنين
بيتسال بحسم
وبيقول...في اية يا بدير
اية الي بيحصل هنا ده
في اللحظة دي
بصيت با اتجاه الصوت
وشوفت ادامي شخص جديد
والشخص ده كان شاب زي القمر
شياكة اية... ووسامة اية
اول ما شوفتة... افتكرت بطل فيلم تايتنك
الي كان اسمة جاك
بس الفرق الوحيد
ان الشاب ده كان ملتحي ولابس طاقية من بتاعة الصلاة
يظهر انة متدين
فسالتة پغضب
وقلت...انت مين
انت كمان
فا رد الشاب
وقال...انا الزفت الي مشغلة
فا رد بدير
وقال...مفيش حاجة يا عابد بية
قلت...عابد بية
يعني الموضوع كده كبر
بصراحة اول ما شوفتة ...
جاي وبيزعق
افتكرتة جاية يمسخرني علي الي عملتة في رجالتة
فا اتسمرت في مكاني
وانا بفكر ازاي هتخانق مع شخص بالشكل دا
لكن الغريبة...
اني اتفاجئت بالشخص
القمر ده
وهو