الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دخلت قاعه الزفاف

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك 
كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصړيخ أياد عليها پغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه
خرج تامر

من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب وبعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب 
ممكن أقعد 
نظر إليها وهز رأسه بالموافقه 
كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار 
كنت نايم منمتش طول الليل 
الطلاب حقولي على اللي حصل أمبارح 
هتعملي إيه
اول ما ننزل هحوله على التحقيق هو وهي 
بس هيا ملهاش زنب حقتلي أمبارح 
وأنت صدقت يا دكتور تامر 
رفع عجبه بتعجب علشان لو هي كانت رايحه معاه برضاها مكنتش صړخت علشان حد ينجدها ولا كانت صممت انها تعمله محضر بالت عدي عليها 
بص يا دكتور تامر أنا شغلي خلاني أحط كل الاحتملات قدامي ولما بسمع من الطرفين بقدر أعرف الأحتمال الصح 
قطع حدثهم صوت سجده دكتور تامر ممكن ثانية 
استأذن تامر وقام مشي مع سجده 
في حاجه يا سجده 
دكتور تامر وصال حرارتها مرتفعه جدا وانا مش عارفه اعمل ايه 
عالي معايا 
أتجه تامر نحو الخيمة دخل وجد وصال نائمه على الأرض وعلى رأسها منشفه صغيره مبلله قرب عليها جلس أمامها وضع ايديه على جبنها 
تعالي سعديها تنزل المياه علشان حرارتها تنزل شويه وانا هجبلها ادويه من معايا
سندتها سجده استقمت بتعب خرجت من الخيمة قربت على المياه نزلت هي ووصال مسكت وصال فيها برعشه وهي بتحاول متنزلش وجهها علشان الج رح اللي في رأسها
المياه سقعه جدا
خرجت بعد دقايق قربت عليهم صديقتهم هنا بالمنشفه اخذتها منها سجده وضعتها على وصال والاخرى عليها رجعه الخيمة تحت اعين زين وبعض الموجدين
دخلت سجده وهي سنده وصال هي وهنا سعدوها في تبديل ملابسها ونامت في مكانها 
دي حرارتها عاليه جدا لازم تروح المستشفى 
مش محتاجه مستشفى بس لو فيه صيدلية قريبه من هنا 
أنا هخروج اشوف دكتور تامر وأنتي خليكي معاها 
خرجت هنا نظرة سجده إلى صديقتها بحزن وضعت ايديها على خدها 
في الخارج دكتور تامر وصال 
لم يستمع إلى حدثها ودخل بقلق وجدها ترتعش قرب عليها قاس حرارتها وجدها مرتفعه
أبعدي كدا لازم تروح المستشفى 
رجعت سجده للخلف حملها تامر نظر إلى ملامحها بقلق
وصال حاولي متنميش علشان التعب هيزيد 
غمضت عنيها من التعب خرج من الخيمة وقف الطلاب ينظره إليه بقلق وهو يسير امامهم وهو حملها بين يده قرب على السياره بتعته وضعها في الخلف وركبت بجانبها سجده وفي الأمام هنا وتامر أنطلق مسرعا فضل يتابعها من الحين للاخر طول الطريق وصل لأقرب مستشفى من المكان نزل من السياره شاور للأمن بصوت مرتفع
ترولي بسرعه 
الأمن قرب عليه بالترولي حملها تامر وضعها على الترولي ودخل معاهم وخلفه سجده وهنا دخلت وصال غرفة الطوارئ مانع الطبيب دخول تامر
مينفعش يا فندم 
طلع الكرنيه بتاعه أنا عارف بعمل إيه كويس 
دخل تامر مر الوقت واتنقلت وصال غرفة عديه وقفت سجده وهنا مع دكتور تامر 
مش عارفة اشكرك أزاي يا دكتور تامر بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت أيه 
مفيش شكر أنا قمت بشغلي 
هزت رأسها بهدوء وانسحبت من أمامه دخلت هي وهنا غرفة وصال
دخل تامر بعد فترة وفي يده حقيبة بلاستك 
أنا جبتلكه أكل وعصير 
أخذتها منه هنا بإبتسامة شكرا يا دكتور مكنش ليه لزوم احنا كنا هننزل الكافتريا بتاعت المستشفى 
لا خليكه أنته هنا معاها في الاوضه ولو احتاجته حاجه حد يخرج يقولي أنا قاعد برا 
ماشي 
خرج تامر قربت هنا على سجده وضعت الحقيبة على تربيزه صغيره وجلسة بجوارها
وصل جمال إلى المستشفى بعد ان اخبرته المشرفه عن الرحله عن مرض أبنته سأل عليها في الأستقبال أخذته الممرضه سار خلفها وهو يشعر بقلبه سيتوقف من الخۏف على أبنته وقفت أمام غرفة 
هتقدر تتعرف عليها هي جيلنا مش وها
دخل الم شرحه وهو يشعر بثقل أقدامه قربت الممرضه على التلاجه خرجتها الدموع نزلة من عين جمال بصمت سحبت الممرضه الملايه من على وجهها
حاول تتعرف عليها لأنها جايه مش وها
هز رأسه بلا لا لا دي مش وصال بنتي 
حضرتك دي الأنسه اللي جت أمبارح وأسمها مياده جمال 
أنا بنتي اسمها وصال جمال مش مياده دا اكيد تشابه أسماء 
يبقي تقصد الحاله التانيه هي في الدور الربعه اوضه 309
هز رأسه بالموقف وهو بيجفف دموعه وينظر إلى الج ثه خرج من الم شرحه حمد ربنا كثيرا وهو يتجه نحو غرفة أبنته دخل الغرفه قامت سجده من على الكرسي 
عمو جمال أنت مين اللي عرفك 
قرب عليها جمال بلاهفه مسك ايديها وهي نائمه قبلها بحنان 
إيه اللي حصلها 
هحكيلك 
نظرة سجده إلى وصال النائمه بتوتر وبدأت في سرد ما حدث منذ وصلهم لمكان التخيم إلى وصالهم إلى المستشفى 
لازم يتعاقب هو مفيش قانون في البلد وهي المشرفه مجبتش البوليس ليه
عموو ممكن تهدئ الأول لان العصبيه غلط عليك وبعدين الجو كان متأخر واحنا قالنه اول ما ننزل القاهرة هتقدم بلاغ فيه ويتحبس 
وهو فين دكتور تامر 
قال هيرجع مكان التخيم يغير وراجع 
طرق الباب ودخل الطبيب مع دكتور تامر أستغرب تامر من وجود والد وصال قرب الطبيب عليها يفحصها تحت اعين تامر 
جمال بقلق بنتي هتفوق امتا يا دكتور 
دلوقتي هتفوق دلوقتي الحمدلله حرارتها نزلة كتير لما تفوق تقدر تمشي أنا هبعت الممرضه تشلها المحلول ألف سلامة 
الله يسلمك 
خرج الطبيب فتحت وصال عينها بتعب نظرة امامها بنغنشه اغلقت عينها وفتحتها مجددا رائة الكل بوضوح 
قرب والدها عليها بقلق حاسه بحاجه تعباكي 
لا انا كويسه هو إيه اللي حصل 
متقلقيش أنتي في المستشفى تعبتي شويه ودكتور تامر جابك هنا 
هنا حمدالله على السلامة 
الله يسلمك تعبتكه معايا 
مفيش تعب ولا حاجة 
دخلت الممرضه قربت عليها مسكت الكالونه لفت وجهها الاتجه الأخر في حضڼ والدها پخوف شالت الكالونه
الممرضه ألف سلامة 
جمال الله يسلمك الدكتور قال لما تفوقي ينفع تخرجي 
هزت رأسها بتعب وهي في حضنه سندها جمال قامت من على السرير وخرج من الغرفه ثم من المستشفى بأكملها ركبت مع والدها السياره وأنطلق في طريق المنزل
في قصر ريان دخلت حوراء المطبخ وجدت اولفت ممسكه بيدها صنية القهوة 
معلش يا نانا اولفت ممكن تعملي لبن لي أياد علشان عمال يعيط عايز لبن
هدخل القهوة لي ريان بيه وهرجع اعملك اللي أنتي عايزه 
أخذت منها الصنية بإبتسامة أنا هوديله القهوة وأنتي جاهزي البن 
بس يعني 
مفيش حاجه حضرلي البن 
خرجت حوراء قربت على غرفة المكتب فتحت الباب ودخلت كان ريان جالس على كرسي المكتب ينظر إلى النافذة ومدي للباب ضهره 
ريان عبر الهاتف جميس نفذ اللي أمرتك بيه عايز رق بته في أسرع وقت 
وقعت القهوة من ايديها من الصدممه 
الټفت إليها مسرعا وعلامات الڠضب تعتلي ملامحه 
حاولة تبدو طبيعة بقدر الأمكان أمامه ميلت تلملم ال زجاج المك سور على الأرض بتوتر 
أنا اسفه القهوة وقعت مني غظب عني 
رمقها بأعينه

الحاده ببرود ماخبطتيش على الباب قبل ما تدخلي ليه 
أنا اسفه مختش بالي 
انتي من امتا هنا 
لسه ډخله حالا واول ما دخلت رجلي اتلوت ووقعت القهوة مني انا لمېت الا زاز اللي اتكسر هروح اخلي اولفت تعملك واحده بدل اللي ادلقت
خرجت من الغرفة بعد انها حدثها مسرعا بمجرد خروجها من المكتب التقط انفسها بصعوبه اتجهت نحو المطبخ وضعت 
الصنية على التربيزه ودخلت المرحاض واغلقت الباب خلفها بدأت في البكاء شعرت برجفت جسدها قربت على الحوض غسلت وجهها رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها 
عدلت من نفسها اخذت نفس طويل واتجهت نحو الباب فتحت وهي تنظر إلى الأرض
مالك خاېفه كدا ليه 
أنا وهخاف من إيه 
ميل بوجهه همس بجانب اذنها ممكن علشان سمعتي مكلمة التليفون 
شعرت بجسدها اتخشب في مكانه من الخۏف 
اولفت من الخلف حوراء هانم لبن أياد جاهز
نزلة نظرة
من عينه بتوتر قربت على اولفت أخذت كوب البن منها وخرجت نظر إليها ريان بطرف عينه وهي خارجه من المطبخ
حل المساء وها هي في الغرفة تجلس على السرير وبجانبها أياد نائم ملسة على شعره بحنان وهي تحدد في ملامحه بشرود من الممكن انها قد سمعت غلط أستمعت إلى صوت أحتكاك سيارة في الأسفل نظرة إلى النافذة وهي ما زالت على السرير معتقده انه ريان أو شقيقه أدم ثواني مرت واستيقظ أياد بفزع من صوت اطلاق ال رصاص حملته حوراء في حضنها پخوف نظرة حولها بعجز عن التفكير خرجت من الغرفة هبتط الدرج وجدت اولفت أمامها 
تعالي معايا بسرعه 
مشيت خلفها بړعب اض ارب رص اص على باب المنزل صړخت حوراء بړعب ودخلت اول غرفة قبلتها وهي حامله أياد اغلقت الباب من الداخل وضعت ايديها على فم أياد تمنع صوت صريخه بصتله بدموع وهي بتشاور برأسه بصمت سمعت 
صوت أقدام قريبه من الغرفة قامت بهدوء قربت على النافذة فتحتها ونظرة إلى المسافه بنها وبين الأرض رغم انها في الطابق الأرضي ولاكن فيه مسافه عاليه سحبت كرسي وقفت عليه وضعت قدمها على حافة النافذة نظرة إلى المسافه پخوف لفت وجهها وهي تستمع إلى صوت فتح الباب اغلقت عينها وقفزت بكل قوة
سقطت على الارض اتلوت قدمها منعت صريخها من الألم حاولة تقوم وبدأت في السير وهي بتعرج بقدمها وعلى يدها اياد يبكي بشده نظرة إلى الحديقه الكبيرة اتجهت نحو الأشجار وهي بتحاول تكتم ألم قدمها كانت تسير وهي خائفه فأنه الليل المظلم أياد هدي من بكائه كانت تسير على ضوء القمر فكان يسعدها على الروئيه قليلا وقفت خلف شجيره ضخمه ملست على رأسه بحنان تحاول تهديئته 
رفع وجهه إليها وجهه أحمر من البكاء ماما انا خاېف 
مسحت دموعه بحنان لا يا حبيبي متخفش
سمعت صوت خطوات ثقيلة جاية من بعيد وضعت ايديها على فم أياد تمنع صوته حاولة تنظم انفسها بهدوء نظرة من خلف الشجرة لترا رجل ملثم وفي يده مس دس حاولة كتم شهقاتها من الړعب رجعت وقفت مكانها داست على فرع شجرة صغير اصدر صوت نظر الرجل في اتجه الشجرة قرب عليها 
خرجت من خلف الشجرة مسرعا وهي بتعرج وبتحاول متصدرش إي صوت وكل دقيقه كانت تلتفت تنظر إلى الخلف پخوف سمعت صوت أقدام قريبه منها للغاية قربت على اقرب شجيره وقفت خلفها وسمحت لنفسها في البكاء بړعب نظرة من خلف الشجرة لم ترا أحد اتنفست برتياح لفت تقف مكانها وجدت ذلك الرجل الملثم واقف أمامها بأعينه الحاده المرعبه مسكت في أياد أكتر بړعب حاولة الهروب منه مسكها من شعرها ودفعها وقعت على الأرض اتخبط أياد في صخره صغيره على الأرض صړخ پألم اتعدلت حوراء وهي تتفحص وجهه

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات