دخلت قاعه الزفاف
بداخله فهو تمنا كثيرا ان يرزقه الله بفتاه يحبها وينجب منها وها هو قد تزوجه من الفتاة التي أحبها ورزقه الله بثلاث اطفال منها
خرجت حوراء من غرفة الكشف مع أدهم أخذها بالسيارة واتجه نحو مطعم
تعالي نتغداء هنا المطعم هيعجبك جدا
اومات بهدوء ودخلت المطعم مع أدهم وهو شايل أياد
هتطلبي إيه
وأنا عايز ايس كريم
هاتله زي وبعد كدا نبقي نأكل ايس كريم
طلبه الطعام واتا الويتر بعد فترة وضع الأطباق بدأت حوراء تأكل أياد وهي بتتناول الطعام وبيختاره أسماء مع بعض وأياد بيشارك حدثهم اندمجت حوراء معه في الكلام ونسيت كل اللي عمله معاها قاطع حدثهم مدير المطعم بترحيب
أهلا بيك
المطعم منور بيك أنت والمدام مش هي دي المدام برضو
اه المدام وابننا
حوراء بتسال للمدير أنت تعرفه
اه مين ميعرفش أدهم باشا اتعملت معاه قبل كدا في القسم لما الويتر
________________________________________
قالي انك موجود في المكان قلت لازم اجي اسلم عليك بنفسي لان المره اللي فاتت لما جيت أنت والمدام معرفتش اجي اسلم عليك
استأذن المدير ومشي قامت حوراء سحبت حقيبتها وخرجت مسرعا من المطعم قام أدهم خرج الاموال من محفظته وضعها على الطولا وحمل أياد وخرج خلفها مسرعا سحبها من معصمها
أبعد عني بدل ما هصوت والم عليك الناس كلها
اسمعيني أنتي فاهمه غلط
مش عايزه اسمع منك ولا كلمه مش طايقه اسمع صوتك ولا اشوفك سبني وابعد أنت إيه اللي رجعك
مش هروح معاك في حتي أنت واحد غشاش وخ اين
ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خاڤت حوراء تبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها
بابا شالك زي
رمقته پغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله
ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم
أنت عايز تجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك
دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا
ويا ترا بقي كانت مين الهانم
الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك
بيلا
باربي الحمرا أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلا من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم
نظر إليها پغضب بسبب صوتها المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب بعصبيه
قولتلك مېت مره متعليش صوتك عليا ودا اخر تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه
بدأ أياد في البكاء پخوف من شخيط والده ضمته حوراء بحنان وهي تحاول تهديئته جلسة على السرير بتعب ظاهر على ملامحها نفخ أدهم بضيق ودخل البلكونة
فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر پألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع
مالك اټخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك
قامت من على السرير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر
عارفه لو اللي حصل أنهارده دا اتقرر تاني هتشوفي مني وش تاني شغل العيال دا أنا مبحبهوش
وأنت سالتني ليه كنت عايزه أخرج لا انت بس تهني علشان أنت الدكتور وانا طالبه عندك
أنا مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه ولو اتقررة تاني أنا هنزلك في أعمال السنه
أعمل اللي أنت عايزه واوعي كدا
جت تسحب أيديها شدد عليها جامد
متاكده من اللي أنتي عايزه وبعدين أنتي كنتي عايزة تخرجي ليه
دي حاجة متخصكش وابعد ايدك عني أنت بتوجعني
طرق أيديها وهو ينظر لعينها پغضب خرجت وصال من امامه جهزة العشاء ووضعته على السفره خرج تامر تناول الطعام وهو يتابعها من الحين للأخر لاحظ انها لم تنهي طعامها وقامت انتظرت أنتهائه وغسلت الأطباق وطرقته جالس في الرسبشن ودخلت غرفة النوم
أرخا رأسه للخلف بزهق دخل الغرفة بعد فترة على صوت بكائها وجدها جالسه على السرير تبكي قرب عليها بقلق
مالك
لم تعطيه اي رد واستمرت في البكاء
اتعصب تامر من باكئها وجلس أمامها بهدوء مسك أيديها
مالك رودي عليا
مسكت بطنها پبكاء بطني ۏجعاني جامد مش قادره منها
طب اهدي انا هجبلك مسكن وهتبقي احسن
خدت مسكن أول ما رجعت من الجامعة ومش قادره الألم بيزيد أكتر
رجعها للخلف نامت على السرير وضع ايديه على بطنها بقلق ظاهر على ملامحه
الۏجع هنا
هزت رأسها بلا حرك ايديه على بطنها
طب هنا
هزت رأسها بنعم
هجبلك مسكن خدي لغيط الصبح ونبقي نروح المستشفى
مد ايديه فتح درج الكومودينه طلع مسكن تناولته وصال بتعب واخذت وضع النوم طفي تامر الابجوره ونام بجانبها نظر إلى ملامحها المرهقه وهي نائمه وضع خده على كف ايديه وهو يتابع ملامحها في منتصف الليل استيقظت وصال هي وتامر على صوت رنين هاتفها سحب الهاتف من ايديه ورد على المتصل
وصال يا بنتي باباكي تعب وهو دلوقتي في المستشفى تعالي يا بنتي انا مش عارفه أعمل ايه لوحدي
وصلت حوراء المستشفى وجدت وصال واقفه أمام الغرفة تبكي في حضڼ تامر قربت عليها بثقل وتردد
همست بصوت بهزوز وصال
التفتت إليها وصال بأعينها الحمراء بابا تعبان أوي وطالب يشوفك
فتحت الباب مسرعا وجدت والدها على سرير المستشفى ومتعلقله الأجهزه قربت عليها ودموعها تترقرق من اعينها بصمت همست بصوت مدب وح بابا
فتح عينه
بتعب نظر إليها قربت عليه حوراء مسكت ايديه بحنان
أنا اسفه أني سبتك ومشيت وأنت تعبان حقك عليا يلا قوم أنا خلاص هرجع اعيش معاك مش هسيبك خالص
أمك وحشتني أوي وعايز أشوفها أنا خلاص اطمنت عليكي أنتي واختك أدهم جالي وحكالي على كل حاجة سمحيني يابنتي اني شكيت فيكي
أنا مزعلتش منك علشان اسمحك أبتسمت وسط دموعها أنا روحت امبارح عند الدكتوره وقالتلي أني حامل في تلاته تؤام مش أنت كنت بتتمنى تشوف ولادنا واديك اهو هتشيل بدل الطفل تلاته
أنا عايز كوباية مياه
حاضر من عيني
فتحت الثلاجه طلعت زجاجة مياه ورجعت قربت عليه وجدته غالق عنيه
استمع كل من أدهم وتامر صوت صړيخ حوراء من الداخل دخل أدهم مسرعا أنهارة وصال أكتر في حضڼ تامر شعرت ان قدمها لا تحملها ووقعت في حضنه فاقده الوعي
دخل أدهم الغرفة وجدها ممسكه في والدها بتهزه بع نف وهي تصرخ سحبها أدهم من خصرها بعيدا عنه دخل الأطباء
خدها واخرج برا
سحابها أدهم خرجه من الغرفة وهي بتحاول تبعده عنها پبكاء حاول أدهم تهدئتها بحزن على حالها وهي تبكي بأنهيار فزع فيها أدهم پغضب
بس مش عايز أسمع منك صوت أكمل بصوته الدفئ اهدي علشان صحتك أنتي تعبانه هو هيبقي كويس استني لغيط أما الدكتور يخرج ونعرف فيه إيه
نظرة إليه بصمت مسكت ايديه بتعب سندها أدهم جلسة
حبيبتي اهدي علشان متتعبيش هو هيبقي كويس متخفيش
أنا مش هسامح نفسي لو جراله حاجه أحنا ملناش غيره
خرج الطبيب من الغرفة فضلت حوراء في مكانها من التعب
مكنش ليه داعي للي عملتيه هو بس جاتله نوبة سكر وفاق منها الحمدلله
الحمدلله هو حالته مالها يا دكتور
مكنش مهتم بمعاد الادويه بتاعته بقاله فترة لغيط أما السكر علي عليه هو جالنا امبارح في غيبوبة سكر قعد فيها نص ساعه وفاق ودلوقتي رجع دخل فيها لان لسه السكر بتاعه متظبطش
أدهم بتسأل هو هيفوق امتا يا دكتور
في أي وقت ميفوق
أنها كلامه ومشي هو والممرضه رخت رأسها على كتف أدهم بتعب وهي بتحسس على بطنها
لاحظ أدهم أنتي كويسة
تؤ حاسه بۏجع بسيط في بطني
تعالي نروح نشوف دكتوره نساء نطمن عليكي
لا خليني كدا أنا مرتاحه لو تعبت تاني هبقي اروح اطمن عليهم
صمم أدهم على مروحه للطبيبه قامت حوراء معه فهي لم تخلص من كلامه ولا تقدر منع خوفه عليها وعلى أطفاله أطمئنت على الأجنه
الطبيبة
________________________________________
دا شئ عادي أنتي بس حاولي متتعصبيش ولا تشدي اعصابك علشان متحسيش بالتعب دا تاني
شكر أدهم الطبيبة وخرج من غرفة الكشف
احنا ريحين فين دا مش طريق اوضة بابا
عارف فيه مطعم قريب تعالي ناكل فيه إي حاجه أنتي مكلتيش حاجه من بليل ووخده طول الطريق بټعيطي تعالي نفطر ونرجع مش هنعوق عليه
أدهم هو أياد فين أنا مش شيفاه من ساعة ما وصلنا
أنا اللي المفروض اسالك السؤال دا مش أنتي اللي كنتي شيله
انا حطيته في العربية لما نام ولما جينه هنا نزلة وطلعت بسرعه
حاول أدهم تهدئة أعصابه وأتجه نحو السيارة في الجراش وجد أياد نائم على المقعد الخلفي حمله بخفه رمقها بضيق وأتجه نحو المطعم طلب الطعام كان أياد استيقظ من النوم أكلته حوراء بصمت وهي تنظر إلى أدهم من الحين للأخر بصمت
حوراء بتوتر أنت مش هتفطر
نفخ دخان سجارته لا مش هفطر افطري أنتي
لا مش هاكل غير لما أنت تاكل الأول وبعدين أنا قولتلك مېت مره غلط السجاير على الصبح كدا
متعودتش افطر افطري أنتي
أياد كل يلا ادفع الحساب علشان اروح اشوف بابا
أنتي مش هتقومي من مكانك غير لما تخلصي الأكل اللي قدامك
مسك الطعام ووضعه أمام فمها أخذته منه فهي حقا جائعه ولم تتناول شئ من الأمس
كل أنت بقي وانا هاكل لوحدي
تناول أدهم الفطاره هو وحوراء واتجه نحو المستشفى
في المستشفي فتحت عنيها وجدت ضوء ضارب في عينها اغلقتها لثواني وفتحتها مجددا ترا بوضوع وجدت تامر يقف أمامها وبجانبه دكتوره سهير
همست بصوت منخفض متعب أنا فين
سهير بإبتسامة أنتي في المستشفى اغم عليكي ودكتور تامر جابك الاوضه هنا لازم نهتم بأكلنا اكتر من كدا لان الجنين مش متغذي كويس بسبب قلت أكلك حاولي تبعدي عن اي توتر لان المغص اللي عندك دا من التوتر نظرة الطبيبة إلى تامر ألف مبروك يا دكتور
الله يبركلك
انا هستاذن لان عندي شغل وهبقي اجي اطمن عليها كمان شويا
هز رأسه بهدوء خرجت الطبيبة قرب تامر عليها مسك ايديها بحب
بدأت الدموع تترقرق في عينها بابا
وضع ايديه على فمها يمنع حدثها
اهدي عمي بقي كويس وهو دلوقتي فاق في اوضته
رفع ايديه مسح دمعها وهو ينظر إلى ملامحها المرهقه
الدكتوره كانت بتقول ايه انا مفهمتش
لما اغم عليكي برا جبتك هنا ودكتوره سهير جت كشفت عليكي وقالت أنك حامل في شهر واسبوع
أنت بتتكلم بجد أنا حامل
اه حامل انا كنت شاكك أنك حامل ودلوقتي اتاكدت أنا مش مصدق انك حامل
ولا انا مصدقه تامر سعدني اقوم اشوف بابا
استني لما المحلول يخلص الأول وبعد كدا نبقي نروح
بعد فترة أطمنت وصال وحوراء على والدهم بعد ما فاق وكل واحده فيهم راحت منزلها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج كشميري وتنشف شعرها
أنا طلبت أكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
نظرة إلى انعكاسه في المرايا شكرا
قام وقف خلفها عمي جمال في مقام بابا الله يرحمه
الټفت إليه بحب أنا مش عارفه اشكرك أزاي على وقفتك جنبي