رواية عشق ثائر كاملة
يا جدع انت
نظر له مصطفى پغضب وسخريه خطيبها وجوزها قريبا يا محروس
نظرت له آيه بتحدى وڠضب بقولك اييه انا انزل وقت ما عايزه انا مش جاريه عندك اقولك على حاجه كمان انا مش خاېفه منك يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه
ثم تركته كالحمر المشتعل وغادرت من امامه بينما احمد نظر له بهدوؤ على فكره دى اكبر منى يعتبر اختى الكبيره عن اذنك
كان يجلس على مكتبه وهو يتابع بعض الاوراق وفجاه غزت عقله زمردتها المشتعله وابتسامتها التى راها اليوم أخيرا ولكنه فاق على خطوات تقترب منه رفع راسه ليجد نوران تقف امامه بهدوؤ وتنظر له بإبتسامه وقف كالمصعوق واقترب منها بسرعه نوران انت كنتى فين كل دا انا دورت عليكى كتير مكنتش لاقيكى
مسك يديها بحب انا محتاجلك دائما يا نوران
وضعت يديها على يده الموضوعه عليها وابتسمت بهدوؤ بس فى غيرى فى تفكيرك يا ثائر
عقد حاجبيه بتوتر لا يا نوران انا مش بفكر غير فيكى
انا عارفه حجات كتير انت متعرفهاش يا ثائر خلى بالك من تميمه
نظر لها باستغراب لييه بتقولى كده
شعر بالتوهان والاستغراب انت ازاى تقولى كده يا نوران
مسكت يديه بقوه بكره تعرف يا قلب نوران.
بعد مرور عده أيام.....
كانت تسير فى المول بفرحه وسعاده وهى تذهب لكل محلات الأطفال وتنتقى الكثير والكثير حتى وقفت امام محل ملابس اطفال صغيره ومسكتهم بفرحه الله شوفت يا ثائر
اقترب منها بابتسامه اااه هاتيها
هزت راسها بموافقه ووضعتها فى الصندوق نظر لها بصدممه تميمه
نظرت له باستغراب اييه
ابتسم بمرح انت جيبتى من الطقم دا خمسه هتجيبه منه تانى انا كنت بهزر
نظرت الى العربه الى يجرها الممتلئه باشياب الطفل بخجل معلش من فرحتى بعبى اى حاجه قدامى
رفعت عيونها عليه بغيظ طفولى محبب الى قلبه برده فريده
هز راسه بمرح اااه الصراحه حبيت الاسم دا أوى
نظرت له بغيظ وخرجت خارج المحل بينما هو جرى خلفها بضحك استنى يا مجنونه هفهمك بس
بينما فى اثناء خروجها خبطت فى شخص كادت انا تعتزر ولكن عندما رفعت انظارها إليه كانت الصدممه الجمتها نظرت اليه بدموع وصدممه إنت هنا!!!!!!!
نظرت اليه بدموع وصدممه إنت هنا إزاى !!!!
جاء ثائر من خلفها وهو ينظر الى دموعها بإستغراب مالك يا تميمه فى اييه
لم ترد عليه بل اخذت تنظر للذى يقف امامهم بدموع وهو يتطلع إليها بلهفه وحزن تميمه!!
حتى اخذت تقترب منه وضمته بقوه ودموع وهى تتمتم بخفوتكنت فين كل دا وحشتنى
بينما الاخر شدد احتضانه عليها بحزنإنت كمان وحشتينى اوى
كان تحت انظار ثائر الحارقه وهو يرى زوجته تحتضن رجل غريب وسط المول وامام الجميع ولا تعطيه اى اعتبار فغلى الډم فى عروقه
اقترب منهم پغضب ونزعها من حضنه وصړخ بها إييه الجنان الى بتعمليه دا انت مجنونه
قاطعه ذالك الواقف پغضب إنت مين يا جدع انت وازاى تمسكها كده
اقترب منها ثائر پغضب أعمى ولكمه بقوه وصړخ به پغضب دى مراتى يا حيوان
ثم مسك يد تميمه بقوه وهى تحاول التملص منه پغضب وهو يجرها خلفه وهى تقولسيبنى اشوفه يا ثائر سيبناى
عند تلك الجمله اظلمت عيناه بشده واستدار ليصفعها بقوهاخرسى خالص انت ليكى عين كماناما هى اخذت دموعها تنزل بقوه حتى وجدت ذالك المجهول يقف امامهم ويسحب تميمه پغضب من يدي ثائر إنت بتمد ايدك عليها يا زب
ثم سدد له لكمه جعلت ثائر يترنج فقط ولم يسقط فانقض عليه بقوه وڠضب وهو يسدد له اللكمات پعنف حتى فااق على صياح تميمه بصړاخ ودموع سيبه يا ثائر دا أخوياا أخويااااا
توقفت يداه المتكوره التى كانت على وشك الانقضاض عليه باللكمات مره اخرى ولكنها توقفت متجمده ليزيحه ذالك الشخص من عليه وهو يتطلع اليه پغضب حتى جرت تميمه عليه وهى تمسح وجهه الملئ بالكدمات بدموع إنت.. كويس يا عمر
هز عمر رأسه بضيق وهو يتطلع الى الواقف امامهم ينظر اليهم بضيق وبروود ولا كانه كاد ان ېقتل شخصا الآن
يعنى المتوحش دا يبقا جوزك يا تميمه أزااى!!!
نظرت تميمه الى ثائر بتردد وخوف من ان يعرق اخوها ما حدث بقصه أغتصابها فقد اخفت الخبر عنه هى ووالدها لأن عمر لا يستطيع التحكم فى غصبه فخاڤت ان يسرد عليه ثائر حقيقه زواجهم
بينما تابع ثائر تعابير وجهه تميمه ففهم وصاح بهدوؤ انا وتميمه بنحب بعض انا حبيتها من أول مره شوفتها فيها من تلات سنين وبالصدفه عرفت انها بنت صاحب بابا فاتقدمنا وكتبنا الكتاب واتجوزنا بسرعه علشان كان عندى سفريه شغل ضرورى بس دا الى حصل
نظرت اليه بصدممه مما تفوهه به هل يتذكر مقابلتهم وحاډثه القطه التى كانت قبل ثلاث سنوات كيف هى فقط تظن انه لا يعرفها أبدا ولكنها فلت الصمت وعدم الرد عليه فهى لم تنسى صفعه لها منذ قليل.
نظر له عمر بشك وڠضب حتى لو جوزها دا عمره ما يديك الحق تمد أيدك عليها انت فاكر انها ملهاش اهل ولا راجل يقف فى وشك ويدافع عنها
تنهد ثائر بضيق تميمه محكتليش حاجه انها عندها أخ وأنا راجل غيور جدا يعنى مينفعش أشوف مراتى بتحضن واحد غريب فى المول واسقفلهم واقولهم برافوا كملوا أكيد فاهمنى وألا انا اكيد مكنتش أقصد اضړبها.
تنهد عمر بعدم راحه ثم وجهه انظاره على تميمه الجالسه بخفوت وتيتمع اليهم بصمت مسك عمر يدها بحنان أخ مالك يا تميمه أنت مش مبسوطه فى الجوازه دى قوليلى الحقيقه مټخافيش انت عارفه أن هقف جمبك مهما حصل صح
رفع عيونها الزمرديه المشبعه باللون الأخضر وهى تنظر الى ثائر بعتاب وحزن ثم حولت أنظارها الى عمر بهدوؤ لا يا عمر أنا كويسه حتى النهارده كنا بنجيب هدوم لبنتى
نظر لها عمر بصدممه وفرح بتهزرى أنت حامل أزااى وكمان بنوته!!!!!!
هزت راسها بإبتسامه خفيفه وهى تتابع حماسه وكلامه عن الطفله وانه سيصبح خال بينما هى شردت فى حديثه هل ياترى ستكون تلك رده فعله عندما يعلم بحملها عن طريق الأغتصاب نزلت دموعها برفق عند تلك
الفكره ومسحتها فورا قبل ان يلاحظها أحد بينما ثائر لمحها وكيف لا يلمحها وهو فقط مصوب أنظاره عليها ولا يزيح نظره من عليها شعر بألمها وفهم ما تفكر فيه ولكنه عزم على فعل ما قالته له والدته ونوران أنه سيسعدها ويعوضها بكل الطرق........
صاح پغضب وغيظ يعنى اييه هتأجل كتب الكتاب يا طنط هو لعب عيال
صاح مصطفى بتلك الكلمات پغضب بينما هو يتابع حديث والده آيه التى تخبره برغبه آيه فى تاجيل المعاد اسبوعا أخر
تنهدت والدتها بهدوؤ يا مصطفى يبنى هى طلبت كده يبقا عندها أسبابها هى بس طلبت أسبوع تظبط فيه أمورها وكده
مسك قبضه يده پغضب ثم قال بصوت حاول جعله هادئا قدر المستطاع طيب ممكن تنديهالى أكلمها
هزت والدتها رأسها بابتسامه ودخلت لتحضر آيه اليه بعد قليل كانت تجلس امامه ببرود بينما يتطلع اليها پغضب يكاد يجعله يشتعل وهى فقط تنظر اليه بملل لو خلصت فرجه عليا ممكن تمشى انا زهقت الصراحه
نظر لها نظره أرجفتها وقال بصوت غاضب انت مفكره بتصرفاتك دى أنا هسكت يعنى
لا يا حلوه انت غلطانه هتجوزك يا آيه مش علشان جمالك لأ علشان أوريكى كل انواع الذل معايا أجلى مهما تأجلى مسيرك هتبقى تحت إيدى يا حلوه سلام
ثم تركها وجسدها يرتجف من الخۏف من نظراته وكلماته التى اخترقت جسدها وجعلها تشعر بمدى خطورته نعم هى قررت الټضحيه واللعب پالنار فالتحدى معه يعنى اللعب پالنار فعلا رفعت عيناها الى الاعلى بدموع يارب إهديه وأبعده عنى يارب.
لييه مقولتيش ليا أن عندك أخ!
لم ترد عليه وأكملت طى هدوم الصغيره بهدوؤ وكأنها لم تسمع شئ
اقترب منها بضيق تميمه انا بكلمك على فكره
ظلت كما هى جالسه على حرف السرير ولا ترد اشتد غيظه ومسك ذراعها ليجعلها تقف امامه وهو ينظر لها پغضب ممكن اعرف انت مش بترظى عليا لييه هاا
نظرت له بړعب بدموع وقالت بخفوت لو سمحت سيبنى بتوجعنى
اخذ يباشر ملامحها الخائفه وجسدها الذى يرتجف پخوف تحت يده ليست هى تلك المره الاولى التى يلاحظ فيها ذالك كلما يقترب منها او يمسك يديها يشعر بخۏفها منه هل ذالك بسبب حادثتها ام انها مازالت تخاف منه
فاق على دموعها الساخنه التى هبطت على يده ونظر اليها بحنان وهدوؤ وكأنه ليس ذالك الۏحش الذى كان ېصرخ من قليل خلاص اهدى انا اسف اهدى
ابتعدت عنه بدموع وخوف وجليت على السرير وهى تشهق پعنف كان منظرها يؤلمه بشده اقترب منها وجلس بجانبها ومسك يديها وهى تهب على سحبها ولكنه سحبها اليه بسرعه لتستكين داخل احضانه وهو يمسد على حجابها بهدوؤ وحنان غريب عليها وعليه بينما هى ترتجف تحته وتحاول الابتعاد عنه پخوف ولكنه ظل ممسك بها لفتره طويله حتى شعر بأنتظام أنفاسها بين يديه عدل من وضعها وأسكنها على السرير بينما تأمل ملامحها بتعب الظاهر الى كنت بكدب نفسى فيه بقالى تلات سنين هيطلع صح......
إزيك يا آيه
الفتت خلفها باستغراب سرعان ما فتحت عيونها بصدممه ألجمتها عمر.. ق.. قصدى أستاذ عمر
ابتسم لها بخفه لسه برده مصره على أستاذ دى ماشى يا ستى قريب هغيرها مټخافيش
نظرت الى الارض بخجل حمد الله على سلامتك جيت امتا
تأمل ملامح وجهها الخجله وتنهد بابتسامه جيت امبارح وروحت شوفت تميمه كمان وكنت عايز أشوفك قلت أكيد هتبقى فى الكليه فى الوقت دا
تلون وجهها بالحمره أثر الخجل وكادت ان ترد ولكن قاطعهم دخول تميمه وهى تنظر لها بابتسامه دا اييه الصباح القمر دا
ضمھا عمر اليه كنت لسه بسأل آيه عليكى صح يا آيه
هزت آيه راسها بخجل بينما نظرت لهم تميمه بخبث اااه وااضح جدا يعنى مجتش تشوف آيه مثلا
خجلت ايه كثيرا وتخبطت ط.. طيب انا هسبقك على المحاضره يا تميمه بقا
ثم فرت من امامهم بسرعه تحت انظار عمر العاشقه لها ثم نظر الى تميمه بحزن كده يا تميمه تكسفيها أهى مشيت
ضحكت تميمه عليه بخفه طالما انت بتحبها أوى كده ما تتجوزها يبنى وخلاص اديك نزلت اجازه اهو روح اطلب ايديها عايزه افرح بيكم
تنهد عمر بسعاده أنا فعلا هعمل كده وكمان قدمت طلب نقل للشركه من فرع اسبانيا لفرع مصر هنا بس كنت عايز