الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه عريس

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الجارة إلى الجدة فوجدتها قد فارقت الحياة !! وكانت أصعب صدمة في حياة مرام !
تجمع الجميع يوم مو ت الجدة وأتت أحلام وابنتها وبعض الأقارب.
و بعد اسبوع من الاقامة مع مرام في بيت الجدة جاءت أحلام إلى الجارة
و قالت أمام مرام والجميع خلاص أنا هضطر آخذ منار وأمشي وخدي بالك انتي من مرام.. حاولي تكوني معاها على طول ..و ودعت مرام قائلة لها
اغلقي الباب على نفسك كويس يا مرام ..
و هنا اڼهارت مرام في البكاء فلم تتوقع أبدا أن تكون أمها بهذه القسۏة
فقالت الجارة لأحلام لم أتخيل أن تكوني بهذه القسۏة !! .
جلست الجارة مع مرام في هذه الليلة ومرام تبكي رافضة الطعام والشراب 
بعد مضي اسبوعين على مت الجدة نزلت صاحبة البيت وقالت لمرام خلاص كدا عقد الشقة انتهي ولا بد أن تتركي الشقة ..
اسودت الدنيا في وجه مرام ساءت حالتها النفسية وجلست تفكر أين تذهب فشرد ذهنها في كل اتجاه..
و في منتصف الليل وهي جالسة في الصالة تبكي دق جرس الباب !..
أستاذة رجاء اهدئي يا بنيتي الحبيبة أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا.
مرام ما هي !
أستاذة رجاء لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع وقالت أنها تشعر بدنو أجلها وأوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك
و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة !!..
فتحت مرام العلبة فوجدتها عقد من الذهب غالي الثمن..
بكت مرام بكاء شديد.
أستاذة رجاء لا تبكي يا حبيبتي أنا من اليوم جدتك وأمك وأختك..
هيا يا مرام اجمعي كل حاجاتك ملابسك وكتبك وكل ما يخصك حتى تنتقلي إلى بيتك الجديد أنت تعلمي يا مرام أنا وحيدة وكبرت في السن وأتمنى أن تأنسي وحدتي.
مرام صامتة تفكر ماذا تفعل فهذا بالنسبة لها طوق النجاة ولكنها تستحي أن تكون عبئا ثقيلا عليها.
انتقلت مرام إلى هذا
البيت الهادئ كانت لها حجرة خاصة جميلة ما كانت تحلم أن تعيش بها وضعت كتبها على المكتب وملابسها في دولاب خاص.
رحبت الأستاذة رجاء واحتفلت بقدومها وحاولت أن تدخل على قلبها الصغير السرور بكل ما تستطيع.
توالت الشهور حتى بدأت السنة الدراسية.. مرام الآن في الثانوية العامة..
أستاذة رجاء مرام احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمرك الدراسي وأنا سأتفرغ لكي تماما حتى تحصلي على مجموع كبير وتحققي حلمي وحلمك وحلم جدتك رحمها الله.. هيا يا مرام

نستعين بالله ونبدأ بهمة عالية لا تشغلي نفسك بأي شيء سوى دراستك.
حجزت لها الأستاذة رجاء الدروس عند أمهر المدرسين واشترت لها جميع الكتب الخاصة وهيأت لها كل ما تستلزمه دراستها.
كانت مرام تجتهد في دراستها وتوصل الليل بالنهار للمذاكرة والأستاذة رجاء لا تكل من خدمتها هي وزوجها الذي كان يوصل مرام لأي مكان تريده فكان لها نعم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات