عقيم
انا مشغول عنها وقلت اذهب الي صديقي وانا نازل من سيارتي رايت زوجتي خارجه من عنده من شركته فتعجبت فلم يجتابني الشك انه صديقي
وجأني تلفون فجلست في السياره اتحدث في الهاتف لمدة نصف ساعة بعدها ذهبت الي صديقي في مكتبه وجلسنا وتحدثنا في مواضيع ولم يحكي لي ان زوجتي كانت عنده وهنا بدأت اشك في شياء اخري..
وخرجت من عند صديقي وذهبت الي البيت وسألت زوجتي وقلت لها هل خرجتي من البيت اليوم فقالت نعم ذهبت الي صديقك لاحكي له احوالك وكيف تغيرت ١٠٠درجه لست زوجي الذي اعرفه لم اعد اتحمل معاملتك معي ومع الاطفال احكي لي ما بك لوكنت في مشكله نجد لها مخرج معا
ومعاملتك للاطفال فقلت له ولماذا لم تخبرني بالامس وانا عندك فقال لي انت الان تشك وتخون اي احد وخيفت ان تشك بي
فقلت لن احكي لك ان زوجتك كانت عندي فقلت له يا ليتك كنت حكيت فقال لي اصبر حتي تخرج نتائج التحاليل وبدء بالحكم
فقلت لا لن اصبر حتي اعلم الحقيقه فقترح علي صديقي ان اجلب كميرا صغيره دقيقه تعمل بي الانترنت واوصلها بهاتفك وضعها في مكان ما في البيت وراقب بيتك جيدا عندما تكون خارج البيت ليطمئن قلبك
وعندما وضعت الكاميرات في البيت وانتظر كي تعمل علي هاتفي ولكن الكمرات لم تعمل اخذتها وذهبت الي المحل الذي اشتريت منه الكاميرات وتم استبدالها
وذهبت الى البيت لتركيبها وعندما انتهيت قلت لزوجتي اني سوف اذهب الي العمل يوم او يومين في الاسكندريه فقالت لي أت وشأنك.
فا هيا حزينة بسبب أفعالي معها ومع الأولاد وهي لا تعلم اني احترق من الداخل
واري چريمة قتل سوف تحدث في أي لحظة واخذت سيارتي وذهبت الى صديقى وحكيت له ماذا فعلت وعن فكرته التي اعجبتني وقال لي ان شاء الله يخيب ظني وان لا شئ من تلك الأوهام التي تدور في رأسي
أخرجت الهاتف من جيبي كي أراقب وأرى ما يحدث في البيت
ودخلت غرفة نومي وشيب شجار عڼيف بيننا نحن الثلاثة والڠضب يملأ قلبي وعيني ولم اري شئ امامي