السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان

انت في الصفحة 5 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

آسر يضحك هو وحياه
لتقول بهدوء عكس ما يدور بداخلها احضرلك العشا ي حبيبي
آسر اكلنا انا وحياه بره ....امسك بيد حياه واتجه للأعلي
اما سالي ظلت ترفس الارض برجلها پحقد وڠضب ويزداد حقدها وهي تري الخادمه تحمل الكثير من ملابس الاطفال والالعاب لتقول في سرها بقا دا كله علشان الست هانم وابنها امال لو كان ابنك كنت عملت اي بس ماشي ي حياه ان ما وريتك مبقاش انا سالي 
اتي الصباح لتقوم ميران بكسل علي صوت الهاتف امسكته لتري هشام من يتصل
ميران ايوا ي هشام
هشام ياريت تيجي علشان تاخدي حاجتك اصل انهارده كتب كتابي وورقه طلاقك هتوصلك انهارده
شهقت عندما سمعته لتقول پصدمه هتتجوز!!
هشام ااه هتجوز ي ميران مش كنتي عايزه تتطلقي
ميران بدموع وصوت مبحوح طيب ي هشام انا جايه
اغلقت الهاتف
وضعت يدها علي وجهها ظلت تبكي بحرقه لم تتوقع انه سيطلقها ويتزوج بهذه السرعه
جففت دموعها وقامت استعدت لتذهب لبيته
...........بعد وقت ليس بطويل وصلت ترجلت من السياره فتحت لها الحجه سميحه استقبلتها بالاحضان فهي تحبها وتعتبرها مثل بناتها
سميحه ازيك ي بنتي عامله اي
ميران الحمد لله ي خالتي بخير حضرتك عامله اي
سميحه بخير ي بنتي اتفضلي
ميران بتوتر هشام قالك اني جايه آخد هدومي 
سميحه بحزن مصطنع اه ي بنتي اتفضلي اهو المفتاح
ميران معلش تعالي معايا مينفعش ادخل الشثه لوحدي
سميحه دي شقتك لسه ي بنتي وبعدين زي ما انتي عارفه مبقدرش اطلع السلالم والبنات مش هنا
لم تجد ميران حل امامها فصعدت بمفردها
فتحت الباب ظلت تنظر حولها بدموع فها هو حب عمرها يضيع ببطئ
مشت بخطوات ضعيفه متردده فتحت الباب لتشهق پصدمه
يتبع........
حياه
الفصل
مشت بخطوات ضعيفه متردده فتحت الباب لتشهق پصدمه
كانت الغرفه مزينه بطريقه جميله جدا والورود منثوره ع الارض بشكل رومانسي جذاب يقف هشام ويمسك بباقه من الزهور الحمراء التي تعشقها ينظر لها بحب ويقول بندم سامحيني ي ميران انا غلطت ف حقك كتير بس والله مش قصدي 
التفتت اليه لا تعرف ماذا تفعل او ماذا تقول 
نظرت له بحسم وقالت پحده وحزن يعني تجرحني وتكسرني والمفروض اعديها كدا عادي ي هشام
هشام عاقبيني زي م انتي عايزه بس خليكي جمبي انا محتاجلك ي ميران ارجوكي
ميران مش هقدر ي هشام اسفه
التفتت وغادرت جلس هشام ع الارض واضعا يديه علي وجهه تنزل دموعه بغزاره لتدل علي مدي ندمه الشديد....وجد من يزيل يديه ويمسح دموعه انها ميران لم تستطع رؤيته بهذه الحاله 
احتضنها بشده كأنه ېخاف ان تتركه مجددا
هشام انا اسف حقك عليا 
ذهل من منظر الغرفه الكثير والكثير من الادويه المختلفه مبعثره علي الارض
نظر الي سالي حاول افاقتها ولكن دون فائده ليتصل بالطبيب الذي اتي بعد وقت وقصير ومعه والدتها
استطاع الطبيب افاقتها وعندما فتحت عيونها اجهشت بالبكاء وارتمت بحضن والدتها
الطبيب الظاهر ان المدام عندها اكتئاب حاد وكانت بتاخد منوم بكميه ممكن تؤدي لۏفاتها
شهقت شاديه پصدمه وقالت بنتي حبيبتي مالك اي بس اللي حصلك
آسر وايه السبب ي دكتور
الطبيب حالتها النفسيه متدهوره بشكل كبير ولازم تتعالج بأسرع وقت وإلا هتتعب اكتر ووقتها مش هنقدر نعالجها
آسر طيب ابدأ ف العلاج من دلوقتي
الطبيب مينفعش تفضل ف البيت كده مش هنستفاد حاجه بالعلاج لازم تغير المكان 
شاديه بسرعه شقتك اللي ف اسكندريه ي آسر هتبقا كويسه اووي علشان تغير جو
سالي بس انا مش عايزه اروح وانت مش معايا ي آسر بالله عليك خليك معايا
آسر متقلقيش هكون معاكي ان شاء الله
الطبيب يستحسن تتنقل انهارده وكويس انك هتكون معاها دا هيساعد انها تتحسن بشكل اسرع
شكر آسر الطبيب وتوجه معه للخارج
ابتسمت شاديه بخبث ايوا كدا ولا اجدعها ممثله
سالي المهم الغبي ناديم ينفذ الباقي كويس
شاديه متقلقيش كله هيحصل زي م خططناله بالظبط
استيقظت من النوم لتجدها الساعه الثانيه ظهرها
ابتسمت وتذكرت ما حدث بالامس ليصبح وجهها احمر فهي قد اصبحت زوجته حقا
توجهت للحمام اغتسلت وارتدت ثيابها ونزلت
وجدت آسر يجلس 
حياه صباح الخير
آسر بابتسامه صباح النور
حياه مروحتش الشغل ولا اي
كاد ان يجيبها عندما خرجت سالي تجر حقيبتها
اخبر آسر الخادمه بتجهيز حقيبته هو الاخر
نظرت لهم حياه بعدم استيعاب
آسر سالي تعبانه شويه وهروح معاها اسكندريه
حياه كش فاهمه حاجه ي آسر
اخبرها آسر ما حدث
بالتفصيل
حياه طب هفضل لوحدي هنا ازاي
آسر بحنان متقلقيش هما يومين تلاته وهرجع علي طول وهزيد عدد الحرس حوالين البيت
حياه بس برضو ي آسر مش هكون مطمنه وانت بعيد عني كدا
آسر

هكلمك كل شويه ي حياتي وكدا هكون معاكي علي طول
شاديه بضيق اي ي حياه مكنوش دول تلات ايام وبعدين الخدم هيبقوا معاكي يعني مش هتكوني لوحدك
كانت الخادمه قد اعدت الحقيبه احتضن آسر حياه وودعها وذهب ثلاثتهم
ذهبت حياه لغرفتها نظرت من الشرفه وجدت سالي تتشبث بيد آسر وكأنه سيهرب منها
حياه پغضب كنتي زي القرد امبارح بتتنططي ف يوم وليله بقيتي تعبانه دا اللي هو ازاي
وبعدين تعب اي دا اللي علاجه ف اسكندريه ماااشي ي سالي انتي اللي بدأتي ومش حياه اللي تسكت
طرق الباب وكانت الخادمه تحمل الفطار
حياه مكنش له لزوم تجيبيه لحد هنا ي زينب كنت هنزل واحضره بنفسي
زينب ميصحش ي هانم
حياه هانم اي احنا من سن بعض قوليلي ي حياه زي ما انا بقولك ي زينب
زينب بابتسامه ربنا يجبر بخاطرك ي ها
حياه ها اي قولتلك حياه حياه وبس
زينب ماشي ي حياه عايزه مني حاجه قبل م امشي
حياه هتمشي تروحي فين
زينب الست سالي عطتني انهارده اجازه بدل يوم الجمعه
حياه طيب ي زينب اتفضلي
اومأت زينب وخرجت
جلست حياه شعرت بنغزه في قلبها لا تعلم سببها
شعرت بالخۏف والقلق لتقول بتوتر استر يارب ورجعلي آسر بخير
يتبع.....
حياه
الفصل
كانوا في السياره اخرجت سالي هاتفها بدون ان يراها آسر وارسلت رساله لزينبعملتي اللي قولتلك عليه
بعد عده دقائق وصلتها رسالهايوا ي هانم عملت زي م قولتيلي
ابتسمت بخبث
وقامت بإرسال اخري لشخص اخرعشر دقايق وتطلع تعمل اللي اتفقنا عليه بسرعه ومش عايزه غلطه
تنفست براحه فها هي تنفذ ما سعت إليه
تناولت فطارها كادت ان تقوم ولكنها شعرت بدوار شديد يعصف برأسها لم تستطع رفع جفونها لترتمي علي السرير وتغط في نوم عميق
كان يقف امام الفيلا يشاهد الرجل الذي ارسله ليشغل الحارث كأنه يسأله علي مكان معين لينتهذ الفرصه ويسرع داخلا الفيلا
صعد لأعلي اخذ يبحث عنها إلا ان وجدها ابتسم بشماته وهو يراها نائمه لا تدري بما يحدث...اخذ في خلع ثيابه والابتسامه لا تفارقه
كان لا يزال يسير بسيارته حين دق هاتفه
اوقف السياره پغضب ليجيب
آسر بضيق وڠضب مش قولتلك متتصلش تاني
ناديم ببرود اهدي وروق اعصابك امال مش كدا 
آسر پحده عايز اي
ناديم اينعم انا مش بحبك ومش بطيقك بس مرضاش اشوفك بتتغفل واسكت
آسر بقولك اي هتتكلم ع طول من غير لف ودوران ولا تقفل ومسمعش صوتك الحلو دا تاني
ناديم م قولنا اهدي اعصابك ي بني ع العموم مش هطول عليك احب اقولك ان البنت اللي فضلت تحبها واخدتها مني في حضڼي دلوقتي وف سابع نومه ومش حابب احرقلك اللي حصل تعالي شوف بنفسك
آسر پغضب يكاد ېحرق كل ما امامه انت بتقول اي ي ابن ال وديني ي

انت في الصفحة 5 من 78 صفحات