الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


حور واتجهت للخارج وقفت تنظر إليهم وتحاول سماع مايقولون ولكن لم تسمع شئ فقررت الهبوط لااسفل عندما وجدت لوسيندا تحثضن ليث بشده ووجدت ابتسامه صغيره علي شفاتيه 

اما عن لوسيندا عندما وجدت حور تهبط من علي السلم اقتربت من السلم مصطنعه ابتسامه مزيفه 
لوسيندا مبروك ياحور 
حور وهي تتجه نحو كريمه الله يبارك فيكي عقبالك ا
لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور 
ابتعدت عنه پغضب قائله انت اللي متفق معاها انها توقعني 
اغمض ليث عيونه پغضب وحاول السيطره علي اعصابه ومن ثم اردف قائلا ممكن افهم ايه اللي حصل من شويه ده يالوسيندا 

لوسيندا بلامبالاه مكنتش اقصد ياروحي والله 
حور پغضب لاكنتي تقصدي انتوا الاتنين اصلا .
لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها حملها واتجه بها نحو غرفتهم وسط فرحة كريمه وغضپ لوسيندا
وضعها ليث علي الفراش ولكن لم يبتعد من فوقها 
حور ببعض التوتر ابعد عني 
ليث باابتسامه خبيثه ولو مبعدتش!
ابتلعت حور ريقها بصعوبه قائله لو سمحت ابعد اللي بتعمله ده ميصحش 
ليث باابتسامه صغيره ليه مراتي وانا حر فيها 
دفعته حور بعيدا عنها واعتدلت بسرعه لتقف بجوار الفراش مردفه لا مش حر لو نسيت افكرك انا حامل من جوزي اللي انت فتلته بمعني ان جوازنا باطل يعني مش من حقك حتي تفكر تلمسني 
ليث وهو يتجه نحو حقيبته ليحملها ويتجه بها لغرفه اخري مضيفا وانا مش هلمس واحده زيك اصلا 
حور پغضب مستفز
تركها ليث وانتقل لغرفه اخري فا ان ظل معها اقسم انه سيقټلها
وبعد مرور نصف ساعه سمعت حور صوت طرقات باب الغرفه 
حور وهي تاذن للطارق بالدخول ادخل 
دلفت رانا وهي حامله بعض الاطباق وتقدمت نحو الطاوله القريبه من الفراش ووضعت عليها الاطباق 
رنا كريمه هانم بتقولك لو عوزتي اي حاجه اطلبيها منها وعيزاكي تتغذي كويس عشان ابن حضرتك 
حور متشكره بس مش جعانه 
رنا ازاي بقا ياهانم ده ليث بيه موصينا نهتم بحضرتك 
حور بصوت عالي قولت مش عايزه اكل خدي الاكل واطلعي برا 
تركت رنا الطعام امام حور وخرجت
 في غرفة ليث امسك بالهاتف الخاص به والتقط السماعات وخرج ليقف في شرفة الغرفه .
وضع السماعات في اذنه وقام بتشغيل احدي الاغاني المفضله لديه ذكريات كدابه 
وشرد فيما حدث في الماضي .
فلاش باك 
وقف امام صديقه بضيق شديد مردفا انت بتقول ايه!
عز زي مابقولك كدا الهانم عملالك الخضره الشريفه ومقضياها مع غيرك 
اقترب وامسكه بعنبف من ثيابه صاح پغضب متتكلمش عنها نص كلمه ياعز هي مش زي الزباله اللي انت تعرفهم فاهم
اصدر عز ضحكه ساخره قائلا طيب شوف الصور والفيديو ده وابقا قولي رايك 
تركه عز وغادر المكان واخذ ليث يتفحص ذلك الفيديو والصور فوجدها في احضان راجل اخري بااوضاع غير لائقه ولكن لاتتضح معالم ذلك الرجل .
التقط هاتفه پغضب واتصل بها واخبرها انه يريد رؤيتها لاامر عاجل .
وبعد مرور ساعه وصل ليث لمنزل حور 
حور بااندهاش في ايه ياليث منزلني ليه في الوقت ده !
ليث انتي بتحبيني !
حور بتوتر ايوا 
ليث اومال ليه مش موافقه اجي اتقدملك 
حور بتلعثم اصل اصل .
لم يعطيها فرصه لتكمل حديثها وتلقت صفعه .
تحدث ليث پغضب شديد اصلك رخقصه وواطيه وانا معدتش عايزك 
تركها ليث وغادر دون اضافت حرف اخري اما هي اجرت اتصالا بااحدي الاشخاص 
باك 
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري لاتبشر بالخير 
لو باقي علي مراتك وابنك بلاش تلعب مع ناس انت مش قدهم ياابن
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات