الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية غرور وتمرد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

جداد والشقة بتبرق فعليا أنا مش فاهمة أنضف إي بجد إنت خلتني أغسل السجاد وأنفض الأنتريه وألمع الإزاز أنا حرفيا مسيبتش حتة في الشقة إلا وعملتها ولا كإننا في العيد!!
شرب من القهوة اللي في إيده وقال ببرود
_شطورة خلصي بقى الحيطان عشان تفرشي الشقة ووقتها ترتاحي بقى.
بصتله ب غل وهاين عليا دلوقتي أقت له بجد بعد ساعة كنت خلصت كل حاجة قعدت في الأرض وأنا مش قادرة وكل أنش في جسمي بيتأ لم وكان شكلي زي أم أحمد اللي بتقعد قدام بيتها في أول الشارع بالظبط بربطة راسي والجلبية اللي لابساها دي قام من مكانه وقرب مني وقال بإبتسامة
_خلاص العقاپ خلص بعد كدا بقى خلي بالك من لسانك وأبقى أشوفك بتتكلمي مع اللي إسمه عمر دا تاني.
بصتله بجنب عيني وأنا بجز على سناني ومتكلمتش دخل الأوضة بتاعته وأنا لسة قاعدة مكاني بعد شوية خرج من الأوضة وهو لابس بصيتله بطرف عيني ومتكلمتش بصلي بإستغراب وقال
بقى أنا يتحر ق د مي النهاردة عشان عيلة زيك أنا عمري ما إتحر ق د مي بالشكل دا أنا مش هسيبك النهاردة يا بنت عم عمر هاا.
إتكلمت بتوتر وأنا بجري منه وقولت پخوف
_يا كابتن في إي أنا عملت إي أنا طيب إستهدى بالله بس كدا وقولت هديت إنت مبتتعبش.
جريت على الأوضة بسرعة وقفلتها في اللحظة الأخيرة قعدت ورا الباب باخد نفسي وقولت
_ربنا يق طع نفسك زي ما قط عت نفسي يا بعيد.
فضل يخبط على الباب جامد وهو بيقول بعصبية
بقولك إي يابت إنتي إفتحي الباب دا عشان مش هسيبك سامعة.
إتكلمت بهدوء وقولت
_طيب أنا عملت إي ل دا كله بس وبعدين لو هو لسة بيحبني أنا مالي مش فاهمة ولا إستنى إستنى إنت متدايق ليه إنه بيحبني يعني مش فاهمة!
سكت ومسمعتش صوته ل دقيقتين حطيت ودني على الباب عشان أسمع لو لسة واقف وفجأة خبط على الباب جامد رجعت ل ورا ومسكت وداني وقولت پألم وأنا مغمضة عيني
_ياللي تنشك في معاميعك إللهي تتطرش يا بعيد.
إتكلم وقال پغضب
أنا هروح أنام بس حسابك معايا الصبح هاا كدا كدا أوضتين وصالة مش هتروحي مني بعيد.
إتكلمت بصوت واطي
_مش معنى إنك تعبتي إنك تقعدي كدا طول اليوم إدخلي خدي حمام دافي كدا وإعدلي شكلك دا.
بصيتله بقر ف ومردتش عليه وفضلت قاعدة مكاني مش قادرة اتحرك تليفونه رن ولما رد إكتشفت إنها بنت
_أيوا يا أسماء.
_تمام أنا جاي أهو.
_لأ مش عايز أكل أنا شبعان كلي إنتي.
بصتله بشك وأنا مديقة عيني بعد ما قفل قومت بنفس النظرة وقولت
_قول.
بصلي بإستغراب وقال
أقول إي إنتي مچنونة?
قربت منه وقولت
_قول مين دي أنا مستنية أسمع.
بصلي من فوق ل
تحت وقال
وإنتي مالك إنتي?
خبطت على كتفه وقولت بحدة
_أبقى مراتك يا سكر ولا إنت عملت فيا كل دا ليه من شوية مش عشان عمر?
بصلي پغضب وقال
تاني بتقولي إسمه?!
_متغيرش الموضوع بقولك مين دي اللي مستنياك على الأكل ورايحلها?
إتكلم ب ملل وقال
هقولك عشان أخلص منك بس دي أسماء السكرتيرة بتاعتي.
بصتله وأنا لسة مديقة عيني وقولت
_قولتلي بقى السكرتيرة بتاعتك أه ومستنياك على الأكل ليه?
بص للسقف ب قلة صبر وقال
عشان من الذوق بتسألني لو هتطلبلي أكل معاها بما إني جاي وبعدين دي متجوزة وعندها عيلين أصلا.
قعدت تاني مكاني ب راحة وقولت
_طيب إذا كان كدا ماشي يلا إتكل على الله.
بصلي بدهشة وقال
إتكل على الله!!
إنتي من ساعة ما لبستي الجلبية دي وأنا مش لاقيكي.
كان هيمشي بس إبتسم ورجع تاني وقعد على ركبه قدامي وهو بيبصلي بنظرة خباثة ودا اللي خلاني مستغرباه وبصاله بإستغراب وعدم إرتياح لإبتسامته دي وقال
_آلا قوليلي صحيح إنتي بتغيري ولا إي?
بصيتله وأنا مبرقة وقولت بسخرية
هه أنا أغير وعلى مين عليك!!
مبتبوصش ل نفسك في المراية ولا إي وبعدين مشوفتش نفسك لما بتيجي سيرة عمر بتبقى عامل إزاي!
بصلي پغضب وهو بيجز على سنانه ف إتكلمت بسرعة وتوتر
زي دلوقتي كدا.
قام وقف وقال وهو ماشي
_ماشي بكرا يبان مين بيغير ومين فارق للتاني.
بصيت لضهره ب قر ف وقولت بصوت واطي
دا بجد مشافش نفسه لما بتيجي سيرة عمر هو إحنا لسة هنشوف.
فتح الباب وبصلي قبل ما يخرج وقال
_بطلي برطمة شوية وإنتي هتبقي كويسة.
مردتش عليه ف سابني ونزل قومت من مكاني عشان آخد حمام دافي وأنا بفكر هو فعلا حسيت بالغيرة على الكائن دا!!
طيب نسيبنا من المعاملة اومال لو كان حلو شويتين يعني معجبة بيه على إي دا إنتي دماغك دي متركبة غلط.
إي دا أنا قولت معجبة بيه!!
كان قاعد على المكتب بتاعه وبيفكر فيها وبيبتسم كلم نفسه وقال
_إنت مبتسم ليه وبعدين بتفكر فيها ليه أصلا يعني يوم ما تقع عيلة زي دي اللي توقعك وبعدين متفكرش إنها تحبك بعد اللي عملته فيها الصبح دا.
هو أنا قولت إنها تحبني
هو أنا عايزها تحبني أصلا!
فكر شوية وبعدين قال
_طب ما تحبني بسيطة يعني أنا أصلا أتحب عادي.
خرج من المكتب بتاعه وإتكلم مع أسماء السكرتيرة وقال بتساؤل
_أسماء عايز أسألك سؤال إي أكتر حاجة ممكن تخلي الست تفرح وتقع في حب واحد?
بصتله بإستغراب وبعدين فكرت شوية وقالت
يعني خاتم سلسلة ورد شيكولاتة كدا يعني.
دخل المكتب بتاعه تاني وقعد يفكر.
_____________________________________
بالليل كنت قاعدة بتفرج على التليفزيون على فيلم ړعب ومضلمة الشقة وباكل لب وسناكس سمعت صوت باب الشقة بيتفتح بس مهتمتش ومرضيتش أقوم لاقيته واقف قدامي بيبصلي وساكت مكنتش شايفة ملامحه من الضلمة بس شايفة حد واقف قدامي خۏفت وقومت أجري في الشقة وأنا پصرخ وبقول
_عفريت يالهوي يانا ياما كان لازم أعمل فيها جريئة وأطفي النور واتفرج على ړعب لوحدي يعني أهو طلعولي ياماما.
النور إشتغل وكان هو واقف باصصلي پغضب وحاطط إيديه في جانبه وقال
إهدي شوية عفريت إي الله يخربيت كدا يا شيخة فصلتيني.
بصتله پغضب وأنا حاطة إيدي على قلبي وباخد نفسي وقولت
_مفيش حد ييجي يقف قدام حد صامت كدا والدنيا ضلمة كمان بجد هتق طعلي الخلف.
لاحظت ورد على التربيزة روحت مسكته بفرحة وقولت
_إي دا إنت اللي جايبه.
بصلي بقر ف وقال
للأسف.
طلع من جيبه حاجة قطيفة بصيتله بإستغراب ولما فتحها كان جواها سلسلة رقيقة وجميلة أوي إبتسمت وقولت
_دي كمان ليا?!
إبتسم وقال
حبيت أخلي جوازنا يمشي بطريقة هادية وكويسة ومبني على..الحب.
بصتله بإستغراب وقولت
_دا عشان عرفت إني متعلمة?
بصلي بسخرية وقال
لأ عشان حبيتك وحبيت وجودك.
بصيتله بدهشة على إعترافه المباشر ليا وإتكسفت بس خدت منه السلسلة بإبتسامة وقولت
_هديك فرصة عشان صعبت عليا بس.
بصلي بقر ف وقال
خلاص شوفي إنتي رايحة فين بقى قال صعبت عليا قال إوعي كدا مش هتاخدي حاجة.
بعدها بقينا كويسين جدا مع بعض بس كالعادة هنفضل ناقر ونقير بس بصراحة مخبيش عليكم يعني أنا حبيته هو القلب كدا مهزأ مبيحبش غير اللي يبهدله.
رواية غرور وتمرد الجزء 2 الفصل الاول 1
تاني يوم بالنهار بعد ما إعترفلي بحبه كنت قاعدة على السرير وأنا مبتسمة بشكل أهبل فتح الباب مرة واحدة وإتخضيت منه
وفصلني وقال ببرود
_أنا جعان هتفضلي قاعدة كتير في الأوضة قومي حضريلنا فطار يلا.
بصيتله بقر ف وقولت بصوت واطي
مفيش حد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات