قصة فٳن مع العسر يسرا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة فٳن مع العسر يسرا
القصة
يقول راوي القصة كانت زوجتي على وشك الولادة ..وكنت حينها عاطلا عن العمل ولا أمتلك قوت يومنا. وكان لدي طفلا مصاپ بمرض مزمن ويأخذ دواء بعد كل واحد وعشرين يوم .
فكنت أمر في وقت صعيب جدا ..حيث لا يمضي دقيقة من وقتي دون تفكير وهما وكربة
وكنت اخرج صباحا ابحث عن عمل. كنت أريد أي عملا. حتى أحصل على بعض المال لكي اوفر لأسرتي القليل من الطعام الصحي والدواء لطفلي المصاپ ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنت اقول لنفسي أي أبا أنت كيف تستطيع ان تنظر اليهم وتراهم يدفعون ثمن فقرك وعدم توفير لهم الغذاء مثل الأخيرين
وبعد يومين جاءها المخاض
وذهبت أطلب المساعدة من بعض الجيران .وتوسلت لهم أن يعطوني بعض المال لكي أذهب بها الى المستشفى ..ولكن لم يساعدني أحد فكان ردهم لي من أين لك المال لكي تعيدها وانت عاطلا عن العمل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقلت لها لا يا أمي لقد رفض كل الجيران مساعدتي ولم يعطيني أحد بعض المال
فقالت سوف أذهب الى جارتنا الطبيبه .وعندما تنتهي من ولادتها نخبرها بأننا لا نملك المال حتى ندفع لها وسنقول لها سندفع لك عندما يتوفر لدينا المال .
ذهبت أمي وفعلا جاءت بالطبيبة ودخلت الطبيبة ..
وبعد ساعة بشرتني امي بأبني الثاني. .
ولكنني لم أشعر بالسعادة بسبب الظروف الصعبة ..والحياة البأسه
وبعد لحظات خرجت الطبيبة من الغرفه وقالت لي. هل انت والده ..
فقلت لها نعم
فقالت لماذا لا تبدو سعيدا كمثل الأباء
فقلت لها كيف لي أن أبدو سعيدا وانا لا أمتلك قرشا واحدا لكي أدفع أجرتك
فقالت هل هذا الذي يحزنك. أذا كنت تفكر بشأن المال وثمن أجرتي. فلقد تركتها للمولود من عندي ..
ولكن زوجتك تعبانه جدا وبحاجه الى الى التغذية الصحية والجيدة ولا تنسى شراء لها اللحم. والفواكة كل يوم لكي تعيد صحتها وتقوم بالسلامة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فدخلت الى الغرفة لكي اتطمن على زوجتي وابني! ..لقد كانت تعبانة بشدة. فلم أحتمل رؤيتها ..لقد أصبحت ذابلة مثل أغصان الورود ..
فتركت الغرفة وخرجت من المنزل..
فبقيت أسير في الشوارع وانا احدث نفسي ..من أين أأتي بالمال وأشتري اللحم والفواكة. حيث أننا لم نأكل اللحم منذو ثلاثة أعوام...
وبينما كنت أسير شاردا مخاطبا نفسي مثل المجانين ..وجدت هاتفا ملقي على الأرض وكان من الموديل الحديث والفاخر ..حملته ونظرت اليه لقد كان شغال ويبدو جديدا
فقلت لنفسي هذا سوف يحل جميع مشاكلي
ٳذا قمت ببيعه ..ولكن وجدت
صورة ٳمرأة