قصة يحكي عن ثلاثة أخوة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هيه ليست لي بل كانت لأحد أقاربي لقد طلب مني أن أتركها عندي وأجعلها ترتعي مع المواشي الخاصة بي ..وكان في كل شهر يدفع لي راتبا 2000ريال. فوجدتك لم تطلب أضافة في الأجرة. فشعرت بالسعادة وقررت ان أدخرها لك عندي الى حين تفكر بالعودة الى وطنك وديارك ..وقمت أيضا بوضع أختبارا لأخوتك حتى أتاكد هل هما كما قلت عند حسن الظن ام كانوا يستغلوك. فقمت بتنقيص ثلاث مائة من راتبك. وكنت أستمع لحديثكما على الهاتف ولكن كنت محقا .وكنت على يقين أنهم يستغلوا طيبتك وأنهم عديمة
الثقه كما كنت تظنهم
فلم يتحمل الشاب وأجهش بالبكاء. لقد كان الرجل أفضل بكثير من أخوته. وقام الرجل بصرف جميع رواتبة اللتي أخبئها له. وأعطاه أيضا رواتب خمسة أشهر مقدما وطلب منه أن يعود الى ديارة .ويقضي خمسة أشهر أجازة ويعود
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فعاد الشاب الى منزله وقبل أن يذهب الى منزل أخوته. ثم قام بشراء منزلا جميلا له .ولم يتحدث معهما بشأن ما فعلوه معه ومع أسرته وقضى الشاب مع أسرته عدة شهور ثم ترك مبلغا كبيرا لهما وعاد الى الرجل للعمل ..
ولكن عندما رأه الرجل أنصدم لقد كان يضن بأنه لن يعود .وكان يريد أن يختبره كما فعل مع الرعيه الذين كانوا يعملون قبله ولكن لم يعد أحد حتى الان لقد أخذوا المال وهربوا.
فقال الرجل ..فوالله لم أقابل شخصا كمثل أمانتك وطيبتك .فوالله أن المال الذي أعطيتك مقبال الخمسة أشهر مقدما أنها لك لوجه له وهدية لك ..