السبت 23 نوفمبر 2024

وانا بقيس ل عادل الصعيدي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه ولسه هساله انتي عايز ايه 
سمعت صوت صرخه علي السلم 
طلعنا نجري انا وماهر واټصدمت لما لقيت 
تتبع 
اللحقني يا ماهر سمر مش بتنطق اتصرف بسرعه 
ماهر بسرعه رفعها من الارض ونزلنا علي السلم بيها جرري 
وركبناها العربيه بتاعته 
وبسرعه وصلنا اقرب 
مستشفي جمبنا 
دخلنا الاستقبال وبسرعه خدوها علي العمليات 
قعدنا صابرين لمدة ساعتين 
وانا واقفه علي ڼار وبعيط وماهر بيكلم دكاتره كتير معارفه وكلهم جو عندنا
المستشفي ودخلوا العمليات 
وبعد ساعتين 
الكل خرج ولمحت في عيونهم الحزن وقلبي اتخطف مني 
بسرعه جريت عليهم وصړخة بصوت عالي 
هو في اي مالكم محدش
متكلم ارجوكم اختي مالها 
قرب ماهر وبيحاول يهديني 
وقرب منه دكتور صاحبه 
وقال 
للأسف يا ماهر البقاء لله 
المدام كان عندها مرض خبيث بالمخ وحاولنا نسعفها بس القدر كان اقوي مننا 
انا قعدت علي الارض مڼهاره من العياط 
سمر اختي اتخطفت في لحظه من وقت قصير كان معايا ودلوقتي راحت لدنيا تاني 
الكل حاول يهديني وانا صعبانه عليا ومش قادره ابطل عياط 
شويه وبابا وصل المستشفي 
وخد ماهر وراحوا يخلصوا اجرات الخروج من المشفي والډفن 
وبعد وقت خلصنا واخدنا سمر اختي من المشفي وكان معانا معارف ماهر وقرايبنا وډفنها 
مر اسبوع علي وفات سمر اختي 
وانا طلبت من ماهر امشي بس للاسف مرضيش وكمان كلم باب ووافق اقعد شويه في البيت 
عدي شهر وانا في بيت ماهر 
وفي يوم كنت قاعده باوضتي سمعت خبط الباب 
طلعت وفتحت الباب وكان 
ماهر 
بصتله ولسه هساله في ايه 
قالي 
قدامك عشر دقايق اللبسي اي فستان عندك هنخرج
بصيت عليه لقيته بيتكلم بنظره حاده ومش عارفه هنخرج فين 
لبست وطلعت من اوضتي وكان منتظرني تحت في الصاله 
اخدني من إيدي وخرجنا مع بعض 
ووصلنا مكان زي ما يكون فندق أو حاجه زي كدا 
دخلنا جوه وماهر ماسك ايدي 
ووصلنا عند مأذون قاعد واتنين شهود معارف ماهر وببص لماهر بعيني 
هو في اي 
فهمني ماهر وقالي بصوت هادي 
مأذون وشهود هيكون ايه غير زواج 
بصتله وقلت بصوت واطي 
زواج مين 
لقيته بيقولي زواجنا طبعا وبعدين مش عايز نقاش باباكي عنده خبر والموضوع كله في السر 
وعارفك عايزه تقولي اي وعارف معداش كتير علي وفات سمر بس احنا هنجوز دلوقتي في السر وبعدها هنعمل فرح وهيكون جوزنا علني 
انا مكنتش متقبله الموضوع دي 
بس لما عرفت ان بابا موافق مرضتش اتكلم 
خلصنا كتب الكتاب ومشيوا المعازيم 
وخدني ماهر لمطعم اتغدينا وبعدها روحنا البيت 
واحنا طالعين علي السلم 
فجأه لقيت ماهر مسكني وراح شايلني وطلعي بيا لفوق ودخلني اوضتي وحطني علي السرير 
وقعدنا جمب بعض 
وفضل يبصلي كتير وقال 
الا عملته دي في مصلحتك مكنش ينفع تقعدي معايا وانتي كدا لا مراتي ولا حاجه 
وبعدين كلها كام شهر ونعلن كل حاجه 
قرب من اكتر وهمس في ودني 
وبعدين انا ماسك نفسي بالعافيه منك الايام الا فاتت فاهمه 
وفضل يضحك وانا كمان ضحكت 
وفضل نهزر شويه 
واخدني بحضنه وبعدها عشنا حياة الزوجيه 
بعد عشر شهور عملنا فرح صغير في قاعه كبيره وفرحنا سوا 
وبدأنا حياتنا الزوجيه
وأعلنت زواجي للعالم كله
وانا كنت مبسوطه بالزواج واهتمام ماهر بيا 
وبكدا انتهت الحكايه 
تمت 
الكاتب عادل الصعيدي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات