السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اتخانقت انا ومراتي كاملة الفصول

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قاعدين و جابتلي علبة عصير اشربها فضلوا يحاولوا يعرفوا فيه ايه او لو مستنية حد او او لحد ما قلتلهم اللي حصل فضلوا يلحوا عليا اني اروح استني عندهم لحد ما اخويا يرد او النهار يطلع بس انا رفضت لكنهم اصروا و قالولي مينفعش يسيبوني كدا لحد ما وافقت لان مكانش قدامي حل تاني و مينفعش افضل مستنية فالشارع كده خصوصا ان الوقت كان متأخر جدا فروحت معاهم و كان واضح انهم بنات جدعة يعني من طريقة كلامهم و موقفهم دا و اللي لفت نظري انهم بنات جميلة جدا و كمان فيهم شبه كبير من بعض زي ما يكونوا اخوات لقيت واحدة منهم بتقولي و احنا ماشيين احنا ساكنين في عمارة رشدي اټصدمت طبعا بس مبينتش عمارة في حي رشدي بعيدة جدا عن هنا و بعدين كملت كلامها بس احنا بنحب نيجي نقعد هنا فالحي ده لما بنهزق من خنقة البيت عشان هدوء و امان اكتر من عندنا
مكانش فارق معايا اي حاجة غير اني كنت عايزة الموقف ده يخلص و يعدي خصوصا اني كنت مكسوفة و مقهورة منه اوي عمري ما اتعرضت لموقف زيه في حياتي وصلنا للعمارة اللي كانت حلوة و ملفتة جدا من اشيك عمارات الحي تقريبا طلعنا السلم و فتحوا الشقة و شغلوا النور و دخلوني اوضة من الاوض كان فيها سريرين قاموا غيروا برا و جم قعدوا عالسرير اللي فالوش و واحدة فيهم قعدت عالارض الغريبة انهم فضلوا قاعدين ساكتين مبتسمين كلهم نفس الابتسامة كانت ابتسامة باردة كده و رياكشن وشهم ثابت جدا و باصين في اتجاهي فضلت ساكتة انا كمان بفكر فاللي حصل عدي 10 دقايق تقريبا عالوضع ده اللي اعتبرته مريب شوية حاولت اقطع السكوت دا و لقيتني بسأل واحدة فيهم انتوا عايشين هنا لوحدكوا
ردت واحدة تانية غير اللي سألتها آه و سكتت و هما تعابير وشهم الثابتة دي موتراني لانهم مكانوش كده فالشارع بالعكس كانوا طبيعيين اوي و متكلمين جدا انا بدأت اتوتر

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات