أنا هحكيلكم مشكلتي بسرعه وعاوزاكم تساعدوني
للدرجة دي خاېف إني اهرب يا طارق
معرفتش أعمل إيه بيتنا عالي وكل شبابيكه متأمنه إستحاله أعرف أنط منها
مكنتش عارفة أعمل إيه كنت عماله بلف وادور في البيت زي المچنونة وفجأه فكرت في أوضة مكتب طارق أنا ليه مش بډخلها
يمكن الاقي فيها حاجة تخرجني من اللي أنا فيه دا وبسرعة قفلت الباب الرئيسي بالترباس من جوا عشان لو طارق جيه أعرف وميدخلش عليا
وبعدها روحت ع اوضة المكتب أوضة مليانة كتب وفيها مكتب كبير أوي وف حيطه من الحيطان فيه روزنامة ضخمة بتقولي التواريخ بتاعه الأيام ومتشخبط فيها لحد تاريخ النهارده ومكتوب جنب تاريخ ميلادي يوم الخلاص قلبي انقبض من اللي أنا شوفته
لحد ما وقعت عيني علي أجندة الغلاف بتاعها معمول من جلد حيوان وشكلها حلو وجواها قلم ومكتوب عليها حياتي..فتحت الأجندة وأنا بشوف فيها إيه
لقيت طارق كاتب فيها قصة حياته من لما كان طفل بس بطلت قرأه لما لفت نظري لون كام صفحة مختلف عن باقي الأجندة
وبدأت أقرا كلام طارق
أنا النهاردة رايح شغلي وحياتي زفت لا لاقي أكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة فيها حياتي أنا نفسي أكون غني عشان أتخلص من
اللي أنا فيه دا أنا أبويا وأمي ماتوا بسبب الفقر وقلة الحيلة بس صحبي أداني كتب سحر قديم وقالي حضر منه شيطان أو جن يساعدك أنا قررت أخاطر وهحضره هخسر إيه يعني أكتر من اللي خسرته
يعني يا ربي يوم ما أحضر شيطان يكون شيطان محبوسوكمان عاوز روح ١٨ بنت عشان حپسه يتفك لا وكمان بمواصفات خاصة شعر بنيعنين خضرابشره قمحية ومفيهاش خدش واحد لان دا هيبطل تقديمها كقربان وكل بنت تتقتل في عيد ميلادها وهينفذلي كل طلباتي واللي أصلا هيبدأ ينفذها بمجرد ما أوافق
الصفحة اللي بعدها
أنا حاليا عندي بيت كبير وعربية وكل حاجة حلمت بيها وهبدأ اسخر كل الفلوس دي في إني أجيب ال١٨ بنت دول عشان طول ما أنا مكملتش ال١٨ هو كدا مسخرني تحت رحمته
كان قلبي بيتقطع عليهم وعنيا بدأت تدمع وكملت قرايه كمان
لحد ما وصلت للبنت رقم ١٥
رغدا دي كانت بنت ذكيةة جدا لاحظت كل حاجة من الأول بس ملحقتش لاني قدمتها قربان وهي متبنجة مكنتش أتصور أبدا انها هتحاول ټجرح نفسها عشان تفسد نفسها كقربان..بس غلبانة متعرفش أنها لو هربت منه أنا ھڨتلها..دي حتي كمان عرفت إزاي تدخل المرايا وامتي لانها كانت بتراقبني كويس جدا وعرفت إنه مش بيبقي موجود في النهار لأنه بيكون تحت العقاپ وعرفت إزاي كمان تدخل المرايا لانها قرأت كل الطلاسم وحفظتها وكانت هتدخل وتخرج البنات اللي جوا بس يا حرام ملحقتش
ما الساعه رنت ٧ بالليل..طارق خلاص هيوصل بكرا هرجع أكمل أنا معملتش أكل
خلاص هقوله أني تعبت ونطلب أكل من برا وأنا خارجة بصيت فاضل كام يوم علي عيد ميلاديلقيت فاضل ٢١
جريت بسرعة رجعت كل حاجة لمكانها وخرجت..وبمجرد ما خرجت طارق رجع
الحمد لله إني لاحظت الساعه وكمان إني قافلة الترباس كويس..واول ما رجع قالي فاضل لعيد ميلادك كام المره