المطلقه والبواب
ومعاه راجل في الاربعين من عمره ... ولما احمد اخويا عرفني عليه قالي انه اسمة هشام ... وكان راجل غريب شوية ...
لانه كان قليل الكلام جدا ... بيرد علي اد السؤال ...
والابتسامة مش بتعرف طريق لوجهه وتحس كده انه مغرور ومتعالي ومتكبر معرفش علي ايه
المهم كتب معايا عقد الشقة وبعدها بيومين ... صحيت الصبح علي جلبة وصوت عالي من شوية رجالة في الشارع ...
فقمت فتحت الشباك لقيت عربية نقل كبيرة من الي بتنقل الاثاث بتطلع العفش بتاع هشام
وعرفت ان خلاص انا شربت الي اسمة هشام ده فعلا
وبعد مرور كام يوم ... لاحظت ان هشام ده تقريبا مش بيخرج من شقتة خالص ... وديما قاعد في البلكونه كانه بيراقب حد
.بصراحة انا استغربت من موضوع عدم خروجة ده
لان احمد اخويا قالي انه موظف معاه في البنك
يعني لازم يخرج كل يوم لشغلة ...
بس قولت وانا مالي يخرج ولا عنة ما خرج
ده انسان كئيب ومغرور والاختصار عنه افضل
لكن اختصاري عنة وتجنبي له لم يدم طويلا ...
لاني صحيت في يوم من النوم لقيت هشام ده ماسك في خناق صقر وبيضربة ادام بنتة ...
نزلت بسرعة عشان انقذ صقر من ايدة ...
قلت بصوت عالي ... ايه يا استاذ هشام في ايه
رد هشام عليا بكل وقاحة وغطرسة وقلة زوق
بصراحة اسلوب هشام والفاظة وغطرستة وتعالية علي الناس استفذني ...
فلقتني برد عليه بعصبية اولا لو سمحت لما تتكلم معايا توطي صوتك وتنتقي الفاظك .
طيب خلي بالك يامدام لان البواب بتاعك مش مظبوط ...
وبيضرب عيالة بۏحشية ... ده غير انه بيتجول بليل في العمارة ... بحجة انه بينضف السلم وبيتصنت
عليا انا وانتي وبيراقبنا ... وواضح كده انه وراه مصايب سودة ...
انا بعرفك بس للعلم ... ده لو مكنتيش عارفة عنة كل حاجة اصلا
بصراحة رد هشام حړق دمي اكثر واردت ان احجمة ووقفة