الأحد 01 ديسمبر 2024

حضڼ عشماوي كاملة حنان حسن

انت في الصفحة 20 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


عني
انا سليم المنشاوي يا عليا الي لو حسيت ان قلبي هيذلني اشيله باي وادوسه بجزمتي
يها بعا عن باب الغرفه ثم يفتحه وهو يشير لها
ودلوقتي اتفضلي على اوضتك وفكري عاوزه الطلاق امتى علشان ذي ماانتي عارفه انا عريس جد ومعنديش وقت

كتير فاضي الايام دي
تضع عليا ها على فمها بذهول وهي تركض خارج الغرفه وتدخل غرفتها وتغلق الباب خلفها وهي تهز رأسها بعدم تصديق لټنهار على ارض الغرفه وهي تبكي به وتقول بهستيريه

مش بيحبني.. كان بيضحك علياا.. كل ده كان كدب وتمثيل
اذاي قدر يعمل كده فيا ..دا انا بحبه اكتر من روحي علشانه اتحملت حاجات مفيش واحده تقدر تتحملها وكان عندي استعداد اتحمل علشانه اكتر واكتر
تقف فجأه وهي تنظر حولها بدون تحد هدف
انا همشي من هنا ..همشي ومش راجعه تاني هريحهم كلهم مني هريح سليم وعمي عتمان وجومانه وامي اللي طول عمرها ظالمه ها بسببي هريحهم كلهم لتذهب للشرفه بتصميم وتنزل للاسفل عن طريق سلم يصل شرفتها بالحديقه وتتجه سريعا الى بوابة المنزل لتشاهد حراسه مده عليها
تبتعد عليا وهي تمسح دموعها وهي تقول بتصميم
انا لازم اخرج من هنا لتقودها قدماها لاسطبل الخيول لتقول باسف وهي توجه حديثها للخيول وهي مازالت تبكي
انا اسفه للي هعمله بس مفيش قدامي حل غير كده
تذهب عليا لداخل اسطبل الخيول وتقوم باخراج الخيول للخارج لتتسبب الخيول في حاله من الهرج وهي تجري في كل مكان في حديقة القصر ويحاول الحراس السيطره عليها لتستغل عليا انشغالهم بمحاولة السيطره على الخيول الهائجه وتتسلل للخارج وهي تلمح سليم وهويحاول السيطره على احد الخيول الهائجه لتجري للخارج سريعا وهي لا تستطيع الرؤيه في الظلام لتتذكر رؤيتها لمحطة قطار صغيره كانت تراها من نافذة سيارة سليم
تحاول تحد وجهتها بالتقريب لتستمر في المشي لمدة ربع ساعه وهي تشعر بالبرد ال وذهنها لا يحمل الا خېانة سليم لها و ضرورة ابتعادها عنه لتجد ها امام محطة القطار الفارغه تماما من الركاب وتجد قطار على ك التحرك لتندفع وتركب فيه وتجلس وهي لا تعرف وجهته ولا الي اين سيذهب بها
تنظر للمقاعد الفارغه الا من سه كبيره في السن ومعها فتاه شابه وطفله صغيره ينظرون اليها مطولا بتعجب لتتجاهلهم عليا وتستند برأسها ودموعها تتساقط على وجهها وهي تستند برأسها على نافذة القطار الذي غادر المحطة في طريقه الذي تجهله عليا
في التوقيت
انتهى سليم من جمع الخيول الهائجه وادخالها الى اسطبل الخيول مره اخرى ليقول بعصبيه لئول عن اسطبل الخيول
ده تهريج ..
اذاي ده يحصل خيول بملايين الدولارات تتساب ابواب الحظاير بتاعتها مفتوحه وتتعرض للخطړ بالشكل ده
يقول ائول عن اسطبل الخيول
والله يا سليم بيه العمال قافلين عليهم وانا متمم بي على الاقفال وعلى الخيول قبل ما انام دا اك حد فتح الابواب قاصد
يعقد سليم حاجبيه بتفكير ليرفع نظره لنافذة غرفة عليا ليقول بجزع وهو يندفع سريعا لغرفتها
عليا
يفتح باب الغرفه ليجدها فارغه ليشعر وكأن قلبه قد توقف عن النبض من ة الخۏف
يتحرك سريعا وهو يحاول ايجادها وهو يحاول تهدئة ه
اهدى يا سليم هتلاقيها ..اك مستخبيه في اي مكان هنا.. هي بس اك زعلانه من الكلام الي قولته لها ليبحث عنها في انحاء المنزل ليتأكد
عليا من بوابة الفيلا
ينتفض سليم بعدم تصديق وهو يهرع الى سيارته محاولا اللحاق بها قبل اختفائها
يطلب رقم رئيس الحراسه
يرد عليه رئيس الحرس باحترام
سليم بيه تؤمرني بحاجه
يقول سليم بسرعه
عليا هانم خرجت من الفيلا من حوالي نص ساعه اقلبو البلد عليها لحد ما تلاقوها وخليك معايا دايما على اتصال عرفني وصلت لايه اول باول
يقول رئيس الحرس بدهشه
خرجت!! خرجت اذاي
يقول سليم بعصبيه وقسوه
انت بتسألني.. مش المفروض دي شغلتك.. حسابكم كلكم عسير معايا بس اخلص من المصېبه الي انا فيها
يتنحنح رئيس الحرس بحرج وهو يشاهد سيارة سليم تخرج بسرعه ه من البوابه الرئيسيه للفيلا
أوامر حضرتك هتتنفذ حالا ليشير لرجاله بالتحرك لبدء رحلة البحث عن عليا
في الوقت سليم يبحث پجنون عن عليا ويحاول الاتصال بها على محمولها الخاص ولكنها لاتجيب ليع المحاوله اكثر من مره وهو يمرر ه في شعره بعصبيه ويقول
غبي انا غبي اك صدقت الكلام الي قولته لها عن الطلاق حبيت اديلها درس علشان تحرم تتكلم عن الطلاق بالسهوله دي تاني والنتيجه صدقت وبعدت ليع الاتصال بها مره اخرى
ردي يا حبيبتي ردي انا اسف اعملي الي انتي عوزاه خدي حقك مني بالطريقه الي تريحك الا بعدك عني انتي كده بتقتليني
يع الاتصال بها مره اخرى واخرى وهو يبحث عنها پجنون
في هذه الاثناء
السه الكبيره الموجوده بالقطارمن عليا وهي تقول بطيبه
متأخذنيش يا بنتي بس في حاجه عاوزه اقولها لك
ترفع عليا وجهها اليها وهي تمسح دموعها
حضرتك بتكلميني انا لتقول السه بحرج
ايوه يابنتي متأخذنيش بس لبسك يابنتي ومكشوف اوي والقطر المحطه الجايه هيكون النهار طلع وهيتملي رجاله باب ومتأخذنيش انتي ذي بنتي بس بشكلك ده هتتعرضي لمشاكل كتير
تنظر عليا لل المنزلي الذي ترتديه وټنهار في البكاء لتربت السه على كتف عليا بحنان وهي تقول
هو انتي متجوزه
تهز عليا راسها بموافقه
تقول السه بثقه
هو طردك من غير ما يكي .. عامل ذي الندل الي متجوز بنتي برضه عمل

معاها كده ورماها ب البيت ذيك كده بالظبط وخد منها ابنها بس انا تش وجيت وخدته ڠصب عنه وهجرجره في المحاكم لما يقول حقي بتي لتتابع
استني يا حبيبتي رجعالك
تخرج عبائه سوداء وغطاء راس اسود من حقيبه صغيره معها وتعطيها لعليا وتقول بطيبه
خدي يابنتي البسي العبايه دي وغطي شعرك ومټخافيش تذكرتك هدفعهالك ربنا ينتقم منهم رجاله مؤذيه
تحاول عليا الاعتراض الا ان السه قالت بطيبه
انا ذي امك ولما بنتي وقعت في مشكله ذيك كده لقت الي يساعدها برضه الناس لبعضيها يا بنتي
تأخذ عليا ال من ها بامتنان ودموعها تتساقط وارتدت العبائه ولفت حول وجهها غطاء الرأس الاسود لتداري شعرها تماما لتقول السه بتعاطف
مټخافيش يابنتي انتي رايحه لاهلك دلوقتي واك هيجيبو حقك متقلقيش
تقول عليا ودموعها تتساقط
انا مليش حد ومش عارفه هاروح فين
تقول السه بحزن
كبدي يابنتي علشان كده جوزك إتجبر عليكي علشان عارف ان مفيش حد هيقف له
تنظر لها بتعاطف وهي تجلس بجانبها
اسمعي يا بنتي انا اسمي ام سميره والي قاعده هناك دي بنتي الوحه سميره وابنها علي..
ي يا بنتي انا عندي أوضه فوق السطوح هنضفهالك واقعدي فيها لحد ما تشوفي حل مع جوزك
تنظر لها عليا بدهشه من بين دموعها
بس انتي متعرفنيش وكده كتير اوي
تربت السه على كتفها بحنان
ولا كتير ولا حاجه كلنا ولايا وضعفا ويمكن لما اساعدك النهارده لو بنتي في يوم احتاجت مساعده تلاقي الي يقدمهالها..
تعالي اقعدي جنبنا علشان نبقى ننزل مع بعض ومنتوهش من بعض
تذهب عليا وتجلس بجانبهم لتتعرف على ابنتهاوطفلها الصغير
يمر بعض الوقت وتشعر باهتزاز اسفل عبائتها لتكت وجود تليفونها المحمول في جيب ها لتتذكر وضعها لتليفونها في الجيب الداخلي لل بعد حديثها مع والدتها..
ترفع طرف العبائه وتخرج تليفونها منه لتجد سليم يحاول الاتصال بها لتبكي پعنف وهي تسترجع حديثه معها لتقف فجأه وهي تنتوي رمي الهاتف من نافذة القطار لتمنعها ام سميره وهي ت ها
استهدي بالله يابنتي هترمي التليفون ليه...اقعدي بس وإخذي الشيطان
تجلس عليا مره اخرى ودموعها تتساقط وهي تنظر للهاتف الذي لم يهداء واتصالات سليم تتواصل بدون انقطاع وعليا تتجاهلها وهي تبكي
تربت ام سمير على كتف عليا بتعاطف
هو ده جوزك الي مش مبطل رن عليكي
تهز عليا راسها علامة الايجاب لتقول السه بلطف
طيب ما تردي عليه وتشوفي عاوز ايه يمكن ندم انه طردك لتقول عليا برفض
لاء انا مش هرد عليه مش عاوزه اكلمه او اسمع صوته لتقول السه بتعاطف
براحتك يابنتي ربنا يهديلك الحال
تجلس عليا وهي تنظر من نافذة القطار وهي ت الهاتف وهي ترى مكالمات سليم التي لم تنقطع في محاوله منه للحديث معها لتتنهد بتعب وهي تستسلم للنوم والمجهول.
22
حتى ظهور الخيط الاول من شروق الشمس ليشعر باليأس من العثور عليها ليتناول الهاتف ويتصل بتالين ليأتيه صوتها المثقل بالنعاس
ايوه ياسليم بتتصل بيا بدري اوي كده ليه
تالين.. عاليا محاولتش تتصل بيكي لتقول تالين بدهشه
وهتتصل بيا بدري اوي كده ليه
سليم بيأس وهو يشعر انفلات اعصابه
عليا سابت البيت ومشيت ومن بليل وانا بدور عليها ومش لاقيها
تالين بفزع
سابت البيت ومش لاقيها.. ليه هو انتم اتخانقتو اك زعلتها ما انا عارفاك
يقاطعها سليم
مش وقت الكلام ده اسمي كويس انا عاوزك تتصلي بيها هي بتحبك واك هترد عليكي و طمنيني انا هستنى مكالمتك كلميني اول ماتخلصي لتقول تالين بطاعه وهي تستشعر توتر سليم ال
حاضر هكلمها حالا واطمنك ..وانت هتعمل ايه دلوقتي
سليم بتوتر
انا طالع على اسكندرية
تالين بدهشه
رايح اسكندريه تعمل ايه
سليم بقلة صبر وتوتر
رايح أدور عليها هناك.. عليا مش موجوده هنا مسبتش مكان مدورتش عليها فيه وبرضه مش لاقيها.. والطريقه الوحه الي تخرجها من هنا بالسرعه الي اختفت فيها هي القطر وقطر اسكندريه هو الي كان موجود بالمحطه في الوقت الي اختفت فيه عليا
تالين بدهشه
وانت هتدور في بلد كبير ذي اسكندريه من غير مايكون معاك عنوان او اي حاجه تدلك على طريقها
سليم بحسم
سواء معايا عنوانها او ممعييش هلاقيها المهم كلميها وطمنيني ليتابع بتأك
تالين.. عاليا ملهاش حد الا احنا ومشيت من غير مايكون معاها فلوس ولا حتى بطاقتها مش معاها يعني لو خبيتي علياا مكانها هتبقي بتضريها مش بتساعديها فهماني
تقول تالين بتاك
متقلقش يا سليم لو ردت علياا هطمنك علطول وهبلغك باي حاجه هتقولها
ماشي اول ماتخلصي كلميني
حاضر بس خد بالك انت
من ك وسوق بالراحه
تغلق تالين الهاتف وتحاول الاتصال بعليا
يز سليم من سرعة السياره وهو يحدث ه
كده ياعليا تعملي كده فيا.. دا أنا مبطمنش عليكي غير وانتي جوه ..تقومي تختفي بالشكل ده لينظر لتيلفونه المحمول وهو ينتطر مكالمة تالين بفروغ صبر على امل ان تطمئنه عليها
في الوقت
عليا تقف مع ام سميره في غرفه صغيره فوق سطوح احد المنازل القديمه في حي شعبي بمدينة الاسكندريه لتقول ام سميره بابتسام
الاوضه صغيره صحيح بس نضيفه وهواها يرد الروح ..انا كنت بأجرها علطول بس حظك حلو الاوضه فاضيه بقالها شهر ..
تتابع بحنان امومي
انا هسيبك ترتاحي

ولما سميره تخلص طبخ هخليها تطلعلك الغدا.. والله يا حبيبتي كان ي تقعدي معانا تحت في الشقه بس ابو سميره موجود واك مش هترتاحي تقعدي مع راجل غريب
تقول عليا بحرج ويها تلمع بالدموع وتشعر برأسها ېقتلها من ة الۏجع
كتر خيرك انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه بس انا كان عندي طلب لو مكنش ايقك
قولي يا بنتي ولو اقدر
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 32 صفحات