في قديم الزمان وسالف العصر والأوان عاش في البصرة تاجر توابل إسمه حبيب وكان له دكان صغير في السوق
بالتمر والرمان سأحملك هناك إن أردت !!! أجابته يا ليت ذلك كان ممكنا فأبي ملك بحر الهند وهو لا يتركني أبتعد عن قصره الذي هو تحتنا. على فكرة إسمي أميمة ومعي أختاي نرجسة وياسمينة ونحن الثلاثة نقدر أن نخرج إلي البر لأن أمنا من الإنس وبفضل ساحرتنا صارت تغوص تحت الماء ثم سألته إلى أين كنتما ذاهبين أجابها إلى جزر الواقواق ردت إنها ليست بعيدة عن هنا وسندفع الصندوق حتى يصل إلى البر
ولم يمض وقت طويل حتى ظهر الشاطئ وقالت أميمة لقد جلست أنا وأختاي كثيرا من المرات هناك لكن التجار الذين يأتون إلى هنا بسفنهم أشرار ولقد حاولوا إصطيادنا فنحن نساوي كثيرا من المال ولا يوجد في كل الأرض ما يشبهنا إسمع إذا أردت رؤيتي فاركب زورقا وتعال للمكان الذي إلتقينا فيه فنحن نسبح طول الوقت هناك ثم ودع حبيب والتاجر عبد الصمد الحوريات الثلاثة وصعدا إلى الشاطئ قال التاجر نسيت أن أقول لك أنه لي بيت هنا وزوجة من أهل البلد وأيضا غلام لم أراه منذ أشهر ولا شك أنه قد كبر الآن وأغلب التجار الذين يأتون إلى هنا لهم بيوت ومن المؤسف أن كثيرا قد غرقوا في العاصفة وصارت زوجاتهم أرامل والآن هيا إلى بيتي لكي نستريح ونأكل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حزن حبيب وجلس على الأرض وصاح يا ربي كل هذا التعب لأجل
لا شيئ !!! تألم بلال لنواح