حكاية قفل ومفتاح يحكى أن امرأة أقامت عند زوجها سنين كثيرة، لم تحمل فيها،
انت في الصفحة 2 من صفحتين
منها أن تصعد على ظهره فصعدت فطار بها وحلق في أجواء الفضاء وهي متشبثة به وبعد زمن من التحليق سألها كيف ترين الأرض فأجابت مثل صينية كبيرة فأخذ يعلو بها أكثر
فأكثر ثم أعاد عليها السؤال
فأجابت مثل الصحن الكبير فأخذ يعلو بها أكثر فأكثر ثم أعاد
عليها السؤال فأجابت مثل صحن صغير
وعندئذ حط بها فإذا هي أمام قصر فخم فرشه من الديباج
وغطاؤه من الحرير تتصاعد من حوله أبخرة المسک والكافور
وتركها الكلب هناك وغاب . وأخذت تجول في أنحاء الغرفة
مدهوشة لما ترى من أثاث ورياش ثم أطلت من النافذة فرأت أمامها فناء
واسعا في وسطه بركة ماء تترقرق أمواجها الناعمة
وتسبح فيها الأسماك الملونة
وتتنقل على أطرافها الطيور وتحيط بها الأشجار المزهرة من شتى الأنواع ونزلت إلى حديقة القصر وأخذت تتسلى وتمرح حتى كان المساء فرجعت إلى مخدعها وقدمت لها الخادمة بعد عشاء فاخر فنجان قهوة فشربته فأحست بنعاس لذيذ فأوت
إلى فراشها واستسلمت لنوم عميق.
وفي الصباح نهضت الفتاة على رائحة الأزهار وشدو العصافير فأحست بالراحة على الأقل لا تسمع هنا صياح أمها وقولها المستمر بأنها لا تصلح لشيئ فما الذي يستفعله لما تعلم أنها تعيش حياه الاميرات
كان الكلب يجيئها بأحسن الطعام وأفخر اللباس ومواد الزينة ولما سألته لماذا يفعل ذلك أجابها ليلة إكتمال القمر سيأتي سيدي ويتزوجك فكوني في أحسن حال وكل مرة تحاول
الفتاة معرفة من هو سيده وكيف شكله
كان يجيبها بأنه جميل الوجه كالبدر وسيعجبها لم يكن أمام الفتاة ما تصنعه سوى تخيل ذلك الفتى الذي سيأتي للزواج منها لكن السؤال الذي لم تعرفه هو لماذا إختارها هي من دون البنات
وهل هو من الإنس أم الجن
لكنها إبتسمت له فلم يستطع أن يقاوم جمالها وقال حسنا لقمة واحدة لا غير وإلا نالني العقاپ الشديد !!! أطعمته الفتاة وقالت له لقمة أخرى تشتهيها عيناك ولما أكل قالت واحدة أخرى يتذوقها لسانك وكل مرة تمد له الطعام فيأكل ولما شبع قال لها أنت في خطړ
وبعد يومين سيأتي سيدي ملك الجن ويتزوجك و مرة في الشهر ليلة إكتمال القمر يتحول إلى شاب وسيم ويتزوج بنتا من الإنس آتيه بها كل شهر وهكذا الحال منذ سنوات طويلة أجابت الفتاة وأين المشكلة في ذلك ليست هذه أول مرة يتزوج الجن من الإنس !!!!
أجابها ليس كل الجن مثل بعض
وهؤلاء عاشوا منذ أقدم الأزمان وهم يأكلون الناس وهذا الچـ,,ـنس قد هرم وتناقصت أعداده لذلك فإن