حكاية المطرب الصعيدي الذي رفـ، ،ـضت ليلى علوي الزواج منها وغنى لها أشكرك
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تتلمذ العجوز في الكتاب، ثم تلقى التعليم الابتدائي والإعدادي في مدرسة النجع، قبل أنّ يذهب إلى مركز إدفو، ليدرس في دبلوم الزراعة، أي بعيدًا عن النجع فوق العشرين كيلو.
امتاز العجوز بصوته الجميل وعنقه الطويل الذي تظهر منه تفاحة آدم، فكان صوته من الأصوات اللاتي استطاعت أن تجــذب قلوب مستمعيه كما ذكــر مؤمن المحمدي في مقاله » باسم موهبة محمد العجوز.
بعد تخرج العجوز من مدرسة الزراعة، اشترك في الإنشاد رسميًا مع الخال برين، في سلسلة حلقات سُميت بـ «فرش وغطا».
كما قدم الشيخ أحمد برين وتلميذه محمد العجوز ما يعرف بـ « التخمير الديني»، وهو لون قال عنه الباحث، سامح الأسواني، بأنه غناء به كثير من الإشارات والرموز الصوفية في صــورتها الشعبية, وكذلك الأمر بالنسبة للمديح النبوي المتأثر بكل ذلك.
وفي فترة الثمانينات، خرج الشيخ محمد العجوز من بطانة البرين، وبدأ الغناء الصوفي الشعبى والمدح، وتجول في مقامات الأولياء، ومع مقام الشيخ إبراهيم الدسوقي كانت له ليال طويلة
اشتهرالعجوز وأذيع صيته وبدأ يشتهر خارج مصروبدأ في إحياء الحفلات واقام عددا من إحياء الحفلات في روما وباريس وأمستردام وغيرها من المدن الأوروبية .
وفي عام 1996 اتجه العجوز للغناء وإبتعد عن الإنشاد وأصدر ألبوم عاطفي يـحمـل عنوان أشكرك من تأليف وتلحين شاب يدعى خالد.
والحقيقة أن هذه القصة انتشرت في فترة التسعينات ، ولا أحد يعرف إذا كانت حقيقة أم لا.
زوج ليلى علوي
تزوجت ليلى من رجل الأعمال منصور الجمال (عم خديجة الجمال) في 2007، وانفــصلت عنه في 2015. ولها ابن واحد بالتبني يُدعى «خالد»، ويعد الجمال هو الرجل الأول والأخير في حـــياة ليلى علوي.
وكانت ليلى علوي في غمر 45 عاماً عندما تزوجت من الجمال وهو كان في عمر 53 عاماً.