قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
قلت له أرجوك أخبرني، من الساڤل الذي قتل أبي وحرمني منه، فقال لي: لقد وعدتك أن أبحث عن القاټل مهما كلفني الأمر، ولكنني لا أريد التكلم على الهاتف،
*☆* لقد أرسلت سياره القسم كي تقلك إلى المخفر هنالك مستجدات ربما أحتاج أن أسألك عنها وعندما أقفلت الخط، خاطبتني زوجة أبي قائلة، ماالذي يريده منك المحقق؟
أليست زوجته أحق منك أن يسألها؟
فهززت رأسي معبرة لها عن الاستغراب مثلها، لم يمر ربع ساعة إلا وكان الشرطي يقرع باب المنزل، ثم ذهبت معه إلى القسم، وهناك استقبلني المحقق علي ودخلنا إلى مكتبه على الفور،
*☆* فقال لي: مريم المعلومات المهمة التي أخبرتني بها سابقآ أوصلتني الى طرف الخيط الذي سوف أكشف من خلاله المچرم، لقد تتبعنا رقم الهاتف الذي تتواصل معه زوجة أبيك، ثم حصلنا على اسمه وصورته من خلال التعاون مع شركة الاتصالات الوطنية، كان يحمل في يديه ملف فأخرج منه صورة شخصية وسألني،
*☆* هذه هي صورة الشخص، هل تتعرفين عليه ؟
فصحت منفصلة، ممدوح أجل أعرفه، إنه ممدوح عامل البقالة، صاحب الوجه المريب، كانت نهلة ترسلني إليه يوميًا كي أشتري منه الخضار والفاكهة، وتطلب مني أن أعطيه ما يطلب من النقود ثمنآ لما أشتريه،
فقال لي نحن نريد أن نتأكد إذا كان له يد في مقټل أبيك، لأن كل ما لدينا حاليًا هو مجرد شكوك، ونريد أن نتأكد إذا كانت نهلة شريكة معه أو لا، ومن شدة برائتي وقلبي الطفولي الذي لا يعرف الحقد،
كنت أدافع عنها وأقول له، مستحيل ياسيدي، أن تكون شريكته فهي قد أحبت أبي كثيرًا، وشكوكك في غير محلها،
*☆* فقاطعني قائلًا، أرجوك ضعي هذه الأداة في المنزل في غرفة نوم نهلة، هي أداة للمراقبة والتنصت، نريد أن نراقب وننصت إلى مكالمات نهلة،
كي نتحقق من شكوكنا، وعندما تعودي أخبريها مبدئيآ أننا نشك في ممدوح، كي نتابع ماسوف يحصل بعد ذلك، وأعدك أنني سوف أحقق العدالة لوالدك سريعًا جدًا، ثم أعادتني سيارة القسم إلى المنزل،
*☆* كانت نهلة على أحر من الجمر كي تعرف ما الذي حدث فأخبرتها كما أخبرني المحقق بالضبط، ووضعت القطعة في غرفة نومها سرآ، وعدت إلى عملي في تنظيف المنزل، وما هي إلا ربع ساعه حتى رأيت نهلة تغلق باب الغرفة على نفسها، كنت أسمع صوتها يهمس بكلمات خاڤتة، يبدو أنها كانت تتصل به،