قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
ومرت ثلاثة أيّام العزاء..
وبعدها عادت نهلة إلى قساوتها
.. فقد قالت لي: مريم أنا كنت أتحملك في منزلي من أجل أبيك..
والآن وبعد أن ټوفي لم يعد لك مكان في منزلي..
فقلت لها نهلة أرجوكي.. فأنا وحيدة.. أين أذهب؟
فصړخت بي وقالت.. ليست مشكلتي.. ثم شدتني من شعري
لم أكن اعلم ماذا أفعل ولا حتى أملك المال.. فبقيت أدق على الباب كي تفتح لي ولكنها لم تكترث..
كان المنزل في الطابق الأخير.. وكان يوجد امام المنزل مثل سجادة صغيرة للأحذية..
جلست عليها ولَم أشعر بنفسي إلا وأنا نائمة أمام المنزل.. وفِي الساعة الثانية عشرة ليلًا شعرت بشيئ يضربني..
فتحت عيناي فوجدت نهلة..
تضربني بقدمها.. قائلة.. قلبي لم يطاوعني أن تنامي هنا.. هيا إلى الداخل..
كنت مکسورة جدًا فأمسكت يدها وقبلتها وقلت لها شكرًا يا خالتي نهلة..
ودخلت إلى سريري وأنا ارتعش من البرد.. وفي الصباح
وهي تقول لي.. مريم المحقق يريد أن يتحدث معكِ على الهاتف..
أسرعت وأنا أركض الى الهاتف..
الو مرحبا أنا المحقق علي..
فقلت له: أهلآ يا سيدي هل عرفتم من الجاني ؟
فقال لي لقد وعدتك وأنا على وعدي..
فقلت له أرجوك أخبرني من الحقېر الساڤل الذي فعلها ؟
فقال لي:
يتبع..