الجمعة 22 نوفمبر 2024

فى عام 1998 كانت الفنانة موقع أيام نيوز

موقع أيام نيوز

▪️في عام 1998 كانت الفنانة "فيفي عبدو " ترقص 3 أيام في الأسبوع فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة وكان فى هذا الوقت ضابط شرطة برتبة رائد مسؤول عن شرطة السياحة فى نفس الفندق
كان الضابط خلوقاً ومهذباً جداً ويتمتع بحب الجميع 
وكان معظم الفنانين الذين يحضرون للسهر في هذا الفندق يتعاملون معه بكل مودة واحترام ومن ضمنهم الفنانة ” فيفي عبدو ” .
▪️وفي أحد الأيام كانت موجودة في نفس الفندق فنانة مشهورة جداً وكانت هذه الفنانة الشهيرة جالسة في بار الفندق تحتسي بشكل چنوني ما أثار انتباه اكثر رواد هذا البار ، كونها تشرب كأساً بعد آخر ، الامر الذي جعلها تفقد السيطرة على نفسها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
▪️اتصل عمال البار بضابط الشرطة الخلوق ليبلغوه بالوضع، فذهب إلى البار وتحدث إلى الفنانة الشهيرة بكل أدب واحترام وقد أوضح لها أنها شخصية معروفة ومهمة ولا يجوز لها أن تكون فى هذه الحالة التي هي عليها، فما كان منها إلا أنها أقسمت على نقل الضابط لمكان آخر.
▪️وفي اليوم التالي علم الضابط أنه قد تم نقله إلى مديرية أمن أسوان ، وقام بحمل أغراضه وأمر نقله الجديد دون أي رد فعل أو اعتراض 
▪️وفي ذات اليوم ليلاً كانت الراقصة فيفي عبده عندها سهرة فى نفس الفندق وسألت عن الضابط ، فأخبروها بالموقف الذي حصل له في اليوم السابق وأنه تم نقله الى مديرية أمن أسوان بناء على كلام الفنانة الشهيرة ، 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقالت فيفي (بقى فلانة الفلانية ال....... تنقله ) ثم أمسكت بشعرها وقالت ميبقاش دة على فيفي لو ما رجعش تاني يوم وأثناء وصول الضابط لأسوان لتسليم نفسة فى المديرية فوجىء بقرار نقله الى إدارة السياحة والآثار وبمكانه السابق

فاتصل تليفونيا وعلم ما حدث من فيفي وكيف توسطت له عاد الضابط إلى القاهرة وتوجه إلى ديوان عام الوزارة وقام بمقابلة مساعد الوزير لشؤون الضباط (وجدي صالح آنذاك ) وقدم أستقالته ولما سأله زعلان لية ؟ ما أنت رجعت مكانك فرد الضابط : اللي مزعلنى إنه اللي نقلنى شربانه واللي رجعتنى رقّاصه

وصمم على تقديم استقالته وهو حالياّ مواطناً صالحاً بالولايات المتحدة الأمريكية !!