رواية سلفتي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
سلفتي عايزه تجوزني جوزها 1
قصه حقيقه حدثت بلفعل مع تغير بعض الاحداث والاسماء
ربيت اخوات جوزي ولما كبرو واخوهم اټوفي مش هتصدقو عملو فيا ايه
انا فيروز عندي دلوقتي 55 وهحكيلكم لما كنت صغيره انا بنت من عيله فقيره من ارياف مصر كنت عايشه وصابره مع ابويا وجه اليوم المشؤم الي اتقدملي ابن عمي وابويا كان شديد وكنا بنفذ كلامه عشان تعبه الكلمه هي الكلمه وفي يوم ابويا جه و قالي
فيروز وعشان عارف ان الكلام مش هيجيب مع ابويا نتيجه قولت من غير نقاش الي تشوفه ياابويا
حتي ياناس دخلت من غير شبكه ولا فرح وبرضو سكت ومتكلمتش
اخته الكبير فتحيه والاخت الاصغر مني والولد صلاح
وجوزي حسين
كنت بين شغل البيت وتربيه اخواته وكمان شغل في الارض وفي مصانع
وفي يوم اختي الكبيره جتله زينب
زينب مبروك ياحسين فيروز حامل بس الدكتور قال بلاش مجهود ولا حركه
حسين الله يبارك فيكي
زينب اوعا ياحسين بلاش شغل الايام دي لحد الجنين مايثبت
حسين اه اه طبعا انا هاذيها يازينب
اختي يادوب مشيت وقال
حسين اعملي حسابك بكره معانا في الشغل
فيروز انت مسمعتش اختي قالت ايه شغل ايه ده ياحسين والي في بطني
فيروز ولو ابني حصله حاجه الشغل هينفعني بايه حرام عليك طيب سبني اسبوعين بس اسبوعين بس خلي ربنا يسترها والجنين يثبت
حسين بلاش رغي كتير هتطلعي يعني هتطلعي ااكلكم منين انتي واخواتي
فيروز بس اتحمل اسبوعين عشان ابنك يثبت ياحسين
حسين ولا يوم واحد حتي يلا قومي ومتخفيش مش هتقل عليكي في الشغل دول شويه رمل علي الفين طوبه يعني مش كتير هتعبيلي بس وانا اشيل
فيروز امري لله حاضر ياحسين
روحت معاه الشغل وهناك
فيروز انت قولت ياحسين مش هشيل حاجه
فيروز. هوا اتاخر ليه داانا قربت اخلص الشغل
علي والله مااعرف ياخالتي
فيروز بطني حسه فيها بۏجع
علي طيب كفايه كده وارتاحي
فيروز الشغل ده لازم يخلص النهارده ياعلي وعمك حسين مجاش يلا شيلني الدورين دول خلينا نخلص
علي طيب استني اشيل انا مكانك
فيروز ياابني انت كلك عندك 14سنه هتقدر تشيل ايه بس يلا يلا خلينا نخلص
كان يوم متعب ووقتها حسيت بخبط جامد وتعب شديد بقيت اصوت وكان بيتي في الشارع جنب الشارع الي فيه اختي الجيران سمعو صوتي راحو نادولها
اختي جريت وجتلي
زينب مالك يافيروز فيكي اي ياختي
فيروز جيت من الشغل تعبانه الحقيني يازينب
زينب شغل شغل ايه انا مش قولت مفيش شغل شغلتها ياحسين اهو ابنك ولا بنتك راحو افرح ياحسين بلشغل بس وحياه لو حصلها مش هيكفيني فيك بلدك ولا هقول ابن ولا هقول حاجه
حسين اختك بتدلع مفهاش حاجه
فيروز لو كنت جيت شيلت معايا مكنتش تعبت لكن انت سبتني ومشيت
زينب كمان شغلتها لوحدها منك لله ياشيخ كنت فين بقا ياخويا
حسين كان ورايا مشوار
زينب مشوار اي بقا ان شاءلله الي يخليك تسيبها وتمشي
فيروز الحقيني يازينب بتصفي
زينب طيب يلا يلا يااختي
حسين ابقو طمنوني وبطلي دلع ياختي
زينب دلع ايه خلاص اختي نزلت الجنين وحسابك بعدين وهقول لابويا الي هوا عمك وشوف هيعمل ايه
حسين قوليله ولا هيعمل حاجه
روحنا المستشفى وفعلا الجنين راح وقولت لابويا
وفعلا ابويا معملش حاجه وقال مفيش نصيب ومرضيش يكلم