قصة الرجل الثري الذي تزوج فتاة بعقد
قصة الرجل الثري الذي تزوج فتاة بعقد عرفي
شاب قطري ميسور ماديا تقدم لخطبة فتاة سورية تبلغ من العمر 24 سنة ووافق على دفع مهر قدره 80 ألف ريال ومؤخر صداق قدره 100 ألف ريال.
لم يكن أهل الفتاة يعرفون عن الشاب سوى اسمه وظهور علامات الغنى المادي عليه. رغم ذلك قبلوا بزواج ابنتهم منه بعد أن أكد لهم أنه يملك مشاريع في سوريا وأبدى موافقته على بقاءها في البلاد.
عندما طلب الأهل توثيق الزواج في المحكمة رسميا بعد عقد القران اعتذر الشاب متعللا بأنه بحاجة للذهاب إلى المحكمة القطرية أولا للإقرار بالزواج من أجنبية وهو ما يتطلبه قانون البلد.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتظرت الفتاة زوجها نحو ثلاث سنوات دون أن يتصل أو يتواصل معها مطلقا. لم تكن تعرف عنه سوى اسمه
ورغم ذلك كانت مرتبطة به. بعد مرور ثلاث سنوات قررت الفتاة السفر إلى الدوحة بعدما علمت أنه يقيم هناك لتواجهه وتعرف سبب انشغاله وجفائه.
عندما واجهته هددها باللجوء للمحكمة وطلب منها وثيقة الزواج التي أمضاها
لكنها لم تكن بحوزتها. عادت الفتاة إلى بلدها خشية من تهديداته وعينت أختها لتدافع عن حقوقها في الدوحة. قامت الأخت برفع قضية في المحكمة لمتابعة حقوق الفتاة.
وأيضا هددها ذلك الشاب بأنه سيؤذيها وأنكر أمام المحكمة أي صلة له بتلك العائلة مدعيا أنهم يتهمونه زورا وبهتانا. استمرت المحكمة في البحث في تداعيات القضية ومتابعتها لأربع سنوات. قررت الفتاة السورية الزوجة أن تذهب لتساند أختها في القضية رغم خۏفها من التعرض لما تعرضت له في زيارتها الأولى للدوحة قبل سنوات.
تمكنت الفتاة من الإدلاء بشهادتها وعرض وثيقة الزواج أمام المحكمة. حكمت المحكمة لصالحها بعد أن علق زواجها لمدة سبع سنوات. واعترف الزوج أنه متزوج زوجتين سوريتين بالإضافة إلى أخريات من دول عربية حيث وصل عدد عقود ال زواج التي أنشأها إلى تسعة!