رواية حكاية سجده كامله بقلم اميره حسن
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الطفل ال جاي
سجده مفيش اي حاجه هتخليني أت عن كرامتي حتى لو كان ابنى الكلام خلص
مصطفى بحزن وانتى يا أمي
كريمه انا هرجع بيتى مش عشانك عشان ده بيت أبوك الله يرحمه
وبالفعل كريمه ودعت حوريه وسجده ونزلت مشيت معاه بس مكانتش بتكلمه خالص وصله البيت
مصطفى يا أمي عشان خاطرى انا
قاطعته كريمه بحزن ضيعت البنت ال حبتك بجد عشان
سابته ودخلت وهو وقف وعه نزلت واتأكد أن هو خسر اكتر اتنين كانوا يبحبوه صدق ومشي ورا نزواته
بعد مرور تسع شهور
سجده ماما خلى بالك من ساجد بيعيط على مافتح الباب
حوريه حاضر
سجده راحت تفتح واتفاجأت أن أ
سجده بصه دكتور أ !!! ايه ال جابك
أ تاني !!! تي انتي دبش كده ليه ارحميني وارحمي نفسك
سجده باحراج اسفه بس انا
سجده بصه هاا !!!
أ احم عارف ان كلامي غريب شويه بس انا طالب ايدك من والدتك من يوم ماجيت هنا وانتي قابلتيني على السلم بس كنت مستني انك تقومي بالسلامه واقدر أظهر فى حياتك تاني وافهمك
سجده بصه من كلامه ازاى انت متعرفنيش اصلا ومشوفتنيش غير مرتين تلاته
فتره عرفت أن نيرمين بنت خالى ات فى السر ولما قربت من الموضوع عرفت أن ال هتتجوزه ده يبقا جوزك مصطفى مقدرتش است اشوفك بيتلعب بيكي من وراكي وانا اسكت
أ ممكن تشوفى الموضوع بايخ شويه أن استخبى ورا رساله وم تواجهك بس انا فعلا مكنتش مستعد للمواجهه انا اسف
سجده بتنهيده انت فعلا فتحت عيني لخدعه كبيره كنت عايشه فيها بس دلوقتي الوضع اختلف انت كنت بتحبنى لوحدي دلوقتي انا معاى
أ بحب وهو ده سبب أن جيتلك لحد هنا حبك فى قلبى عمره ماقل وبالعكس كان بيزيد وزي ماقولتلك لو لينا نصيب مع ب هنبقي لب فعلا ها موافقه تكملي حياتك معايا
أ واكتر من كده وهثبتلك بس مش دلوقتي بعد كتب الكتاب ها موافقه
وغمزلها
سجده اتكسفت وقالت م موافقه
أ بفرحه المأذون ياطنط
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أ جرى عليها وها بحب ووعه نزلت أخيرا بقيتي معايا
سجده عت على شكله وقالت هتفضل تحبنى
أ بحب لأخر نفس فيا
سجده اترمت فى ه وحست بالأمان فعلا وقالت مصطفى لازم يشوف ساجد دايما عشان ده ابنه هتضايق
أ بغيره لاء طبعا دى الاصول بس انا ال هقابله ب ساجد انتي لاء
سجده ضحكت على غيرته وقالت بحبك
أ بحب بحبك قد الكون كله