بعد ان تخرجت من الجامعة .. ذهبت لابيها لتبشره وهي سعيدة بتفوقها على زملائها .. وطلبت منه ان يوفي بوعده
بعد ان تخرجت من الجامعة .. ذهبت لابيها لتبشره وهي سعيدة بتفوقها على زملائها .. وطلبت منه ان يوفي بوعده ويشتري لها سيارة آحلامها .. ضحك والدها واعطاها دفتر والبوم يوجد بها صورها من حين والدتها الى ان تخرجت .. قالت له : بعد كل مافعلته وسهرت الليالي لادرس تهديني آلبوم وكم صورة لا قيمة لها .. شكراً يا ابي لا احتاج هديتكِ اعطيها لشخص آخر خرجت حينها من البيت وهي تبكي .. وقف الآب وبيده البوم الصور وادمعت عينها من مافعلته ابنته الوحيدة .. ومن كلامها .. اتصل بشقيقته فهو يعلم انها سوف تذهب اليها و روى لها مافعلته .. بالفعل كانت جالسة في منزلها قالت له ابعث لي الالبوم وانا سوف اتصرف .. سآلت ابنة اخيها .. لماذ فعلتي ذلك مع والدك ؟
ضحكت العمة وقالت هذا هو الالبوم الذي اهداكِ اياه! ... قالت نعم هذا هو !
قالت لها افتحيه اذاً لنرى الصور .. فتحت الالبوم الفتاة ووجدت ما لم يآتي على بالها ... مفتاح سيارة احلامها داخل البوم الصور وجميع الصور تجمعها مع والدها منذ ان جاءت على هذه الحياة الى ان كبرت واصبحت شابة متفوقة
لم تتمالك نفسها الفتاة وذهبت وهي تركض الى المنزل .. فتخ لها والدها وهو عينه مليئان بالدموع فحضنته وترجته ليسامحها وقالت لها اليوم عرفت ان محبتك يا ابي لا قيمة لا لتخرجي ولا تفوقي ولا للسيارة امامها شكراً .. وبعد فترة عامين ماټ والدها وللآن تهدي كل نجاحتها وتفوقها لابيها والبوم الصور لا يفارق محفظتها ..
تمت
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب وعلق بشيء تؤجر عليه